بعد مرور قرن على الحرب العالمية الأولى.. ''لسه السلاح صاحي''
كتب-عبدالله قدري:
كانت الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت بين الإمبراطورية النمساوية المجرية وبين مملكة صربيا، بسبب اغتيال ولي عهد النمسا فرانز فرديناند مع زوجته من قبل طالب صربي أثناء زيارتهما لسراييفو في 28 يونيو 1914، سببًا في اشعال فتيل الحرب العالمية الأولى بين قوات الحلفاء وهم المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا، فرنسا والإمبراطورية الروسية، ودول المركز وهم الإمبراطورية الألمانية والإمبراطورية النمساوية المجرية والدولة العثمانية ومملكة بلغاريا.
وبالرغم من مرور مائة عام على الحرب العالمية الأولى التي نشبت في 28 يوليو 1914،وتأسيس عصبة الأمم كإحدى نتائج الحرب للحفاظ على السلام العالمي والتسوية السلمية بين الدول المتنازعة، الا أن الحرب لم تضع أوزارها بعد، حيث تركت رماد نيرانها في العديد من دول العالم.
ففي فلسطين، يدخل العدوان على غزة من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي يومه التاسع والعشرين،حيث ارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية، إلى نحو 1855 قتيلًا، غالبيتهم من المدنيين، في حين وصل عدد الجرحى إلى 9370 شخصا معظمهم من النساء والأطفال، بسحب تقارير إعلامية.
أما العراق وسوريا ، فقد سيطر تنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق والمعروف بـ''داعش'' على مدينة الموصل وقام بطرد المسيحين من المدينة الا أن يعلنوا اسلامهم أو يدفعوا الجزية، ، وسيطروا على عدد من ابار النفط، كما واصلت ''داعش'' الزحف على المناطق الكردية شمال العراق، وسط اشتباكات مسلحة مع قوات البشمركة الكردية للسيطرة على الإقليم.
بينما لايزال التنظيم في سوريا يواصل اشتباكاته مع قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
والى لبنان، انتقلت ساحة الحرب على حدود البلاد الشرقية وبالتحديد في قرية ''عرسال'' من يوم السبت الماضي، حيث اندلعت مواجهات بين الجيش اللبناني وبين مسلحي جبهة النصرة بعد توقيف الجيش لأحد أعضاء التنظيم يدعي ''عماد جمعه'' ، وأدت تلك الاشتباكات إلى مقتل 14 مجندا من الجيش اللبناني وعشرات المسلحين، في حين خطف بعض أفراد الأمن والجيش اللبناني.
وفي ليبيا، تدور اشتباكات عنيفة بين كتائب''أنصار الشريعة'' وبين قوات قائد الجيش السابق حليفة حفتر فيما أسماه'' عملية الكرامة''، وأدت هذه الإشتباكات الى سقوط مئات القتلى والجرحى، بالإضافة الى نزوح مئات المصريين من ليبيا جراء الإشتباكات التي سيطرت على مدينة بنغازي.
من جابنه، أفادت تقارير صحفية أن المملكة العربية السعودية طلبت لكل من الحكومة المصرية لإرسال آلاف المقاتلين لحماية شريطها الحدودي مع دولة العراق.
وأن طلب المملكة السعودية جاء لحماية حدودها من تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ''داعش'' والذي سيطر مؤخرًا على أجزاء من دولة العراق.
والى أوكراينا، حيث سيطر انفصاليون مؤيدون لروسيا على عدد من مدن أوكر انيا بعد خلع الرئيس الأوكراني الموالي لروسيا، وتدور اشتباكات مسلحة بين انفصاليين مؤيدين لروسيا وبين قوات الجيش الأوكراني.
وتحدثت تقارير إعلامية عن إمكانية نشوب حرب عالمية ثالثة، حيث يتوقع أن تتم على نطاق عالمي مع كهنات متعددة في أن تصبح حرب نووية ومدمرة للطبيعة.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: