لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مبعوث فرنسي يؤكد أن مصر شريك مهم لبلاده

01:02 م الإثنين 26 أكتوبر 2015

الرئيس الفرنسي ونظيره المصري

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة (أ ش أ)
أكد السفير ستيفان جمبرتز المبعوث الخاص الفرنسي لأفريقيا، والمحيط الهندي، والشرق الأوسط بشأن مؤتمر باريس لتغير المناخ (2015) أهمية الدور الكبير الذي تقوم به مصر في الإعداد، والتنسيق للمؤتمر الذي تنطلق أعماله في الثلاثين من شهر نوفمبر المقبل بباريس بصفتها رئيس المجموعة الأفريقية، ونائب رئيس المجموعة العربية بالمؤتمر.

ووصف جمبرتز - في لقاء مع عدد محدود من الصحفيين اليوم الاثنين - مصر بأنها "دولة شريكة مهمة" بالنسبة لفرنسا ليس فقط لأنها "أم الدنيا" ـ التي قالها باللغة العربية ـ ، ولكن أيضا لما يربطها من علاقات متميزة مع فرنسا".

وشدد المبعوث الفرنسي على الدور الكبير، والمهم للغاية الذي تقوم به مصر فيما يتعلق بالتنسيق بين الدول الأفريقية على المستوى الدولي في المؤتمر الخاص بالدول الأطراف باتفاقية تغير المناخ المقرر في باريس هذا العام.

وقال" إن زيارته الحالية إلى القاهرة تعد الثانية بصفته مبعوثا للمؤتمر المناخي لمنطقة الشرق الأوسط، وأفريقيا، وإنه شارك في مؤتمر حول التنمية المستدامة، والتغير المناخي".

وأضاف" إن زيارته الحالية إلى القاهرة كانت فرصة لاستكمال المشاورات مع السلطات المصرية بخصوص التنسيق والإعداد لمؤتمر باريس حيث التقى بوزير البيئة خالد فهمي، وعدد من المسئولين بجامعة الدول العربية".

وأكد جمبرتز أهمية مؤتمر الأمم المتحدة المقبل بشأن المناخ (الدورة 21 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والمقرر في الفترة من الثلاثين من نوفمبر القادم إلى الحادي عشر من ديسمبر بباريس، والذي يعد أحد أكبر الاجتماعات الدولية في هذا المجال.

وبين أن التحدي الأكبر يتمثل في احتواء تغير المناخ الذي يهدد مجتمعاتنا، واقتصاداتنا، وبالتالي يجب أن يتمخض عنه اعتماد اتفاق عالمي يضع الإطار للانتقال إلى مجتمعات خفيضة الكربون، وقادرة على مواجهة تغير المناخ.
وأوضح أن بلاده ستتسلم خلال اجتماعات باريس رئاسة المؤتمر من بيرو باعتبارها الرئيس الحالي.

واستعرض سبل تطبيق الاتفاقية الخاصة بالتغيرات المناخية، مشيرا إلى أن الاتفاق الإطاري الذي سيتم التوصل له يجب أن يكون ملزما للجميع.

وأضاف" إن من أهداف المؤتمر أيضا أن تعبّئ الدول والمنظمات الدولية والقطاع الخاص مبلغ مائة مليار دولار سنوياً اعتبارا من العام ٢٠٢٠ للمساعدة المالية للدول النامية".

فيديو قد يعجبك: