لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أين نحن من خريطة الطاقة النووية

03:34 م الأربعاء 23 ديسمبر 2015

الطاقة النووية

كتب- محمود أمين:

مع اقتراب وضع اللمسات الأخيرة لمشروع الضبعة النووي، تساءل الكثيرون حول مدي قدرة مصر علي استيعاب مشروع نووي ضخم مثل الضبعة.

وشكك أخرون حول قدرة المصري علي التعامل مع المشروعات النووية نتيجة لقلة الخبرة في هذا المجال.

ومن هنا نقوم بتوضيح ماهي المراكز والمعامل التي تعمل منذ سنوات في هذا المجال العلمي والبحثي التابعة لهيئة الطاقة الذرية.

مراكز هيئة الطاقة الذرية

تتكون هيئة الطاقة الذرية من ثلاث مراكز و هم مركز البحوث النووية، ومركز المعامل الحارة، والمركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع.

أولاً : مركز البحوث النووية
يعد هذا المركز من أقدم المشاريع البحثية في مجال الطاقة النووية.

ويقع المركز بالقرب من مدينة إنشاص، وتتنوع أنشطته لتغطية البحوث النووية الأساسية التي تشمل مختلف فروع الفيزياء النظرية والتجريبية، وتصميم وتشغيل المعجلات الأيونية، وبحوث وتطبيقات الليزر والبلازما، وبحوث تطوير الإلكترونيات لأهداف القياسات النووية.

كما يقوم المركز، علي البحوث والتطوير في مجال المفاعلات الذى يشمل فيزياء وهندسة المفاعلات وعلوم وهندسة المواد ومواد المفاعلات، والتحليل التنشيطي النيتروني والتدريع الإشعاعي ، وكذلك تطبيقات النظائر المشعة في الطب والصناعة والزراعة.

ثانياً : المركز القومى لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع
يهتم المركز بأعمال البحوث والتطوير لاستخدام مصادر الإشعاع في الأغراض الطبية والزراعية والصناعية، كما يقوم المركز بالتطبيقات التكنولوجية فيها .

ويعمل المركز ايضاً في تقديم الخدمات التشعيعية للجهات المختلفة عن طريق القيام بتعقيم المنتجات الطبية والأنسجة البيولوجية وحفظ الأغذية بالإشعاع بالإضافة إلى القيام بالتجارب على المستوى نصف الصناعي لتحسين خواص المواد البوليميرية والمنسوجات والمطاط والأخشاب و البويات مما يرفع من قيمتها الاقتصادية.

ثالثاً : مركز المعامل الحارة
يعتمد هذا المركز علي تطوير الخبرة الوطنية في مجال معالجة النفايات المشعة، وكذلك تطوير وإنتاج النظائر المشعة لكافة الاستخدامات الطبية والصناعية والزراعية.

هذا بالإضافة إلى إنتاج المركبات الصيدلانية المرقمة واسعة الاستخدام في التشخيص الطبي.

وفي محاولة لمعرفة الحقائق حول القدرات النووية المصرية، قال الدكتور سامر مخيمر، أستاذ الطاقة ورئيس المفاعل النووي السابق، نظرياً لدينا كفاءات قادرة علي إدارة 10 محطات نووية، علي مستوي عالمي وقامت بالتدريب في الخارج، وهناك من ساهم في تصميم المفاعلات النووية خارج مصر مهمشين من المشهد النووي.

وتابع مخيمر، في تصريح خاص لمصراوي، علمياً نحن غير قادرين علي إدارة المفاعل النووي، بسبب قلة خبرة العلماء المتصدرين المشهد النووي حالياً، بعد تهميش العلماء امثال محمود بركات ، المدير السابق للهيئة العربية للطاقة النووية، الدكتور محمد نصر استاذ المفاعلات النووية، الدكتور عزت عبد العزيز، رئيس هيئة الطاقة الذرية الأسبق، الدكتور طارق إبراهيم أستاذ الجيولوجيا .

وتابع مخيمر، أنه في حالة تسليم المشروع لمحدودي الخبرة النووية سندخل علي كارثة، وفي حين تسليم المشروع لخبرات نووية حقيقية، سيكون نقلة نوعية لمصر.

وأكد مخيمر علي ضرورة فصل المشروع النووي عن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، للنهوض بالمشروع النووي، ويجب إلحاقه برئاسة الجمهورية .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان