ماذا حققت زيارة وزير الخارجية إلى ألمانيا؟
كتب – سامي مجدي:
حققت زيارة وزير الخارجية سامح شكري إلى ألمانيا بعض التقدم؛ حيث رفعت برلين تحذيرات السفر عن مصر، فضلا عن حرص المستثمرين الألمان على مواصلة مشروعاتهم في مصر، بحسب بيان لوزارة الخارجية الأربعاء.
اختتم شكري زيارته الرسمية الأولى الى المانيا في الأول من سبتمبر؛ حيث التقى كل من نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير ووزير التعاون الاقتصادي ، وكل من رئيس لجنة العلاقات الخارجية وزعيم الأغلبية بالبرلمان الالماني، فضلا عن إجراء حوارين إعلاميين مع قناة دويتشه فيله العربية، ومراسلة التلفزيون المصري في برلين.
وقال بيان الخارجية إن شكري استعرض خلال كافة لقاءاته مع المسئولين الألمان ما تم تحقيقه من خطوات على صعيد خريطة الطريق، وجهود الحكومة المصرية لإنجاح عملية التحول الديمقراطي وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وإقرار القانون والنظام.
كما استعرض ما تبذله من تضحيات لمواجهة العنف والإرهاب.
وطالب وزير الخارجية ألمانيا والمجتمع الدولي بدعم ومساندة الجهود المصرية التي تأتي دفاعا عن المنطقة وأوروبا بأكملها.
وأشار شكري إلى الجهود التي تقوم بها الحكومة الحالية لإصلاح الاقتصاد وتجاوز التحديات الراهنة، داعياً المانيا للمشاركة في المشروعات التنموية الكبرى التي تضطلع الحكومة بتنفيذها، لاسيما مشروعات قناة السويس الجديدة، وتعمير الساحل الشمالي، والتنقيب في الصحراء الغربية.
وأشار وزير الخارجية بقرار المانيا رفع تحذيرات السفر عن مصر، وكذا بحرص المستثمرين الألمان على مواصلة مشروعاتهم في مصر.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الألماني مشاركة بلاده بفاعلية في مؤتمر دعم الاستثمار في مصر أوائل العام المقبل، منوها بقيام وفد اقتصادي الماني رفيع المستوى بزيارة مصر في 22 سبتمبر، لبحث فرص الاستثمار وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
كما شدد وزير التعاون الاقتصادي على حرص المانيا على مواصلة دعمها لمشاريع التنمية والتعاون في مصر، لاسيما في مجالات البنية التحتية والطاقة وادارة الموارد المائية والقطاعات الزراعية، مرحبا بدعم ومساندة احتياجات الجانب المصري.
كما بحث الوزير مع المسئولين الألمان التطورات في الشرق الأوسط، مستعرضا الجهود المصرية لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة بما يساهم في تحسين الأوضاع الإنسانية والاقتصادية للفلسطينيين في القطاع، كما تم تبادل الرؤى بشان كيفية توحيد الجهود لمحاربة التنظيمات المتطرفة في المنطقة.
في المقابل أكد المسئولون الألمان دعمهم لمصر في جهودها الحالية، مثمنين العلاقات المصرية الألمانية، ومعربين عن سعادتهم بعودة مصر لدورها القيادي في المنطقة.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: