"جامعة عين شمس".. كلمة السر في اختيارات وزير الصحة

كتب - مصطفى الجريتلي:

شهدت وزارة الصحة والسكان، منذ تولي الدكتور أحمد عماد الدين، مقاليدها، خلفًا لنظيره بالحكومة المُستقيلة الدكتور عادل عدوي، حركة من التغييرات في المناصب أشبه بلعبة الكراسي الموسيقية وكانت كلمة السر بها جامعة "عين شمس".

البداية كانت بتعيين الدكتور خالد مجاهد، مُتحدثًا باسم الوزارة، خلفًا للدكتور حسام عبد الغفار؛ لرفضه سياسة الوزير الجديدة في تعامل المكتب الإعلامي.

ثم تلتها عدة تعيينات لأساتذة زملاء سابقين للوزير بجامعة عين شمس، حيث عُينت نانيس عبد المجيد، الأستاذة بطب جامعة عين شمس، مُستشارًا لوزير الصحة لشئون إدارة المستشفيات، وأحمد عزيز، الأستاذ بطب جامعة عين شمس، مُستشارًا لوزير الصحة لشئون أمانة المراكز الطبية المتخصصة، مع استمرار الدكتور أحمد محيي القاصد، رئيس المراكز الطبية المتخصصة، وتعيين عميد كلية أداب عين شمس، الدكتورة سوزان قليني، مُستشارًا إعلاميًا مع وجود خالد مجاهد، مُتحدثًا إعلاميًا.، وعميد كلية الصيدلة بجامعة عين شمس، عبد الناصر بدوي، مُستشارًا لوزير الصحة لشئون الصيدلة، مع استمرار الدكتور طارق سالمان، مساعدًا لوزير لقطاع الصيدلة.

ومؤخرًا تم تعيين غادة نصر، رئيس المكتب الفني للوزير سابقًا، رئيسًا لقطاع مكتب الوزير، بدلًا من الدكتور خالد الخطيب، الذي أشارت مصادر إلى عودته لمنصبه السابق رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة.

وخلال زيارة وزير الصحة، لمحافظة السويس أوائل الشهر الجاري، وجه نقيب التمريض، كوثر محمود، متابعة تطوير مناهج التمريض وتحويلها للإنجليزية وغيرها من الأشياء، مع الدكتورة سلوي سمير عميد كلية التمريض بجامعة عين شمس.

وكان أحمد عماد راضي، وزير الصحة، قد شغل منصب وكيل كلية طب عين شمس لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ثم رئيسًا لمجلس إدارة مستشفيات الجامعة فعميدًا لكية الطب بجامعة عين شمس.