إعلان

وزيرة التعاون الدولي تعلن الاتفاق مع الصنايق العربية على تقديم 1.5 مليار دولار لتنمية سيناء

11:33 م الأحد 20 ديسمبر 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الكويت- (أ ش أ):

أعلنت وزيرة التعاون الدولي الدكتورة سحر نصر، الاتفاق مع الصناديق المالية العربية الستة على تقديم قروض ميسرة بقيمة 1.5 مليار دولار لتنمية سيناء خلال العام الأول في مختلف المجالات.

وأضافت نصر في تصريحات لها خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته مع مدير الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية مساء اليوم الأحد بالكويت، على هامش اجتماعها مع ممثلي الصناديق المالية العربية - أن المشروعات تشمل الصرف الصحي والطرق والمستشفيات والمدارس والإسكان ومشروعات زراعية لإحداث تنمية شاملة وتحسين في مستوى المعيشة للأسر المقيمة في سيناء 

وقدمت الشكر للصناديق العربية على مساندتها ودعمها لمصر في تنمية سيناء.

وأشارت الوزيرة إلى أنه تم عرض برامج المشروعات وتم الاتفاق على حجم التمويل وتم تخصيص المشروعات حسب خبرة واختصاص كل صندوق في مشاريع بعينها، حيث يستطيع التحرك والإنجاز في قطاع بعينه.

وقالت الدكتورة سحر نصر، إنه تم وضع جدول زمني لتوقيع اتفاقيات القروض الميسرة بنهاية الربع الأول من عام 2016، لافته إلى أن هذا يحتاج تضافر الجهود من الطرفين (الجانب المصري والصناديق العربية).

ولفتت الوزيرة إلى أن هناك لجنة من الصناديق العربية تزور مصر في 10 يناير القادم لاستكمال إجراءات المشروعات والحصول على المزيد من البيانات حولها وعمل استطلاع لهذه المشروعات ثم يتم عرض النتائج على مجلس إدارة الصناديق تمهيدا للتوقيع النهائي على اتفاقيات القروض في نهاية الربع الأول من 2016 وهذا يعتبر وقت قياسي.

وعن تخصيص الحكومة الكويتية مبلغ 300 مليون دولار سنويا لمصر في شكل قروض ميسرة يقدمها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية تخصص للمشروعات التنموية، قالت الوزيرة أنه تم الاتفاق مع وزير الخارجية ورئيس الصندوق ومديره على أنه على قدر السرعة في إنجاز المشروعات سيتم مناقشة محفظة مصر فإذا استطعنا إنجاز مشروعات بأكثر من مبلغ 300 مليون دولار المخصص من الحكومة الكويتية لمصر سيتم مراجعة هذا المبلغ.

ومن جانبه، أكد عبد الوهاب البدر مدير عام الصندوق الكويتي، أن بلاده ملتزمة على مدى 5 سنوات بتقديم قروض ميسرة سنويا بقيمة 300 مليون دولار لمصر تنفق حسب أولويات المشروعات التي تحددها الحكومة المصرية، لافتا إلى أن مشروعات تنمية سيناء تدخل ضمن هذا الاتفاق، مشيرا إلى أنه لا يوجد مانع من تخصيص جزء أو كل هذا المبلغ في السنة الأولى لتنمية سيناء.

وقالت الدكتورة سحر نصر، إنه ليس هناك رقم ثابت مستهدف، فنحن نحصل على القروض الميسرة لتمويل عجز الموازنة بعد تحديد الفجوة التمويلية حيث يتم سد جزء من هذه الفجوة من خلال الاستثمارات الخاصة وقد ناقشت اليوم مع مسئولي الصناديق العربية أيضا سبل دعم الاستثمارات الخاصة الخليجية الموجهة الى مصر والجزء الباقي يتم الحصول علية من خلال المنح والقروض.

وأضافت أتوقع هذا العام أن تقل الفجوة التمويلية مع التوقع ارتفاع عائدات السياحة المصرية خلال الفترة القادمة وبالتالي فالاقتراض سوف ينخفض بطبيعة الحال، وقالت نحن حريصين على تنمية المناطق المهمشة مثل المناطق الحدودية والصعيد وسيناء لنصنع بها تنمية شاملة ويتم ضخ مبالغ بها لصالح مشروعات الصرف الصحي والمدارس وكهرباء وطرق ونحن نوجه القروض الميسرة الى تلك المشروعات.

وأضافت الوزيرة أنه سيتم تقيم وضع تمويل الموازنة شهريا خاصة في حالة حدوث أحداث طارئة مثل انخفاض السياحة بشرم الشيخ نتيجة حادث الطائرة الروسية أو حدوث مشكلة الصرف الصحي نتيجة السيول في الإسكندرية مما يجعلنا نعيد ترتيب الأولويات في الصرف.

وأكدت الدكتورة سحر نصر، أنه لا يوجد أي تخوف من حجم القروض التي تحصل عليها مصر، لأننا نتحرك حسب أولويات الدولة ونخصص القروض لمشروعات تنمية.

وعن زيارتها لدولة الإمارات الشقيقة، غدًا الإثنين، قالت الوزيرة إن الزيارة تهدف إلى بحث سبل دعم التعاون بين الإمارات ومصر في مختلف المجالات.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان