إعلان

مشيرة خطاب: النساء هن البطلات غير المتوجات لثورتي يناير ويونيو‏

04:11 م الأربعاء 11 مارس 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن - (أ ش أ)..

قالت السفيرة مشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان السابقة إن ‏النساء هن البطلات غير المتوجات لثورتي 25 يناير و30 يونيو، مؤكدة على الدور الكبير ‏الذي لعبته المرأة في الحياة السياسية في مصر خلال السنوات الأربع الماضية.‏

واستعرضت السفيرة مشيرة خطاب خلال مشاركتها في ندوة في مجلس العموم البريطاني، نظمتها مجموعة أصدقاء مصر في البرلمان البريطاني، تحت عنوان "السياسة ‏والدين في مصر.. دور المرأة" المشاركة السياسية للمرأة والتطورات والمكاسب التي حصلت ‏عليها بعد ثورة 30 يونيو، والمشاركة الكبيرة للنساء في الأحداث السياسية، سواء في ‏الانتخابات أو الاستفتاء على الدستور.‏

وفي تصريحات صحفية في لندن، قالت خطاب إن النساء نجحن في ‏استعادة حقوقهن التي سلبها دستور 2012، مشيرة إلى أن دستور عام 2014 أعاد هذه ‏الحقوق وأضاف عليها حقوقا أخرى مثل الحماية من التمييز والحماية من العنف والحق في ‏تولي المناصب العامة، إضافة إلى تخصيص حصة 25% من المجالس المنتخبة للنساء.‏

وأكدت السفيرة مشيرة خطاب على أن هناك مزيدا من الاعتراف بحقوق المرأة، مشيرة إلى ‏أن ذلك الفضل يعود إلى الدور الهام الذي تلعبه المرأة والجمعيات الأهلية التي تم تأسيسها ‏للدفاع عن حقوقهن.‏

وأوضحت السفيرة مشيرة خطاب أن هناك تغييرا كبيرا في وضعية النساء عن دستور عام ‏‏2012، والذي فقدت فيه النساء حصة البرلمان، إضافة إلى عدم اعتراف الدستور للمرأة بأي ‏حقوق ولم يعترف بأي أدوار سوى دورها الإنجابي ودورها كأم داخل الأسرة.‏

وقالت إن الإشارة الوحيدة للمرأة في دستور عام 2012 جاءت في المادة الخاصة بالأسرة ‏ولم تعترف سوى بالدور الإنجابي لها، إضافة إلى حذف المادة الخاصة بالمساواة المتعارفة ‏عليها في كل دساتير العالم.‏

وأضافت مشيرة خطاب أن النساء بدورها في 30 يونيو أعطت لمصر فرصة ثانية لدولة ‏مدنية تقوم على سيادة القانون والمساواة في حقوق المواطنة، مشيرة إلى أن النساء استعادت المادة الخاصة بالمرأة، وتم تدعيم الفقرة الخاصة بالمساواة ‏السياسية والاجتماعية والثقافية إلى جانب دورها كأم في دستور 2014، مشيرة إلى أنه تم ‏إضافة نص صريح يعطيها الحق في تولى المناصب العامة وخاصة في القضاء، بجانب ‏تمثيل ملائم لها في البرلمان، وتجريم العنف والتمييز ضد المرأة.‏

وقالت السفيرة مشيرة خطاب إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يستغل كل مناسبة للإعراب عن ‏اعتزازه بدور المرأة ونشاطها وحقوقها والتمتع بالحقوق الذي يكفلها الدستور، مضيفة أنه ‏ترجم هذه الأقوال إلى أفعال، وخاصة بعد زيارة ضحية التحرش الجنسي بعد أداءه اليمين ‏مباشرة، في سابقة لم تحدث من قبل في مصر.

ونوهت الوزيرة السابقة بعودة وزارة السكان وترأسها لوزيرة، قائلة "ارتفع عدد النساء في ‏الحكومة إلى خمسة وهو أكبر عدد وصلنا له ومازلنا نطمح في المزيد."‏

من جانبها تحدثت الدكتورة ليلى تكلا أستاذ القانون والإدارة وعضو لجنة تعديل الدستور تحت ‏عنوان "السلام والعلاقات بين الأديان".‏

وقالت إن مصر تواجه شكلا جديدا من المواجهة مع الإرهاب، مشيرة إلى أن الحرب لم تعد ‏مواجهة بين جيشين بل أن "العدو قد يكون أي شخص والمعركة قد تكون في أي مكان في ‏سوق تجاري أو في محطة للمترو".‏

وأضافت "في إطار المحاولات لتحديد العدو نقع في فخ أفكار تقترح بوجود صدام بين ‏الحضارات والأديان"، مشددة على أن هناك بين الإسلام والمسيحية ما يدعو إلى التقارب ‏والتعاون والتكافل أكثر بكثير من الخلافات.‏

وأكدت أستاذ القانون والإدارة على أنه لا توجد حروب دينية بل أن هذه الحروب هي لأهداف ‏اقتصادية، وقالت تكلا إن القاعدة والنصرة وبوكو حرام وداعش وغيرها لا تنفذ تعاليم ‏الإسلام، مضيفة "الإسلام ليس إرهابا والإرهاب ليس هو الإسلام."‏

وانتقدت الدكتورة ليلى جماعة الإخوان الإرهابية التي اختطفت ثورة 25 يناير، ‏مشيرة إلى أن الشعب المصري نزل بالملايين في ثورة 30 يونيو للإطاحة بهم.‏

وأكدت الدكتورة ليلى تكلا على أن وضع المرأة في مصر شهد تحسنا كبيرا لعدة عوامل، منها ‏المشاركة الكبيرة من جانب المرأة في الاستحقاقات الانتخابية إلى جانب النهج الذي يتبعه ‏الرئيس عبد الفتاح السيسي من إعلاء احترام المرأة والدفاع عنها، لافتة إلى أن مصر تقف في خط الدفاع الأول ضد الإرهاب حماية لكل العالم.‏

هذا المحتوى من

Asha

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان