منظمة "العدل والتنمية" تطالب الشعب الإثيوبي بالانضمام للثورة واسقاط النظام

كتبت-عبير القاضي:

اتهمت منظمة العدل والتنمية، احدى المنظمات الاقليمي الحقوقية الحكومة الاثيوبية والجيش بارتكاب جرائم ابادة جماعية ضد المحتجين من قبائل الاورومو وابناء الشعب الإثيوبي، بعد مقتل ما يزيد عن 136 اثيوبيا برصاص الجيش والشرطة، كما اتهمت المنظمة النظام الإثيوبي، بارتكاب جرائم تعذيب وحشية واعدامات للمنشقين العسكريين والفارين من التجنيد بالجيش الإثيوبي والموالين للانتفاضة الشعبية.

وادانت المنظمة، في بيان صحفي لها اليوم الاثنين، "الصمت الدولي حيال الاعمال الوحشية التي يرتكبها النظام الحاكم بإثيوبيا، وموقف الامم المتحدة والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان العالمية، المتخاذل والذى لم يقم بإصدار أي بيانات لإدانة الحكومة الاثيوبية، داعية عناصر الجيش للانضمام للثورة.

وطالب المتحدث الإعلامي للمنظمة، زيدان القنائى، كافة الحركات المعارضة بإثيوبيا ومختلف القبائل بما فيها قبائل الاورومو والاوجادين وعفر وبنى شنقول للانضمام للثورة الاثيوبية، واسقاط نظام الحكم الديكتاتوري، بالبلاد وضم مختلف القبائل الاخرى والاحزاب والنقابات للثورة لتحرير اثيوبيا من الحكومة التي تمثل وكلاء امريكا والقوى الكبرى بإفريقيا وتقتل ابناء الشعب الإثيوبي، وتصادر اراضيهم وكذلك الافراج عن كافة المعتقلين وطرد القواعد الامريكية والاجنبية من البلاد، بحسب البيان.

وكشفت المنظمة، ان اثيوبيا التي تقيم قواعد امريكية على اراضيها تخطط لإحداث اضطرابات داخل ارتريا عبر تدريب منشقين عسكريين ارتريين وتخطط لإعادة نفوذ مملكة الحبشة القديمة باحتلال الصومال وارتريا والسودان وجيبوتى الامر الذى يشكل خطر على افريقيا.