لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد رفض مشروع نهر الكونغو.. اتهامات وردود بين رئيس "تنمية إفريقيا" ووزارة الري

10:14 م الإثنين 09 فبراير 2015

المهندس إبراهيم الفيومي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تقرير - محمود سليم:

سنوات من الجدل أثارها مشروع ربط نهري النيل والكونغو، حول مدى إمكانية تنفيذه، أنهتها وزارة الري قبل أسابيع برفضها للمشروع معلله بـ 22 سببًا فنيًا تحول دون تنفيذه، أعقبه اتهامات من المهندس إبراهيم الفيومي، رئيس المشروع، لمستشار وزير الري، علاء ياسين المسؤول عن تقييم المشروع، وردود من وزارة الري.

ويتهم الفيومي، مستشار الوزير "بالإضرار العمدي بالأمن القومي المصري خاصة في ملف المياه"، مطالبًا بالتحقيق معه في "عمله بوزارة الري الإثيوبية لمدة ثلاث سنوات وتقاضيه مرتبا من إثيوبيا"، بينما تؤكد وزارة الري على أنه منذ اختيار ياسين في يوليو من العام الماضي للعمل في الوزارة فقد انقطعت صلته بأي أعمال في أثيوبيا، و "هو ما يفند تماماً الاتهام المزعوم".

وتقدم المحامي عادل أبو بكر سليم، وكيلاً عن الفيومي ببلاغ للنائب العام المستشار هشام بركات، رقم 1894 لعام 2015، مطالباً فيه التحقيق مع ياسين "بعد قيامه بتضليل الرأي العام في ملفات المياه خاصة ملف سد النهضة وملف مشروع تنمية إفريقيا وربط نهر الكونغو بالنيل، وتقديمه التقارير المغلوطة للقيادة المصرية".

ويطالب الفيومي التحقيق مع ياسين في عمله بوزارة الري الإثيوبية لمدة ثلاث سنوات وتقاضيه مرتبا من إثيوبيا، ومدى تأثير ذلك على مفاوضات سد النهضة، ولماذا تعثرت المفاوضات، متسائلًا "كيف يتم تعين الدكتور علاء ياسين مسئولاً عن مفاوضات سد النهضة رغم أنه كان يعمل في إثيوبيا ويتقاضى أجراً ماليا منها".

ورد المتحدث الإعلامي لوزارة الري، الدكتور خالد وصيف، في تصريحات خاصة لمصراوي، أنه من أهم الخبرات التي لفتت الانتباه ورجحت كفة اختيار ياسين مستشارًا للوزارة، هو عمله خبيرا في دولة إثيوبيا خلال الفترة من 2005 حتى 2007، بناء على رغبة وزارة المياه الأثيوبية في الاستعانة بخبرته في أعمال تصميمات مشاريع الري، حيث قام من خلال مكتبه الاستشاري بالإسكندرية بمراجعة التصميمات الخاصة بمنظومة شبكة الري بمنطقتي تنداهو وكيسيم بإثيوبيا وهى منطقتان خارج حوض النيل.

وأشار وصيف إلى أن اختيار ياسين لشغل مستشار وزير الموارد المائية والري للسدود وشؤون حوض النيل في يوليو 2014، وهو منصب هام يتطلب خبرات متراكمة.

وتولى الدكتور علاء ياسين رئاسة قسم الري والهيدروليكا بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية مرتين من عام 1994 إلى 1997 ومن 2006 إلى 2008، وحصل على لقب أستاذ الهيدروليكا منذ 25 عاما وهو التخصص المعني بتدفق المياه بالأنهار والتصميمات الهيدروليكية للمنشئات التي تقام بالأنهار، علاوة على خبرته العملية الطويلة في الأعمال الاستشارية في مجال التصميمات الخاصة بمنشئات وشبكات الري والسدود، والتي تجلت في أعماله الاستشارية في مصر وعدد من الدول العربية والافريقية.

ويعتبر رئيس مشروع تنمية أفريقيا المهندس إبراهيم الفيومي، أن الدكتور علاء ياسين، هو السبب في توقف مفاوضات سد النهضة، التي أعادها السيسي إلى الطريق السليم خلال القمة الإفريقية الأخيرة في أديس أبابا، واستأنفت المفاوضات مرة أخرى، والتي يعد ياسين مسؤولًا عن هذا الملف.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: