لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

لأول مرة عقب اقالته.. وزير الداخلية السابق بـ "نيولوك جديد"..وتويتر لا يرحم - (صور)

06:50 م الإثنين 16 نوفمبر 2015

وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد لطفي
تصوير- مصطفي الشيمي:

ظهر وزير الداخلية السابق، محمد إبراهيم، لأول مرة بعد اقالته، خلال الإدلاء بشهادته في قضية اقتحام سجن بورسعيد، وتبين من عدسة مصراوي أن "إبراهيم" ظهر أكثر شبابا وأكثر أناقة عقب استقالته من منصبه.

وتصدر هاشتاج (وزير الداخلية)، المراكز الأولي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، والذي سخر من خلاله بعض رواده من ظهوره أكثر شبابا وأطلق عليه مصطلح "العريس".

وعلق آخر بشكل ساخر: "السيسي مش حياخد من محمد إبراهيم ضريبة صبغة".

بينما قال أحد المتابعين: "عمل نيولوك المفروض كان صبغ شعره أحمر بلون الدم اللی أريق بقراراته".

وكتب أحد الرواد منوهاً إلى أن شعر وزير الداخلية الأسبق عاد الي طبيعته بعد تخفيف المسئولية عنه: "لم و لن يصبغ شعره .. هو شعره رجع لطبيعته بعد ما خف حمل المسئولية من علي كتافه .. إنتو بتتكلموا ازاي !".

وتولى اللواء محمد إبراهيم، منصب وزير الداخلية في 5 يناير 2013، في حكومة المهندس هشام قنديل خلال فترة حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي، إلي أن تم إقالته من منصبه وتولي اللواء مجدي عبدالغفار مقاليد الوزارة من بعده.

وقال إبراهيم خلال شهادته في قضية اقتحام سجن بورسعيد؛ اليوم الاثنين، إن الحالة الأمنية وقت الأحداث كانت تستدعى فرض حالة الطوارئ وحظر التجوال إلى أن هدئت الأوضاع الأمنية بمدينة بورسعيد.

وعن سؤال الدفاع بخصوص تعليمات مرسي خلال خطابه بشان التعامل بحزم مع أحداث بورسعيد أجاب الشاهد بأنه لم يكن هناك تعليمات من الرئيس الأسبق مرسي، وأن كل القرارات التي صدر ت كانت من مجلس الدفاع الوطني مضيفاً بأنه يمكن الرجوع لـ"مرسي" في ذلك الأمر، ليشير القاضي الى المحامي الى إمكانيه سؤاله عند سماع أقواله بمحبسه .

كانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفي و 40 آخرين عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين وذلك عقب صدور الحكم في قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين في القضية أنفة البيان الى المحكمة.

وأضافت النيابة أن المتهمين انتشروا في محيط التظاهرة بالقرب من سجن بورسعيد العمومي والشوارع المحيطة به وعقب صدور الحكم أطلقوا الأعيرة النارية من أسلحة مختلفة صوب المجني عليهم قاصدين من ذلك قتلهم فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياتهم.

124567811

فيديو قد يعجبك: