لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزارة السياحة تصدر عدد خاص عن كيفية التصدي لظاهرة التحرش بالسائحين

03:54 م الخميس 17 ديسمبر 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - مصطفى المنشاوي :

أصدر قطاع التخطيط والبحوث والتدريب بوزارة السياحة في مجلته الربع سنوية الصادرة في ديسمبر الجاري عدد خاص عن كيفية معالجة الظواهر والسلوكيات السلبية تجاه السائح .

تضمنت المجلة عدد من الدراسات الجادة الهادفة إلى تقويم السلوكيات الخاطئة تجاه السائح مثل، أثر التحرش على الصورة الذهنية للمقصد السياحي المصري إعداد دكتور محمد زيدان، ودراسة عن الظواهر والسلوكيات السلبية تجاه السائح إعداد رحمة حسن ومحمود عبدالقادر، وأثر التحرش على اتجاهات السائحين إعداد الدكتورة غادة خيرت، والدكتور تقى محروس، ودراسة حالة لمنطقة الأهرام وأبوالهول إعداد الدكتورة نيفين جلال، هذا فضلا عن دراسات أخرى ذات الصلة بالظواهر والسلوكيات السلبية تجاه السائح وكيفية معالجة إشكالية تأخر حصول السائح على الخدمات السياحية .

استهدفت تلك الأبحاث دراسة أنواع المضايقات والظواهر السلبية التي يتعرض لها السائح في مصر وبحث أسبابها بالتطبيق على منطقة الهرم وأبو الهول، والتعرف على الجهود المبذولة والإجراءات التي اتخذتها الجهات المسئولة في مصر وعلى رأسها وزارة السياحة لمواجهة الظواهر والسلوكيات السلبية تجاه السائح، وبحث التوصيات والمقترحات المقدمة من الخبراء والأكاديميين لمواجهة الظاهرة وتسليط الضوء على أهم الإجراءات التي اتخذتها الدولة لمواجهة مثل هذه الظواهر على أراضيها، والتعرف على تأثير إنتاج الأفلام المصرية التي تحتوى على مشاهد العنف والعشوائيات والبلطجة وترجمتها ونشرها عالمياً على شعور الأجانب بعدم الأمان والراحة من التواجد في مصر وخصوصاً العرب الذين يعتمدون على السينما المصرية للتعرف على نمطية الشعب المصري، وابتكار أفكار جديدة قادرة على مواجهة الظواهر السلبية، والتعرف على منتديات السفر ومنتديات التواصل الاجتماعي التي ينشر فيها السائح تجربته الشخصية وما حدث له من مضايقات بعد عودته لبلاده، وتأثير ذلك على إمكانية تكرار الزيارة وأثر ذلك على السائح المتوقع قدومه.

ومن جانبه قال حسن سليم رئيس الادارة المركزية للبحوث والتدريب أنه لم يعد بإمكان مصر أن تحقق معدلات نمو سياحي مرتفعة دونما التصدي إلى بعض التحديات التي يجب أن نواجهها بحزم وشدة كظواهر التحرش، والتسول، والمغالاة في الاسعار، ونظافة المواقع السياحية والأثرية، مؤكدا أهمية الوعى السياحي في مواجهة تلك التحديات.

يأتي ذلك في إطار توجيهات وزير السياحة هشام زعزوع في الاهتمام بالأطر والدراسات البحثية والعمل على تعظيم الاستفادة منها في خدمة العملية السياحية ، وفي ضوء السعي المتواصل لقطاع التخطيط والبحوث والتدريب بوزارة السياحة في تقديم الدراسات الجادة الهادفة للنهوض بالقطاع السياحي .

فيديو قد يعجبك: