لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

47 عاما لم تحل لغز موت ''الرجل الثاني''

07:47 ص الإثنين 15 سبتمبر 2014

المشير محمد عبد الحكيم عامر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ محمد الصاوي:

47 عاماً ومازال الجدال مستمر حول وفاة أول مشير في الجيش المصري عبد الحكيم عامر القائد العام للجيش ونائب الرئيس عبد الناصر في حقبة الستينيات والرجل الثاني في الدولة ، ''عامر'' كان الصديق المقرب للرئيس ''ناصر'' جمعتهما ظروف صعبة وفرقتهما ظروف أقسى، شارك ضمن الوحدة التي جمعتهما في حرب 48 وفرقتهما ''النكسة'' 67، لغز الوفاة كان يتصدر المشهد من حين لآخر منذ وفاته، إلا أن أحداً لم يستطيع الجزم وتأكيد إذا كان تم اغتياله بالسم أو انتحر متأثرًا بآلام النكسة.

ولد المشير محمد عبد الحكيم عامر ديسمبر 1919 ، في قرية أسطال، مركز سمالوط بمحافظة المنيا، لأسرة من الأثرياء، حيث كان والده عمدة القرية، و تخرج من الكلية الحربية في 1939، وشارك في حرب 1948 في نفس وحدة جمال عبد الناصر، وحصل على نوط الشجاعة في حرب 48 وتم ترقيته مع صلاح سالم استثنائياً، كان خاله محمد حيدر باشا وزير الدفاع أثناء حرب 1948.

ساهم في تأسيس حركة الضباط الاحرار مع الرئيس عبد الناصر وشارك في ثورة يوليو 1952، وتم تعيينه قائداً عاماً للجيش 1953 بعد ترقية استثنائية من رتبة رائد الى رتبة لواء.

تم ترقيته الى قمة الهرم العسكري وتقلد رتبة زير الدفاع عام 1954، وتمت ترقيته إلى رتبة فريق بعدها بأربع سنوات، أعقبها بعد أشهر حصوله على رتبة المشير ليكون أصغر مشير في تاريخ القوات المسلحة ، وكان العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 هو اول حرب عسكرية بعد ثورة يوليو لـ''المشير''، والذي أكد نجله جمال فى احد اللقاءات التليفزيونية عام 2012 انه كان يعارضها وعرض استقالتها وقتها، لكن عبد الناصر رفضها.

معارك كثيرة خاضها الصديقين تنوعت ما بين العسكرية والسياسية كان أخرها نكسة 67 والتي ُسطرت فيها النهاية بين الصديقين للابد حيث تم وضع المشير عامر قيد الاقامة الجبرية في منزله، حتي وفاته 14 سبتمبر 1967والتي قيل وقتها انها حادث انتحار.

ولكن اسرة المشير رفضت ذلك وأكد جمال نجل عبد الحكيم عامر في إحدى اللقاءات التليفزيونية هذا العام أن شخصية المشير لم تسمح له بالانتحار وأنه تم اغتياله بالسم وطالبوا بفتح التحقيق من جديد في هذه القضية.

وأضاف أن الغرض من هذا هو رد اعتبار المشير، وفاة المشير هي القضية التي استمرت الى وقتنا الحالي مجالاً خصبا للجدال فإلى الآن لم يتم الجزم بشكل نهائي وبالدليل القاطع في مسالة وفاة المشير ،هل هي انتحار أم اغتيال؟ أم أن السر دفن مع صاحبه في قبره، أو أن الأيام ستتكفل بإظهار الحقيقة التي شغلت الرأي العام قرابة النصف قرن.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: