لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هل انتهى العمر الافتراضي لطيران الدب الروسي؟..وزير سابق يجيب

06:53 م الإثنين 02 نوفمبر 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت ـ هاجر حسني:

تصوير- علاء القصاص:


ذكر المركز المصرى لبحوث الرأى العام "بصيرة"، إن تقرير التنافسية العالمية لهذا العام يقول إن دولة روسيا الاتحادية احتلت المرتبة 77 في مؤشر جودة البنية التحتية للنقل الجوي، في حين جاءت مصر في المرتبة 53.

ويصنف تقرير التنافسية العالمية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي الدول بحسب معيار التنافسية العالمي والذي يضم 140 دولة، من حيث مدى استغلال الدولة لمواردها ومصادرها المتاحة وكذلك تحقيق الاستفادة والازدهار لمواطنيها.

وبعد حادث تحطم الطائرة الروسية، السبت الماضي، في سيناء بعد اقلاعها من مطار شرم الشيخ وعلى متنها أكثر من 200 راكب، ذهبت الآراء حول تحطم الطائرة إلى عمرها الذي يقدر بـ 18 عام، وأخرى حول تعرض الطائرة لحادث في مطار القاهرة عام 2001 واصطدام ذيلها بمدرج الهبوط بحسب صحيفة صنداي تايمز.

وقال اللواء لطفي مصطفى كمال، رئيس أركان حرب القوات الجوية الأسبق، ووزير الطيران المدنى الأسبق، إن البنية التحتية التي يتم تقييم الدول بناء عليها مقصود بها الأشياء التي تخدم منظومة الطيران من طائرات ومعدات وصيانة دورية ومطارات، فالطائرة يشترط لإقلاعها أن تكون صالحة تماما، فبعض الطائرات من الممكن أن تتعرض لحادث في أول إقلاع لها، والبعض الآخر من الممكن أن تعمل لمدة 40 عام أو أكثر دون حادث واحد، ولكن الأعطال واردة في أي طائرة.

وعن العمر الافتراضي للطائرات، أوضح أنه لا يوجد عمر محدد للطائرة يمكن من خلاله الحكم على الطائرة بأنها صالحة من عدمه، وبالتالي فليس هناك طائرة "مُسنة وأخرى شابة" ولكن هناك طائرة صالحة وأخرى غير صالحة، كما أن وجود عطل لم يتم التعامل يمكن أن يؤدي لحادث، "في حالة الطائرة الروسية اللي سقطت في سيناء واللي عمرها تقريبا 18 عام لا نستطيع القول بأنها عجوزة، لأن العمر الفني للطائرات يمكن أن يصل إلى 40 عام فيما فوق".

"حادث الطائرة القديم لا يعني أن الطائرة غير صالحة وخاصة أنه من فترة كبيرة،" هكذا رأى وزير الطيران الأسبق، فيقول أن هذا يعني أن الطائرة تقوم برحلات لأكثر من 11 عام بعد حادث مطار القاهرة وهو ما ينفي عدم صلاحيتها، ولكن من الممكن أن يكون سبب هذا الحادث أن الطيار هبط بقوة وهو ما تسبب في اصطدامها، ونتيجة الاصطدام يمكن اصلاحها ولا تؤثر على الطائرة بعد ذلك خاصة وأنها أضرت بالهيكل فقط، أما بالنسبة للأعطال الجسيمة التي تواجه الطيار أثناء وجود الطائرة في الهواء تكون نتيجة خطأ لم يتم التعامل معه جيدا، أو وجود عطل في محرك كبير يتسبب في عدم فقدرتها على الطيران وهذا نادر الحدوث.

وعما إذا كانت مطار الإقلاع مسئول عن الحوادث التي تقع للطائرات، يقول كمال "الخطأ الوحيد من مكان إقلاع الطائرة هو وجود راكب يحمل قنبلة وهذا لم يحدث في حالة الطائرة الروسية"، فالمطار يتم تقسيمه لدوائر يتم من خلالها تفتيش الركاب وهو ما يسمى "التعقيم" لضمان وصول الركاب إلى الطائرة دون وجود أية أجسام مخالفة معهم، بالإضافة إلى بعض الأجهزة وأشعة الإكس راي، وبالتالي فصلاحية الطائرة هي مهمة شركة الطيران والطيار وليس مطار الإقلاع.

فيديو قد يعجبك: