لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ممثل البنك الدولي يحدد آليات تمويل التعليم بالدول الأكثر احتياجا

02:17 م الأربعاء 28 يناير 2015

البنك الدولي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-ياسمين محمد:

تحدث غوستافو دي ماركو منسق البنك الدولي في مصر وجيبوتي والعراق، عن ضرورة خروج المؤتمر الاقليمي للتربية ما بعد 2015، بتوصيات اقليمية تحدد العلاقة بين التعليم والتمويل للتسهيل على الجهات المانحة لتوفير التمويل اللازم لتحقيق الأهداف المنشودة.

جاء هذا خلال كلمته حول الآثار المترتبة على جدول الاعمال المستقبلي لتمويل التعليم، بالمؤتمر الاقليمي حول التربية ما بعد 2015، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، المنعقد خلال الفترة من 27-29 يناير الجاري بمدينة شرم الشيخ.

وأشار دي ماركو الى أن أسلوب الانفاق الحكومي على التعليم، هو الذي يحدد حصولها على التمويل من الجهات المانحة او المنح متعددة الاطراف، موضحاً أن البنك الدولي يشارك في مثل هذه النقاشات ليرى ما اذاكانت الحكومات تنفق على التعليم بشكل منصف ام لا.

وأكد أنه يتم دراسة برامج الاصلاح الاقتصادي بكل دولة لتحديد حجم التمويل وطريقة الانغاق، وكذلك يتم دراسة الازمات الداخلية، العوامل الخارجية، مفهوم العدالة، رؤية الحكومة لتخفيف حدة الفقر.

ولفت دي ماركو الى أن توافر هذه المفاهيم لدى الحكومات ضروري جدا لتحسين الشراكات بين الدول المانحة والمتلقية للمنح.

وأضاف أن برامج الحكومات التي تركز على السكان الاقل حظاً في الحصول على التعليم، هي الاكثر قربا من الحصول على المنح التي تهتم بتنفيذ برامج لرفع مستوى الفئات المهمشة.

ومن جانبها، قالت الدكتورة يوهانسن عيد مديرة المركز القومي لضمان جودة التعليم، إنه من الضروري الاتفاق على تعريف عربي موحد لجودة التعليم، واشراك كافة الاطراف المعنية بالعملية التعليمية في تحديد معنى الجودة وتحقيقها.

وأضافت عيد، خلال استعراضها لتوصيات ورشة العمل الخاصة بجودة التعليم، اليوم الاربعاء، بثاني ايام المؤتمر الاقليمي لوزراء التعليم العرب بعنوان '' التربية ما بعد 2015، المنعقد حاليا بمدينة شرم الشيخ تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه لابد من التطرق للبعد التجتماعي للتعليم ودوره في نشر الثقافة وتحقيق التنمية في المجتمعات.

وأكدت عيد على ضرورة اشراك المتعلمين في اتخاذ القرارات، والا يقتصر دورهم على التلقي فقط، وتلقي الطلاب العلوم التي يحبونها، وان يكون التعليم ملبيا لاحتياجات سوق العمل.

وشددت على ضرورة تمكين المعلمين ليكونوا قوى مؤثرة بالاضافة الى استخدام التقنيات الحديثة.

وعلى جانب آخر يواصل الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، استقبال الوزراء العرب الذين سيشاركون في الاجتماع الوزاري بالمؤتمر، غداً الخميس، بمطار شرم الشيخ.

ومن جانبها أكدت الدكتورة حنان كمال المستشار الاعلامي بوزارة التربية والتعليم، أن جميع الوزراء الذين تم دعوتهم لحضور المؤتمر، بـ 18 دولة، أكدوا على الحضور ، فيما عدا وزير التعليم السعودي الذي سينوب عنه نائبه، واعتذر وزير التعليم العالي، وزير المورتاني والعراقي عن الحضور.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: