اعلان السعودية عن التحالف الاسلامي العسكري يثير جدلاً على" تويتر"

كتبت - عبير القاضي:

أعلنت المملكة العربية السعودية، تشكيل تحالف عسكري يضم 34 دولة من ضمنهم مصر؛ لمحاربة الإرهاب، على أن تكون مدينة الرياض مقرا لتأسيس مركز عمليات مشتركة للتنسيق ودعم العمليات العسكرية، ولتطوير البرامج والآليات اللازمة لدعم تلك الجهود.

وقالت السعودية، في بيانها، والذي نُشر في وكالة الأنباء الرسمية (واس)، "إن هذا القرار جاء انطلاقاً من التوجيه الرباني, ومن تعاليم الشريعة الإسلامية السمحاء وأحكامها التي تحرّم الإرهاب بجميع صوره وأشكاله لكونه جريمة نكراء وظلم تأباه جميع الأديان السماوية والفطرة الإنسانية".

وأضافت السعودية، أن "الإرهاب وجرائمه الوحشية من إفساد في الأرض وإهلاك للحرث والنسل المحرم شرعاً يشكل انتهاكاً خطيراً لكرامة الإنسان وحقوقه, ولا سيما الحق في الحياة والحق في الأمن, ويعرض مصالح الدول والمجتمعات للخطر ويهدد استقرارها, ولا يمكن تبرير أعمال الإفساد والإرهاب بحال من الأحوال, ومن ثم فينبغي محاربتها بكافة الوسائل, والتعاضد في القضاء عليها لأن ذلك من التعاون على البر والتقوى".

وقام مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بتدشين هاشتاج يحمل عنوان "التحالف الاسلامي العسكري"، وتباينت الآراء ما بين مؤيد ومعارض لتلك التحالفات.

وعلق @Salem7087
"اللهم احفظ بلادنا وبلاد المسلمين عامه الله وحد صفوفهم وانصرهم على من عداهم اللهم احفظ حكامنا ووفقهم لمافيه خيرللأمه".

وقال @LOLIsuffar
"يا سبحان الله، تنام تصحى تلقى التحالف الاسلامي العسكري ضد الإرهاب، غريبة ما طلع قبل 68 سنة".

وأضاف @ahmad140962
"بعد قيادة السعودية لتحالفين عربي وإسلامي يبعث برسالة قويه لاعدائها بأنها تستطيع جمع الآمه في احلك الظروف".

وتابع @LastGh
"اخاف تحالف اسلامي بس وبالنهاية الاعتداء ع دولة مسلمة وليس لديها اي مقومات لخوض حرب، وإسرائيل ف امان".

وكانت السعودية اصدرت بياناً رسمياً، يفيد فيه أن "هذا القرار جاء تحقيقاً للتكامل ورص الصفوف وتوحيد الجهود لمكافحة الإرهاب الذي يهتك حرمة النفس المعصومة ويهدد الأمن والسلام الإقليمي والدولي, ويشكل خطراً على المصالح الحيوية للأمة, ويخل بنظام التعايش فيها, والتزاماً بالأحكام الواردة في ميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الإسلامي والمواثيق الدولية الأخرى الرامية إلى القضاء على الإرهاب, وتأكيداً على حق الدول في الدفاع عن النفس وفقاً لمقاصد ومبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة, وانطلاقاً من أحكام اتفاقية منظمة التعاون الإسلامي لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره والقضاء على أهدافه ومسبباته, وأداءً لواجب حماية الأمة من شرور كل الجماعات والتنظيمات الإرهابية المسلحة أيا كان مذهبها وتسميتها والتي تعيث في الأرض قتلاً وفساداً, وتهدف إلى ترويع الآمنين".

وأكد السعودية، أنه سيتم وضع الترتيبات المناسبة للتنسيق مع الدول المشاركة، والجهات الدولية في سبيل خدمة المجهود الدولي لمكافحة الإرهاب وحفظ السلم والأمن الدوليين.

لمزيد من التفاصيل أقرأ أيضاً:
السعودية: التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة المنظمات الإرهابية وليس ''داعش'' فقط