لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نشاط الرئيس السيسي في أسبوع

11:45 ص الجمعة 30 أكتوبر 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة )أ ش أ:( 

حفل الأسبوع الماضي بنشاط مكثف للرئيس عبد الفتاح السيسي على الصعيدين الداخلي والخارجي، حيث عقد عدة اجتماعات لمتابعة مشروعات تطوير قطاعات النقل والصحة وتوفير الكهرباء، وتحسين الخدمات التعليمية، إلى جانب متابعة تنفيذ مشروعات التنمية في سيناء، واستقبل وزير الخارجية السعودي، كما قام الرئيس بجولة خارجية شملت دولة الإمارات والهند والبحرين واستهدفت تدعيم العلاقات وتوسيع التعاون المشترك.

ففي إطار اهتمام الرئيس السيسي بتطوير منظومة النقل بشكل شامل، عقد اجتماعا حضره الدكتور سعد الجيوشى وزير النقل، والفريق عبد العزيز سيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع، حيث استعرض الرئيس عملية التطوير التي تقوم بها وزارة النقل لتجديد البنية التحتية للسكك الحديدية بما في ذلك المحطات والمزلقانات، ونظم الإشارات الكهربائية، وكذلك الإجراءات التي تقوم بها الهيئة العربية للتصنيع من أجل زيادة نسب التصنيع المحلى في عربات قطارات السكك الحديدية ومترو الأنفاق.

وأكد الرئيس على أهمية تنفيذ مشروعات تطوير منظومة النقل بأعلى معايير الجودة وفي أقل فترة زمنية ممكنة وبأقل التكاليف، فضلاً عن تكثيف الزيارات الميدانية لمواقع العمل، ووجّه بمواصلة العمل على تقديم أفضل خدمات للمواطنين، والاهتمام بصيانة الطرق لخدمة المناطق ذات الكثافة المرورية المرتفعة.

وفي اجتماع آخر حضره رئيس هيئة الإمداد والتموين بالقوات المسلحة، ورئيس جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وعدد من رؤساء الشركات المتخصصة التابعة للقوات المسلحة، اطلع الرئيس على التطورات الجارية على صعيد تنفيذ عدد من مشروعات التنمية في سيناء، وفي هذا الإطار، أكد الرئيس على الأهمية التي توليها الدولة لمشروعات الاستزراع السمكي بهدف زيادة الإنتاج من الأسماك وتغطية احتياجات المواطنين الغذائية، وشدد الرئيس على أهمية الانتهاء من تلك المشروعات في أقرب وقت ممكن وإتباع أحدث الأساليب والوسائل التكنولوجية المتبعة لتنفيذها.

كما شهد الاجتماع استعراضاً لموقف إنشاء مجمع الأسمدة الفوسفاتية والمركبة المزمع إنشاؤه بمنطقة العين السخنة، وأكد الرئيس على أهمية المضي قدماً في تنفيذ هذا المشروع وإنجازه بأعلى معايير الجودة، بما يساهم في تلبية احتياجات المزارعين من الأسمدة بأسعار مناسبة وزيادة الصادرات المصرية منها. 

واستعرض اجتماع عقده الرئيس السيسي مع الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان، ملامح خطة العمل في وزارة الصحة على العديد من الأصعدة التي شملت توفير التأمين الصحي للمواطنين، وتحسين الخدمات بالمستشفيات العامة، والارتقاء بقطاع التمريض، وتوفير الأدوية وتطوير قطاع صناعة الدواء، والعمل على تفادي أوجه القصور بأسرع ما يمكن، فضلاً عن تطوير البنية الأساسية بالمستشفيات الحكومية.

كما استعرض الاجتماع جهود الوزارة المبذولة لاستكمال مشروع قانون التأمين الصحي، من أجل توفير الخدمة الصحية الشاملة لجميع المصريين المقيمين داخل البلاد، إذ سيتم ربط رقم التأمين الصحي بالرقم القومي ليشمل كل أفراد الأسرة.

وقد وجه الرئيس بدراسة زيادة عدد الأطباء المصريين الموفدين إلى الخارج لصقل مهاراتهم والحصول على تدريب طبي راقٍ، بما يرتقي بأداء المنظومة الطبية في مصر، وأكد على الأهمية التي توليها الدولة لقطاع الصحة باعتباره أحد القطاعات التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر، فضلاً عن ضرورة العمل على الارتقاء بكافة عناصر المنظومة الطبية من أجل تقديم خدمة متميزة للمواطنين المصريين، ولاسيما غير القادرين ومحدودي الدخل.

وفي أعقاب موجة الأحوال الجوية السيئة التي اجتاحت محافظة الإسكندرية، كلف الرئيس السيسي الحكومة بتوفير الرعاية والإعانات للمتضررين، واتخاذ الإجراءات اللازمة للسيطرة على الأوضاع والمعالجة الفورية لكافة الآثار المترتبة على هذه الموجة بالتنسيق مع جميع مؤسسات الدولة والقوات المسلحة.

وفي اجتماع عقده الرئيس مع مجلس الوزراء بكامل تشكيله طلب من الحكومة الاستعداد للأزمات قبل وقوعها، 

ووجه بمتابعة صرف التعويضات لأسر المتوفين جراء تراكم مياه الأمطار، وشدد على أهمية معالجة الأسباب التي حالت دون استيعاب مياه الأمطار في محافظة الإسكندرية، مؤكداً أنه يتعين التحسب لمثل هذه الظروف في كافة المحافظات الساحلية مع قرب حلول فصل الشتاء.

ونوّه الرئيس إلى أن استراتيجية عمل الحكومة مع مختلف الأزمات يتعين أن تشهد تغيراً نوعياً بحيث يتم التحسب للأزمات والاستعداد لها قبل وقوعها بما يضمن تعاملاً أفضل وإدارة جيدة للأزمة تحول دون وقوع الخسائر، ولاسيما في أرواح المواطنين، وشدد على أهمية القيام بأعمال المراجعة والصيانة الدورية للمرافق، ومن بينها الصرف الصحي وصرف الأمطار، ووضع خطط عاجلة لتحسين ذلك المرفق.

ومن ناحية أخرى، شهد الاجتماع مراجعة وتباحثاً للعديد من الموضوعات التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر، وفي مقدمتها تطوير قطاع النقل والخدمات التعليمية، وضبط الأسعار، وتوفير السلع الغذائية واللحوم والأدوية، بأسعار مناسبة في الأسواق، من أجل تلبية احتياجات المواطنين، وضمان انتظام الخدمات المقدمة لهم ولقطاع الصناعة وفي مقدمتها انتظام الإمداد بالكهرباء والغاز.

وفيما يتعلق بتحسين خدمات الكهرباء، استقبل الرئيس السيسى جوسيف كيسر رئيس شركة سيمنز الألمانية، الذي أطلع الرئيس على تطورات الموقف بالنسبة لتنفيذ التعاقد الخاص بإنشاء ثلاث محطات لإنتاج الطاقة الكهربائية بإجمالي 14400 ميجاوات، كما أطلع الرئيس على تطورات قيام الشركة بتصنيع التوربينات الخاصة بمحطات الكهرباء الثلاث وتجهيزها للشحن تدريجياً إلى مصر.

وقد تم خلال الاجتماع استعراض أوجه التعاون القائم بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وبين الشركة الألمانية لإنشاء ست محطات للمحولات بجهد خمسمائة كيلو فولت، من أجل نقل الطاقة التي سيتم إنتاجها من المحطات الثلاث التي تنشئها الشركة وإضافتها إلى الشبكة القومية للكهرباء، بالإضافة إلى تطوير ورفع كفاءة عدد من محطات الكهرباء العاملة في مصر، وفي مقدمتها محطتا عتاقة والكريمات، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى إضافة 800 ميجا وات إلى الشبكة القومية للكهرباء بحلول الصيف القادم.

وعلى صعيد السياسة الخارجية أكد الرئيس السيسى على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين مصر والمملكة العربية السعودية في مواجهة التحديات المختلفة، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب وإرساء الأمن والاستقرار، مشددا على حرص مصر على أمن المملكة العربية السعودية وعدم قبولها أيَّ مساس به. 

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسى لعادل الجبير، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، الذي أكد على علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين مشدداً على قوتها ومتانتها، وأهمية تعزيز التعاون بينهما في مختلف المجالات، والذي يكتسب أهمية مضاعفة في المرحلة الراهنة بالنظر إلى التحديات المختلفة.

بينما أكد الرئيس السيسى ضرورة تعزيز التكاتف العربي في المرحلة الراهنة، وذلك للبناء والتعمير وتحقيق المصلحة العربية المشتركة، ونوّه الرئيس السيسى إلى أن دعم التضامن العربي من شأنه حماية الدول العربية من الأخطار التي تهددها والتصدي لأية محاولات للتدخل في شئونها الداخلية، بالإضافة إلى العمل على استعادة الدول التي تعاني من ويلات الإرهاب والمواجهات المسلحة.

وقد تسلم الرئيس السيسى من الوزير السعودي رسالتين من خادم الحرمين الشريفين، تتضمن إحداهما الدعوة الموجهة للرئيس لحضور القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا اللاتينية التي تستضيفها الرياض خلال شهر نوفمبر المقبل، أما الرسالة الأخرى، فتتضمن إنشاء مجلس تنسيق مصري – سعودي للتعاون المشترك والارتقاء بمختلف أوجه التعاون والتنسيق بين البلدين في كافة المجالات.

وفي إطار جولته الخارجية التي تشمل الإمارات والهند والبحرين، قام الرئيس السيسي بزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة في إطار متابعة التشاور والتنسيق المستمر بين البلدين الشقيقين، حيث تركزت مباحثات الرئيس في دولة الإمارات على سبل تطوير العلاقات الثنائية المتميزة على مختلف الأصعدة، بما يعزز من مستوى التعاون الاستراتيجي القائم بين البلدين، لاسيما في ضوء التحديات الإقليمية التي تشهدها المنطقة، والتي تتطلب اتخاذ إجراءات سريعة لمواجهة الأخطار التي تهدد الأمن القومي العربي، خاصة في ظل اتساع دائرة انتشار الإرهاب والفكر المتطرف.

وأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى جلسة مباحثات مع الشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأكد الرئيس السيسى على قوة، ومتانة، وأهمية علاقات الشراكة الاستراتيجية التى تجمع مصر بالإمارات، وشدد على أهمية العمل على تعزيزها فى هذه المرحلة الهامة من تاريخ المنطقة.

وتطرق اللقاء إلى أهمية متابعة الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب وتدارك الأوضاع الأمنية في عدد من الدول العربية. وبحث الجانبان أيضاً عدداً من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما فيما يتعلق بالأزمات في سوريا، وليبيا، واليمن، وسبل التعامل مع تداعياتها على الأمن العربي الجماعى.

ثم قام الرئيس السيسي بزيارة إمارة دبى، حيث عقد جلسة مباحثات مع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تناولت أوجه التعاون المشترك وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات، حيث أكد الجانبان على أهمية تنويع وتوسيع التعاون في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والتنموية بما يخدم مصالح البلدين ويلبي تطلعات الشعبين الشقيقين، كما تم بحث مجريات التطورات في المنطقة، وتبادل الجانبان الآراء ووجهات النظر حول عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وتوجه الرئيس عقب ذلك إلى الهند للمشاركة في القمة الثالثة لمنتدى الهند أفريقيا، التي ناقشت سبل تنمية التعاون الاقتصادي بين الهند والقارة الإفريقية وتعزيز الاستثمارات المتبادلة، وتوجه الرئيس فور الوصول إلى القصر الجمهوري، حيث عقد اجتماعاً مع رئيس الهند "برناب موخيرجى"، الذى أشاد بنجاح القيادة المصرية فى إعادة الاستقرار السياسى ودفع جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية، كما أشاد الرئيس الهندى بالمشروعات الكبرى التى تُنفذها مصر حالياً، ولاسيما مشروع قناة السويس الجديدة الذى تم تنفيذه خلال عام واحد، مؤكداً حرص بلاده على تكثيف التعاون مع مصر خلال الفترة القادمة على كافة المستويات وزيادة الاستثمارات الهندية.

ومن جانبه، أكد الرئيس السيسى على اهتمام مصر بتعزيز العلاقات التاريخية الوثيقة التى تربط البلدين، واستشراف أفاق جديدة للعلاقات تضمن تكثيف التعاون بين مصر والهند فى جميع المجالات بما يُحقق المصالح المشتركة للشعبين. 

ورحب الرئيس السيسى بزيادة التبادل التجارى بين البلدين خلال الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى نشاط الشركات الهندية بمصر، معرباً عن تطلعه إلى زيادة الاستثمارات الهندية فى ضوء الفرص الواعدة التى تتيحها المشروعات الجارى تنفيذها والتعديلات التى تم إدخالها على البنية التشريعية الخاصة بالاستثمار، بما يوفر مناخاً جاذباً للاستثمارات، فضلاً الاستفادة من التكنولوجيا الهندية المتقدمة فى العديد من المجالات.

كما التقى الرئيس السيسي عقب حضور الجلسة الافتتاحية لقمة منتدى الهند- إفريقيا برئيس وزراء الهند "ناريندرا مودي"، الذى أعرب عن اهتمام بلاده بمتابعة الخطوات التى تقوم بها الحكومة المصرية فى إطار النهوض بالاقتصاد المصرى، بالإضافة إلى جهودها المُقدرة في مجال التحول الديمقراطي، كما أكد رئيس وزراء الهند اهتمام بلاده بتطوير العلاقات مع مصر في شتى المجالات، مشيراً إلى أنه سيشجع الشركات الهندية العامة والخاصة على القيام بزيارة مصر وبحث فرص العمل والاستثمار فيها، ولاسيما الفرص التي يوفرها مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس.

ومن جانبه أشاد الرئيس السيسى بمعدلات التبادل التجاري بين البلدين، منوهاً إلى أهمية زيادتها وتنميتها، وتطوير التعاون بين البلدين على الصعيد الاقتصادي وكذا في كافة المجالات الأخرى، والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، أخذاً في الاعتبار الموقع الجغرافي المتميز لمصر وكونها منفذاً للعديد من أسواق الدول العربية والإفريقية والأوروبية التي ترتبط معها مصر باتفاقيات للتجارة الحرة.

كما التقى الرئيس السيسي على هامش مشاركته فى أعمال القمة الثالثة لمنتدى الهند-أفريقيا بنيودلهى، برئيس جمهورية النيجر "محمدو إيسوفو" الذي أعرب عن تطلع بلاده لتطوير العلاقات الثنائية مع مصر فى كافة المجالات، كما أعرب عن تقدير بلاده للدعم الفنى الذى تقدمه مصر في مجالات التدريب وبناء القدرات، منوهاً إلى الدور الذى يقوم به الأزهر الشريف فى تعزيز الروابط الثقافية بين البلدين.

وأكد الرئيس السيسي حرص مصر على المساهمة فى عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى النيجر، وعلى صعيد مكافحة الإرهاب، أكد الرئيس على وقوف مصر إلى جانب النيجر، وإدانتها للأعمال الإرهابية التى تتعرض لها، وتطرق اللقاء إلى الأوضاع الإقليمية في المنطقة، حيث أشار الرئيس "إيسوفو" إلى حرص بلاده على التنسيق مع مصر بشأن أهم القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وفي كلمته أمام القمة، قال الرئيس السيس إننا نتطلع إلى تعزيز التشاور والتنسيق بين الجانبين الإفريقى والهندى فى مجال تمكين الدول النامية من نيل مكانتها المستحقة فيما يتعلق بآليات اتخاذ القرارات الدولية، ومن بينها مجلس الأمن، وتكثيف التشاور بين الجانبين الإفريقى والهندى فيما يتعلق بالمفاوضات الجارية بشأن تغير المناخ، إلى جانب إيجاد حلول فعالة للنزاعات القائمة فى العديد من مناطق القارة الإفريقية، وتعزيز التنسيق مع شركائنا فى الهند فيما يتعلق بالتعامل مع الأنماط غير التقليدية للمخاطر التى تهدد السلم والأمن، وفى مقدمتها الإرهاب والقرصنة والجريمة المنظمة العابرة للحدود.

ونوه إلى أهمية تبنى مقاربة شاملة لمكافحة الإرهاب، لا تقتصر فقط على الجانب الأمنى، وإنما تمتد لتشمل تجفيف منابع الإرهاب على الصعيدين الفكرى والاقتصادى، وأكد الرئيس أهمية الدفع قدما بالتعاون الإفريقى / الهندى فى مجالات التجارة والاستثمار والبنية التحتية.

وتوجه الرئيس عقب ذلك إلى مملكة البحرين، حيث التقى بجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وتناول الجانبان 

سبل تعزيز العلاقات الوثيقة والمتميزة التي تجمع البلدين، ومتابعة التنسيق القائم بينهما لمواجهة التحديات الإقليمية الراهنة، فضلاً عن التأكيد على وقوف مصر إلى جانب مملكة البحرين الشقيقة ودعمها الكامل لكافة جهودها المبذولة لمكافحة الإرهاب، وذلك في إطار حرص مصر على أمن واستقرار مملكة البحرين، ورفض كافة المحاولات للتدخل في شئونها الداخلية.

وتطرق اللقاء إلى أهمية متابعة الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب وتدارك الأوضاع الأمنية في عدد من الدول العربية. وبحث الجانبان أيضاً عدداً من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما فيما يتعلق بالتطورات الجارية في اليمن وسوريا وليبيا، وسبل التعامل مع تداعياتها على الأمن العربي الجماعى.

وفيما يتعلق بالقرارات الجمهورية أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى قرارا جمهوريا بقانون بتعديل بعض أحكام قانون البيئة الصادر بالقانون رقم 4 لعام 1994، وأصدر قرارا جمهوريا بقانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 396 لسنة 1956 بشان تنظيم السجون، كما أصدر قرارا جمهوريا بقانون لتعديل اتفاقية البحث عن البترول واستغلاله فى منطقة شمال الإسكندرية، وقرارا جمهوريا بإعلان حالة الطوارئ وحظر التجول في مناطق من سيناء.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: