إعلان

بالفيديو.. "أحمد بان": القاعدة تنافس داعش بتفجيرات مالي لاستعادة مكانتها الإرهابية

10:05 م الجمعة 20 نوفمبر 2015

أحمد بان الخبير في شئون الجماعات والحركات الإسلامي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - مصطفى ياقوت

قال أحمد بان، الخبير في شئون الجماعات والحركات الإسلامية، إن الأحداث الأخيرة التي وقعت فى باريس والتي تورط فيها تنظيم داعش، تهدف لتحذير فرنسا من استمرارها فى التحالف الدولى الذى يسعى للقضاء على التنظيم الإرهابي.

وأضاف بان، خلال لقاءٍ له ببرنامج "وراء الحدث "، المذاع على قناة "الغد العربي"، أن عناصر القاعدة فى ليبيا يستعدون لمبايعة تنظيم "داعش" الإرهابي بعد أن نجح الأخير فى استدراجهم.

وأكد أن إفريقيا تعد بؤرة للإرهاب، وتشهد تنافس بين القاعدة و"داعش" الذي يحاول تعزيز وجوده فى ليبيا باعتباره ملاذ آمن بديل، يأتي ذلك بعد تضييق الخناق عليه في سوريا والعراق، وأن التنظيم يشعر أنه محاصر فى مناطق نفوذة لذلك اتجه إلى افريقيا لتكن بؤرته الجديدة.

وقال "بان"، إن تنظيم القاعدة يحاول أن يحجز له موطئ قدم فى ظل تنامى نفوذ "داعش" فى مناطق مختلقة.

وأوضح أن هناك تناقض بين الرؤى الأوروبية فى تبادل المعلومات الإستخبارتية، وأن تنظيم داعش استفاد من هذا التخبط فى عملياته، مدللاً على ذلك بخروج المتهم فى تفجيرات باريس من سوريا متجهاً إلى اليونان ثم جهز للعملية فى بلجيكا لينفذها فى فرنسا، مضيفاً: "القاعدة" ينافس "داعش" بتفجيرات مالي لاستعادة مكانته الإرهابية".

من جانبه أكد ألبير فرحات، كاتب متخصص في شئون الإرهاب، أن حادث باماكو عاصمة مالي يبعث برسالة إلى فرنسا تقول أن الإرهاب نجح فى ضرب فرنسا وحلفاؤها بضرب فندق تحت حراسة أمنية مشددة ومسلحة، وأن المهاجمون نجحوا فى اختراق الفندق من خلال بعض العملاء .

وأضاف ألبير: "فرنسا عززت مصالحها فى مالي بإعلان الحرب على الإرهاب كما أنها تحاول وضع نفسها فى قائمة أول الدول التى تحارب هذا الإرهاب، بعد أن خصصت دول الغرب 600 مليون يورو للقضاء على داعش والجماعات المتطرفة في الشرق الأوسط".

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان