التعليم والصحة والأوقاف يدشنون مبادرة للقضاء على روماتيزم القلب
كتبت - ياسمين محمد:
دشن الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، والدكتور عادل عدوي، وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، اليوم الخميس، مبادرة "من القلب إلى القلب" وهى مبادرة قومية للقضاء على مرض روماتيزم القلب 2020، بالتعاون مع شركة فودافون مصر.
أكد الدكتور محمود أبو النصر، أن الحكومة بكل وزرائها تتعاون من أجل صالح أبناء مصر، وأن التعليم لن يصح إلا بصحة أبنائنا لن العقل السليم في الجسم السليم، مشيرًا إلى أن هناك مبادرة أخرى بين وزارتي التعليم والصحة خاصة بالطلاب المرضى بالسكر.
وقال أبو النصر إنه لأول مرة هذا العام يكون لدينا طبيب لكل 5 مدارس، مقدمًا الشكر لوزير الصحة والأطباء الذين يرعون أبناءنا صحيًا.
وأشار أبو النصر إلى مبادرة التعليم مع وزارة التضامن لدعم نصف مليون أسرة في 5 محافظات، لافتًا إلى ارتباط هذا الدعم بحضور الطلاب إلى المدارس وبالرعاية الصحية لهم.
وأكد أبو النصر أن الخطة الاستراتيجية للتعليم شعارها "معًا نستطيع" وهو ما يبدو واضحًا في هذه المبادرة وغيرها من المبادرات.
ومن جانبه، أكد الدكتور عادل عدوي أنه يتم اليوم تدشين البرنامج القومي للحمى الروماتزمية، لخطورة هذا المرض وتأثيره على صحة أبنائنا، لافتًا إلى أن المبادرة تعبر عن تكاتف الجهات الحكومية والتنفيذية مع الشركاء الداعمين في المجتمع المصري، لرفع المستوى الصحي والثقافي والاجتماعي للأسرة المصرية.
جدير بالذكر أن المشروع يهدف إلى حماية 4 مليون طفل بالمدارس الإعدادية من خطر الحمى الروماتزمية، وسوف يتم تطبيقه على مراحل تبدأ المرحلة الأولى الآن في المحافظات الأكثر فقرًا وهى سوهاج، قنا، والفيوم في 1144 مدرسة إعدادية بإجمالي 267000 طالب وطالبة، من خلال، الفحص الطبي، التوعية الصحية للأطفال وأسرهم، توعية المجتمع، مساهمة المجتمع المصري في إمداد المشروع بالتمويل اللازم لاستمراريته من خلال الرسائل القصيرة SMS.
ويتمثل شركاء المشروع في وزارتي الصحة والتربية والتعليم ومعهد القلب والمؤسسة العالمية للصحة.
ويتمثل دور وزارة الصحة في إمداد المشروع بالأطباء الذين يتم تدريبهم، ويصبحون نواة في محافظاتهم لضمان استمرار المتابعة واكتشاف المرض وطرق العلاج الحديثة حتى بعد انتهاء فترة المشروع.
أما وزارة التربية والتعليم، فيتمثل دورها في تيسير الدخول للمدارس والحصول على قاعدة بيانات الطلاب للفئة المستهدفة، وتولي تيسير وصول الحالات الايجابية للمراكز الطبية المحددة، وتيسير التواصل مع أولياء الأمور، وتسهيل الوصول للبيئة المنشأة للأطفال من مدرسين ومشرفين لما لهم من تأثير إيجابي على الطلبة.
ويقوم معهد القلب بإمداد المشروع بالدعم الطبي والعلمي من مدربين واستشاريين لتولي عمل البرامج التدريبية للأطباء ومتابعة الحالات المرضية التي تحتاج مهارات علاجية متخصصة.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: