لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

المصريين الأحرار عن ائتلاف "دعم مصر": لن نقبل بالعودة للأغلبية الميكانيكية

05:39 م الإثنين 21 ديسمبر 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - علاء أحمد:

أثنى شهاب وجيه المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، على لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأسر شهداء القوات المسلحة الذين استشهدوا مؤخرًا، مؤكدًا أن الوقوف بجانب أسر الشهداء ومساندة القوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب هو فرض عين على الجميع، معلنًا مساندة الحزب لأسر الشهداء والمصابين.

وأشاد المتحدث –خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحزب، بالتطورات الإيجابية لملفات حقوق الإنسان في مصر، موضحا أن تحقيق إنجاز في هذا المجال أشادت به المنظمات المصرية والعالمية يعد شيئاً إيجابياً.
وحول اعتراض "المصريين الأحرار" على الانضمام لما يسمى بـ"ائتلاف دعم الدولة"، قال وجيه، إن التحالف كان يعد نفسه لخوض انتخابات المحليات وأعلن عن إعداد مقار لتسهيل تعامل النواب مع المسئولين الحكوميين في الدوائر المختلفة، مشيرًا إلى أن هذا الائتلاف هدفه تصدير صورة ذهنية لنواب البرلمان وللجميع بأنهم الحاكمون.

وأضاف أن المادة ١٨ من وثيقة الائتلاف "المزعوم"، تلزم الجميع بقرار الأغلبية، متعجبًا من أسلوب الأغلبية الميكانيكية.

وأكد أن فكرة الائتلاف قائمة على مصادرة الحياة السياسية وتحجيم الأحزاب، متابعًا:"لن نقبل بأن نكون صدى صوت لأغلبية مزعومة داخل البرلمان، أو العودة للأغلبية الميكانيكية، أو الحزب الوطني الجديد".

وتابع:" كنا أمام محاولة لإنتاج حزب وطني جديد أو اتحاد اشتراكي وهو ما باء بالفشل".

وأشار إلى أن المادة 2 من قانون الأحزاب تتعارض مع هذا الائتلاف، كما أن المادة 22 من نفس القانون نصت على أن أي مجموعة تحاول إنشاء كيان غير قانوني يقوم بمهام الأحزاب تعاقب بالحبس.

وأشاد وجيه بالمواقف السياسية المحترمة الصادرة من أحزاب مدنية مختلفة مثل الوفد ومستقبل وطن والشعب الجمهوري، والتي رفضت الانضمام لهذا الكيان.

وأكد وجيه أن المصريين الأحرار والأحزاب الرافضة لهذا الكيان، رفضت أن تكون جزء من حزب وطني جديد، لأنها تؤمن بالتعددية التي تحقق مصر الديمقراطية والتي تحدث عنها السيسي أكثر من مرة.

ودعا المتحدث أعضاء الكيان، إلى المبادرة بحله وإلغاء محاولة السيطرة والتمكين على المجلس المنتخب من الشعب.

ونفى وجيه صحة إدعاء هذا الكيان حول حضور 20 من نواب المصريين الأحرار اجتماع "دعم مصر"، مؤكدًا أن 6 أعضاء هم الذين حضروا وعضوة واحدة فقط وقعت على وثيقة هذا الائتلاف وتمت إحالتها للتحقيقات.

ولفت إلى أن الموقعين على ورقة الحضور في اجتماع "دعم مصر" 198 نائب فقط، وأن الذين وقعوا على وثيقته أقل من ذلك بكثير خاصة بعد انسحاب الأحزاب الأخرى رسمياً من هذا الكيان.

وأكد أن الأحزاب حققت نجاحًا في رفض هذا الكيان وتعزيز التعددية السياسية التي تهدف إلى مساندة الدولة.

ولفت إلى أن تقدير المصريين الأحرار لهذا الكيان، انه صورة ذهنية للحزب الوطني حاولت إعطاء انطباع بأن هذا هو الحزب الحاكم ولكن عمليا لم يمتلك "دعم مصر" آليات الحزب الوطني المنحل، مضيفا أن الذين شاركوا في إحباط محاولة الإخوان بإلغاء التعددية عن طريق حزبهم المنحل "الحرية والعدالة" لا يصح أن يسعوا لتشكيل حزب شمولي أخر.

وأكد أن "المصريين الأحرار" داعم لمؤسسات الدولة المصرية ويرى أن الأحزاب أحد مؤسسات الدولة التي تهدف إلى التعددية وأن الرئيس يساند هذا التوجه وندعو أصدقائنا في الأحزاب الأخرى للتضحية في سبيل إثراء الحياة التعددية.

واستعرض وجيه، أنشطة الحزب خلال الأسبوع الماضي، مشيرا إلى انتخاب النائب علاء عابد رئيسا الكتلة البرلمانية للمصريين الأحرار، وانتخاب 5 من النواب ليكونوا أعضاء في الهيئة العليا للمصريين الأحرار.

وأوضح أن الحزب ناقش الخطة الاقتصادية والأجندة التشريعية التي يعتزم تقديمها للبرلمان، وتناولت أساسيات عمل الحزب داخل البرلمان وهو ما حاز على توافق نواب المصريين الأحرار.

واستطرد أن المصريين الأحرار هو أكثر الأحزاب جاهزية بخطته التشريعية والاقتصادية داخل البرلمان.

وأكد أن دور النائب هو تشريعي ورقابي وهذا لا يمنع تقديمه لخدمات داخل دائرته، مشيرا إلى الخدمات التي يقدمها نواب المصريين الأحرار في دوائرهم المختلفة.

وقال إن الحزب لديه كتلة داخل البرلمان أعلنت عن أهدافها منذ ترشحها وهى هزيمة الفقر وتقديم برنامج اقتصادي يساهم في تحسين الأوضاع لاقتصادية للمصريين، مؤكدا أن الحزب لا يسعى للسيطرة على لجان المجلس ولا يهتم بتأسيس أي ائتلاف وإنما بالتنسيق مع الأحزاب المنسحبة من "كيان دعم الدولة" من أجل تبني التشريعات والأفكار التي تساهم في خدمة المواطن المصري.

وحول انتخابات رئاسة الحزب، قال وجيه إنه حتى الآن تقدم بأوراقهم لانتخابات رئاسة الحزب 6 من الأعضاء هم: الدكتور عصام خليل، مهندس محمد سامي، سمير فرانسيس، رؤوف كمال، عبد الناصر يوسف، ومينا أسد.

وحول انضمام الحزب لقائمة "في حب مصر" ورفضة لـ"ائتلاف دعم مصر" قال إن القائمة كانت تضم 120 نائب فقط وليس الأغلبية، وجاء الانضمام إليها بهدف التصدي لمحاولات التيار الديني المتطرف السيطرة على القوائم داخل البرلمان ومع الممارسة العملية ظهر الكثير من المشاكل، موضحا أن هناك اختلاف بين قوائم في حب مصر وائتلاف دعم مصر.

وحول ما يقدمه الحزب في سبيل حل أزمة سد النهضة، قال وجيه إن قضية سد النهضة هي قضية وطن بأكمله والتعامل معها يتوقف على المعلومات، مشيرًا إلى أن الأحزاب ليس لديها معلومات وننتظر الحصول على المعلومات كاملة التوصيات التي تأتي من الجهات السيادية للتعامل مع هذا الملف، مشيرا إلى جهود "المصريين الأحرار" الدبلوماسية والشعبية بشأن هذا الملف.

فيديو قد يعجبك: