بالصور- منشأة ناصر والجمالية .. إقبال كثيف والقبلية تسيطر على الموقف

كتب ـ علاء أحمد:

تجاوزات وانتهاكات بالجملة شهدتها منطقتي الجمالية ومنشأة ناصر خلال أول أيام المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، حيث انتشرت الدعاية الانتخابية بشكل فج أمام اللجان كاسرة الصمت الاتنخابي، فيما سيطرت القبلية على طريقة توزيع أصوات الناخبين على المرشحين.

ولطبيعية منطقة منشأة ناصر التي يمثل أغلب سكانها مواطني الصعيد والفيوم، ظهرت القبلية واضحة بين المرشحين، فتقاسم هاني مرجان ومحمد رشاد جبريل أصوات الناخبين التابعين لمحافظة أسيوط، وكذلك حيدر بغدادي وعبدالله عبد الغني تقاسما أصوات حي قايتباي، فيما أيد أهل منطقة "الزرايب" منى جاب الله المرشحة التابعة لحزب المصريين الأحرار، وجاءت أصوات أهالي الفيوم لصالح المرشح أشرف رمضان.

أما حي الجمالية، فكانت الدعاية الانتخابية المنتشرة أمام اللجان من نصيب فتحي السيسي ابن الجمالية وابن عم الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وعن الاقبال، فشهدت منطقتي الجمالية ومنشأة ناصر إقبالًا كبيرًا من قبل الناخبين، وكسر كل المرشحين الصمت الانتخابي بلا استثناء.

وتواجدت لافتات الدعاية معلقة في الشوارع أمام اللجان، وملصقة على السيارات تجوب الشوارع.

وسيطر كبار السن والسيدات على فئة الناخبين الأكثر إيجابية، فيما انتشرت قوات التأمين داخل وخارج اللجان من أجل عملية انتخابية مستقرة.

وفتحت لجان الاقتراع في المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية أبوابها في التاسعة صباح الأحد. وتستمر على مدى يومين.

يجرى الاقتراع في 13 محافظة يبلغ عدد الناخبين فيها نحو 28 مليون ناخب.

وبدأ تصويت المصريين بالخارج يوم السبت ومن المقرر أن ينتهي اليوم.

ويتنافس في هذه المرحلة نحو 2872 مرشحًا على 222 مقعدًا في 102 دائرة انتخابية.

وجرت الانتخابات في المرحلة الأولى في شهر أكتوبر الماضي وكانت نسبة الحضور 27 في المئة من إجمال الناخبين في الـ 14 محافظة الأخرى، حسب اللجنة العليا للانتخابات.

وتعد الانتخابات البرلمانية الخطوة الثالثة من خارطة الطريق التي أعلنت عقب الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين من الحكم اثر ثورة 30 يونيو 2013.

ومن المقرر أن يعقد المجلس النيابي أولى جلساته مع بداية العام الجديد.