إعلان

رئيس جمعية المكفوفين يطالب باستراتيجية عربية جديدة تجاه قضايا الإعاقة

08:11 م الأربعاء 16 ديسمبر 2015

الدكتور علاء عبد الحليم عبد الله رئيس جمعية المكفو

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الكويت - (أ ش أ):

طالب الدكتور علاء عبد الحليم عبد الله، رئيس جمعية المكفوفين المصرية، بصياغة استراتيجية عربية جديدة تجاه قضايا الإعاقة بشكل عام والمرأة الكفيفة بشكل خاص.

وأشار في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش مشاركته في الملتقى الأول لتمكين المرأة العربية الكفيفة في الحياة الاجتماعية والذي ينظمه معهد المرأة للتنمية والسلام بدولة الكويت خلال الفترة من 15 وحتى 17 ديسمبر الجاري – إلى قيامه بعمل دراسة حول المرأة العربية الكفيفة الواقع وتحديات والمستقبل، لافتا إلى تباين نظرة المجتمع العربي للمرأة الكفيفة من المدن إلى المناطق الريفية وتشابه هذه النظرة في معظم البلاد العربية.

وقال عبد الحليم نحن نحتاج إلى تغيير مفهوم المجتمع ونظرته لقضايا الإعاقة عموما والمرأة الكفيفة بشكل خاص، لافتا إلى أن قضية الوعي المجتمعي هي الركيزة الأساسية نحو تغير النظرة لذوي الإعاقة عموما والمرأة خصوصا هي للأسف بيت القصيد بما تواجهه من تهميش سواء في الإعلام أو في اهتمام الجهات الحكومية حيث لا تحصل في الغالب على فرص متساوية في العمل وحتى في التعليم في بعض المجتمعات مع غيرها من المبصرات.

ولفت رئيس جمعة المكفوفين إلى أن الاهتمام بالمعاقين في معظم البلاد العربية ومنها مصر يقف عند حد الشعارات والعبارات التي يتم تداولها في وسائل الإعلام وعلى منصات المؤتمرات ولكن الواقع يخالف ذلك حيث تواجه المرأة الكفيفة الكثير من التحديات كي تستطيع ممارسة حياتها بشكل طبيعي .

وأشار إلى حصول المرأة الكفيفة على أعلى الشهادات في إطار تحديها للإعاقة ورغم ذلك نجد أنه لا أحد يقتنع بإتاحة فرص عمل لهن، مشيرا إلى أن مجلس إدارة الجمعية المصرية للمكفوفين تشكل المرأة الكفيفة ثلثي عدده.

وأضاف عبد الرحيم أن دراسته حول واقع المرأة العربية الكفيفة رصد ظاهرة هامة جدا وهي فكرة عدم التنشئة السوية للمرأة العربية الكفيفة منذ ميلادها وعدم ممارسة حياتها بشكل طبيعي بدعوى الحماية الزائدة لها، مؤكدا ضرورة إتاحة الفرصة للطفلة الكفيفة في ممارسة حياتها بشكل طبيعي مثل الطفلة المبصرة، وأضاف أن هذا السلوك هو الحماية الحقيقة لها لأنها قادرة بالفعل على خدمة نفسها ومن حولها داخل.

وأكد على ضرورة إتاحة الفرصة أمام المرأة الكفيفة المصرية والعربية لتقلد الوظائف المختلفة وعدم حصر الوظائف في الكول سنتر والمدرسة أو حتى دكتورة الجامعة، مشيرا إلى أن قدرات المرأة الكفيفة تتعدى ذلك بكثير ومن حقها أن لا يتوقف ارتقائها في السلم الوظيفي عند درجة مدير عام لأنه ظلم لقدرتها على العمل وخدمة مجتمعها .

هذا المحتوى من

Asha

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان