انطلاق المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ يستحوذ على اهتمامات صحف السبت

القاهرة- أ ش أ:

أبرزت صحف القاهرة الصادة صباح السبت، انطلاق فعاليات ''مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد.. مصر المستقبل'' الذي بدأت أمس بمدينة شرم الشيخ بحضور أكثر من 30 رئيس دولة عربية وأجنبية.

وقالت صحيفة ''الأهرام'' ان أعمال مؤتمر ''دعم وتنمية الاقتصاد المصرى.. مصر المستقبل''، انطلقت أمس بمشاركة نحو 30 رئيس دولة وأكثر من 500 مسئول ما بين رؤساء حكومات ووزراء ودبلوماسيين، بالإضافة إلى أكثر من 2500 مستثمر ووفود من نحو 100 دولة و30 منظمة إقليمية ودولية. وقد افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، أعمال المؤتمر، وألقي كلمة الافتتاح، وأعقبتها كلمات عدد من الملوك والرؤساء ورؤساء الوفود المشاركة.

وأضافت أنه يشارك فى المؤتمر جميع الدول العربية، بما فيها قطر، وكذلك الدول الإفريقية، إلى جانب الولايات المتحدة والدول الأوروبية والآسيوية وأمريكا اللاتينية، ووفقا للمعايير المتفق عليها لم تتم دعوة كل من تركيا وإيران وإسرائيل نظرا لعدم انطباق المعايير عليها، كحجم الاستثمار في مصر وعضوية الدول المشاركة فى المنظمات الاقتصادية الدولية، ومنها منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية.

ونقلت الصحيفة عن السفير حسام جاويش المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء والمؤتمر أنه سيتم عقد مؤتمرات صحفية صباحية مع الوزراء لإعلان تفاصيل احداث المؤتمر كل يوم وتفاصيل الجلسات وما تم الاتفاق عليه وانجازه خلال جلسات المؤتمر، مشيرا إلى أنه تم إصدار كتيب عن المؤتمر والمشاركين فيه والمشروعات المطروحة خلاله.

من جانبه أكد جون كيرى وزير الخارجية الأمريكى توجيه الرئيس الأمريكى باراك أوباما بدعم ومساندة الاقتصاد المصرى من خلال تعزيز الاستثمارات الأمريكية بمصر.

كما نقلت الصحيفة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي: إن مصر ترنو بأمل وتفاؤل نحو مستقبل واعد لأبنائها .. فتقدم بذلك نموذجا للحضارة العربية والإسلامية بقيمها السمحة الحقيقية.. دولة تنبذ العنف والإرهاب والتطرف، وتعزز الاستقرار والأمن الإقليمي وتحترم جوارها.. تدافع ولا تعتدي.. تقبل وتحترم الآخر وتؤمن بأن اختلافه وسيلة للتعارف وإثراء للحضارة الإنسانية.

وقال في افتتاح مؤتمر تنمية ودعم الاقتصاد ..مصر المستقبل'' لقد وجدت مصر دوما من أشقائها العرب مواقف تبرهن على أخوة حقيقية وصداقة وفية.. وما اجتماعنا اليوم إلا نتاج خالص لجهد صادق بذله المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز .. من خلال دعوته الكريمة لعقد هذا المؤتمر.. وليس غريبا على المملكة العربية السعودية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أن تكون تلك هي مواقفها المشرفة إزاء أشقائها فذاك نهج صاغه ملكها المؤسس وسار على خطاه الكريمة ملوكها الأجلاء.

وأشارت إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية استعرض مجموعة من المشروعات الكبرى التي أعدتها الوزارة لطرحها على المستثمرين خلال جلسة الاستثمار العقاري بمؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري.. مصر المستقبل'' الذى افتتح أمس بشرم الشيخ.

وأكد الوزير أن العاصمة الادارية الجديدة لمصر تأتي على رأس المشروعات التى تطرحها الوزارة بجانب مجموعة من المشروعات الاخرى ذات أنشطة متعددة عقارية و سياحية و تجارية و ترفيهية وخدمية وفى الصرف الصحى بمجموعة من المدن الجديدة. مشيرا الى ان الوزارة تهدف الى مشاركة القطاع الخاص فى هذه المشروعات، كما تم وضع بدائل اخرى للطرح فى حالة عدم اتمام المشاركة، مثل نظام المزايدات بالمظاريف المغلقة او الطرح لمطور رئيسى أو طرح الاراضى على المطورين العقاريين لقطاعات المشروع المختلفة، كل مشروع على حدة وفقا لمجموعة من المحددات والمعايير.

ومن جانبها قالت صحيفة ''الجمهورية'' إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أطلق أعمال مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري - مصر المستقبل في مدينة شرم الشيخ أمس بحضور 30 رئيس دولة و500 مسئول من مختلف دول العالم و2500 مستثمر.

وأضافت الصحيفة أن الرئيس السيسي ألقي كلمة صفق لها الجميع حتى أنهم رددوا مع الرئيس في ختامها '' تحيا مصر'' ثلاث مرات، رحب من خلالها باسم شعب وحكومة جمهورية مصر العربية بشركاء التنمية لمصر الجديدة من توافقت رؤاهم على ضرورة العمل معا من أجل رخاء وتقدم الإنسانية.. من أرادوا أن يجتمعوا من أجل ان يكون لهم دور في توفير الاستقرار والازدهار لشعب طامح في التنمية وساع نحو الرخاء.. مرحبا بكم جميعا في ''مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري.. مصر المستقبل''.

وأشارت الصحيفة إلى أن د.عادل عدوي وزير الصحة أصدر قرارا بضوابط صرف السوفالدي المحلي لمرضي فيروس سي الكبدي.. تضمن القرار اعتبار المستحضرات الخاصة بعلاج الالتهاب الكبدي ''سي'' من تلك المنصوص عليها بالقانون رقم 127 لسنة 155 بشأن مزاولة مهنة الصيدلة والتي لا يجوز جلبها أو إنتاجها أو توزيعها أو بيعها إلا بضوابط.

وأكدت أن القرار تضمن أنه لا يجوز صرف المستحضر إلا بتذكرة طبية معتمدة مذكور بها بروتوكولات العلاج الموصوف من طبيب متخصص مختومة وعليها دمغة طبية وذلك طبقا لضوابط العلاج المرفقة والموضوعة من قبل اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية. وشملت ضوابط صرف السوفالدي أن يكون بالتذكرة الطبية اسم المريض واسم الدواء ونوعه وكميته ومدة العلاج ''3 شهور. 6 شهور'' وأسماء الأصناف المطلوب صرفها مع الدواء طبقا لضوابط العلاج الموضوعة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية اعتمد عقدي تنمية لاكتشاف الغاز شمال ''تورت - 1'' وجنوب سيث - 1 بمنطقة شمال البرج البحري بمياه البحر المتوسط للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية ''إيجاس'' مع شركتي ''بي. بي'' الانجليزية و''ايني'' الايطالية.

ونقلت عن المهندس خالد عبدالبديع رئيس ''ايجاس'' أن حجم الاحتياطي المؤكد والقابل للاستخراج حوالي 110 مليارات قدم مكعب غاز بطبقات البليوسين ومن المخطط وضعها على خريطة الانتاج بداية من الربع الثالث لعام 2016 بمعدلات حوالي 100 مليون قدم م كعب غاز يوميا.. ويتعدي حجم استثمارات تنمية الاكتشافات 300 مليون دولار بخلاف استثمارات البحث. وأضاف أن قطاع البترول ينفذ حاليا برنامج عمل لسد الفجوة بين الانتاج والاستهلاك سواء في استيراد الغاز اعتبارا من شهر مارس الحالي لتلبية احتياجات نظام الكهرباء مع زيادة معدلات الانتاج المحلي من خلال طرح المزايدات العالمية وعقد الاتفاقيات البترولية التي بلغت حوالي 65 اتفاقية بعد ثورة يونيو..
واشارت الصحيفة إلى أن الدكتور مصطفي أمين الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار أصدر عدة قرارات لدفع عدد من شباب القطاع إلى المراكز القيادية بناء على ما عرضه الدكتور محمد أحمد عبداللطيف رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية.

ومن جانبها قالت صحيفة ''أخبار اليوم'' إن الرئيس عبدالفتاح السيسي اكد خلال كلمته التاريخية في افتتاح مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري أن مصر وجدت دوما من أشقائها العرب مواقف تبرهن على عمق الاخوة والصداقة التي تكشف عن وحدة الهدف والمصير. واستهل الرئيس كلمته بتقديم كل الشكر للجهد الصادق الذي بذله الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز والذي تبني الدعوة لمؤتمر دعم اقتصاد مصر.

وقال السيسي إن هذا ليس غريبا على المملكة العربية السعودية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مؤكدا أن مواقف المملكة المشرفة إزاء أشقائها نهج صاغه ملكها المؤسس وسار على خطاه ملوكها الاجلاء. وأشاد الرئيس بالجهود الدءوبة والمقدرة التي بذلتها وتبذلها دولة الامارات العربية من اجل المساهمة في نهوض مصر وتحقيق الرخاء لشعبها. كما أشاد بمواقف دولة الكويت التي لا تنسي تجاه مصر وشعبها.

وأضافت أن الرئيس وجه الشكر والتقدير لكل من جلالة العاهل الأردني الملك عبدالله بن الحسين وجلالة ملك البحرين لوقوفهما الدائم بجانب مصر وشعبها. وخلال الكلمة قال السيسي إن الشعب المصري أسهم بفاعلية في الدفاع عن وطنه وأمته العربية والاسلامية وأن مصر كانت ولاتزال خط الدفاع الاول عن الكثير من الاخطار التي احدقت بالمنطقة.

وأشارت الصحيفة إلى أن السيسي وجه الشكر والتقدير للمصريين قائلا: كل التحية لشعب بلادي المتطلع إلي تعزيز شراكته مع الدول الصديقة الطامح لاتخاذ العديد من الخطوات الايجابية علي الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي.
وقالت الصحيفة إن الرئيس عبدالفتاح السيسي عقد سلسلة من اللقاءات قبل انطلاق أعمال مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري حيث التقي العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ملك الاردن.. والذي أشاد بالمشاركة الدولية الواسعة، مؤكدا استمرار المواقف الاردنية الداعمة والمساندة لمصر في جهودها نحو تحقيق التنمية الاقتصادية والاستقرار.

وأضافت الصحيفة إن الرئيس السيسي التقي أيضا وزير الخارجية الامريكي جون كيري، الذي أعرب عن ترحيب الولايات المتحدة بتنظيم المؤتمر، مشيدا بالقوانين الاخيرة التي أصدرتها الحكومة المصرية لتشجيع الاستثمار.. كما اشار إلى أن المشاركة الامريكية الواسعة والرفيعة في فعاليات المؤتمر تؤكد على قوة العلاقات التي تربط بين البلدين وحرص الجانب الامريكي على دفع الجهود التنموية في مصر بما يعود بالنفع علي استقرار المنطقة بأسرها.

وأكدت الصحيفة أن السفير علاء يوسف المتحدث باسم الرئاسة أكد أن الرئيس عقد في وقت سابق اجتماعا رباعيا مغلقا ضم كلا من: العاهل الاردني الملك عبدالله، والرئيس الفلسطيني محمود عباس بالاضافة إلى وزير الخارجية الامريكي جون كيري حيث تناول الاجتماع سبل استئناف عملية السلام في الشرق الاوسط وتوفير المناخ اللازم لدفع هذه العملية قدما من اجل التوصل إلي سلام شامل وعادل في المنطقة.

وقالت إن الرئيس شدد خلال الاجتماع على ثوابت الموقف المصري من القضية الفلسطينية خاصة بالنسبة لاقامة الدولة الفلسطينية وتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكدا في هذا الصدد أن مصر ستظل على موقفها الداعم للقضية الفلسطينية ومساندتها لخيارات الشعب الفلسطيني ووقوفها الكامل إلى جانبه حتي تتم اقامة دولته المستقلة.

وفي الشأن الدولي قالت صحيفة ''أخبار اليوم'' إن تنظيم ''داعش'' حث المقاتلين الذين لا يتسني لهم الانضمام إلى صفوف مسلحيه في العراق وسوريا على الالتحاق بحركة ''بوكو حرام'' النيجيرية للمساعدة في مد حدود ''دولة الخلافة'' لتشمل إفريقيا. وقبل التنظيم مبايعة بوكو حرام زعيمها أبو بكر البغدادي ''الخليفة''، ورحب بالبيعة شخص يدعي أبو محمد العدناني المتحدث باسم البغدادي، قائلا إن بيعة بوكو حرام ''فتحت بابا جديدا أمام الهجرة إلى أرض الإسلام والقتال''.
ونقلت الصحيفة عن العدناني إن مشروع إقامة الخلافة أضحي الآن يمتد لغرب أفريقيا. ومع ما يتعرض له التنظيم من ضربات قاصمة في سوريا و العراق، وسعيه لايجاد موضع قدم له في ليبيا، تثار المخاوف من أن يكون انضمام ''بوكو حرام'' للتنظيم مقدمة لاتساع رقعة سيطرة داعش في القارة الافريقية. وجاءت بيعة بوكو حرام بعد بيعات مماثلة أعلنتها مجموعات مسلحة في عدد من الدول الإفريقية والآسيوية.

ومن جانبها قالت صحيفة ''الأهرام'' إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما قال إنه لا يوجد أي مبرر لارتكاب أعمال إجرامية خلال المظاهرات العامة التي وقعت أمس الأول بمدينة فيرجسون، في ولاية ميزوري، احتجاجا على ممارسات أجهزة إنفاذ القانون التى تتسم بالتحيز العنصري.

وأضافت أن أوباما قال، خلال ظهوره في محطة ''ايه.بي. سي '' إن ما حدث فى فيرجسون كان قمعيا وبغيضا ويستحق الاحتجاج، لكن إطلاق الرصاص أيضا ينتقص من التظاهرة السلمية التى قام بها محتجون على سوء معاملة الشرطة، واستنكر ما سماه ''الكمين الذى يهدد بإعاقة جهود تهدئة الأعصاب'' فى الضاحية التى يقطنها أغلبية من الأمريكيين من أصول افريقية،

وأكدت الصحيفة أن العمليات العسكرية بين الجيش الليبى وقوات ميليشيا ما يسمى ''فجر ليبيا'' استمرت في غرب البلاد جنوب العجيلات وصبراتة وقاعدة الوطية، حيث تستعر المعارك جنوب مدينة الزاوية.

وفى الجنوب، قالت الصحيفة إن الاشتباكات تجددت بين قبيلتي التبو والطوارق في عدة محاور ببلدة أوباري جنوب ليبيا، بعد هدوء حذر، استمر عدة أسابيع فى المنطقة، وقال مصدر عسكرى،'' إن الاشتباكات تجددت، الليلة قبل الماضية، بين أفراد من القبيلتين، بعد أن حاولت قوات تابعة لقبيلة التبو التقدم في عدة محاور شرق المدينة، التي شهدت قصفا عنيفا استعملت فيه مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ولفت المصدر إلى أن الاشتباكات لا تزال مستمرة، ولا تزال تسمع أصوات طلقات النار فى مناطق متفرقة بالمدينة.

ومن جانبها قالت صحيفة ''الجمهورية'' إن الجيش العراقي توغل أمس داخل مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين من جبهات عدة ما اضطر مسلحي تنظيم داعش إلى الانسحاب إلى مركز المدينة. وأعلن وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي أن المرحلة الثانية من عملية استعادة تكريت سوف تبدأ قريبا.

وأضافت الصحيفة أن التقارير تقول إن تنظيم الدولة لا يزال يتشبث بأربع مناطق على الأقل بما فيها مجمع للقصور يتخذ التنظيم منها مقرا في المدينة. ويشير أحد التقارير إلى أن عدد مقاتلي التنظيم الذين ما زالوا في تكريت لا يتعدي 150 مقاتلا. واستعادت القوات العراقية مناطق ومواقع رئيسية مهمة في الشمال والجنوب والغرب بما فيها مقر للشرطة ومستشفي في تكريت.

وأشارت الصحيفة إلى أن مبعوث الأمم المتحدة لليمن جمال بن عمر أكد أنه لا يستبعد لجوء مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ قرار للضغط على ''الأطراف المعرقلة'' للتسوية السياسية في اليمن، معتبرا أن مجلس الأمن يولي أهمية خاصة للأزمة اليمنية ومحذرا من وقوع اليمن في خطر الحرب الأهلية. وأضاف بن عمر إن هناك دولا كثيرة تعاني من اضطرابات ولكن مجلس الأمن لا يهتم بها. بينما يصر المجلس على إعطاء أهمية خاصة للأزمة اليمنية وخصوصا لتعلقها بقضايا ''الإرهاب'' وتنظيم القاعدة.