''الشبكة العربية'' تدين الاعتداء على مصوري ''مصراوي'' و''الشروق''

كتبت -هاجر حسني:

أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق ا?نسان، ا?نتهاكات وا?عتداءات التي تعرض لها الصحفيين أثناء تغطيتهم ?حداث ''ذكري فض اعتصام رابعة'' أول أمس الخميس.

ولفتت الشبكة في بيان لها، السبت، إلى أن مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي خرجوا في تظاهرات فيما أسموه “ذكرى فض اعتصام رابعة“، حينما نشبت اشتباكات عنيفة بينهم وبين قوات ا?من، وأثناء ذلك تعرض مصور جريدة “الشروق” الصحفي “أحمد عبد الجواد''.

ومصور موقع “مصراوي” الصحفي “محمود بكار” للاعتداء بالضرب من قِبَل مدنيين مجهولين وإلقاء القبض عليهم بعد ا?ستيلاء على كاميراتهم، وذلك خلال تغطيتهم للأحداث، وقام المجهولين بتسليم المصورين لقسم شرطة “دار السلام” حيث تم ا?فراج عنهم بعد بضعة ساعات وإرجاع جميع المتعلقات الشخصية الخاصة بهم، بعد أن تم عمل محضر لهم كمجني عليهم برقم 10464 لسنة 2014 وإرفاق التقرير الطبي الخاص بالصحفي “أحمد عبد الجواد” رقم 12406 بالمحضر ?ثبات ا?عتداء الذي وقع عليه.

وفي نفس سياق، أشارت الشبكة إلى تعرض مصورة جريدة “المصري اليوم” الصحفية “عزة فضالي” للاعتداء بالضرب أثناء تغطيتها للتظاهرات بمنطقة “حدائق المعادي“، حيث أنه وفي حدود الساعة الثالثة والنصف عصراً كانت تقوم بتصوير مسيرة تابعة لأنصار الإخوان ثم ظهرت قوات ا?من التي تقدمت باتجاه المتظاهرين وبدأت ا?شتباكات، وأثناء تراجع المتظاهرين علمت “عزة فضالي” أنه تم القبض على عدد من المشاركين في المسيرة، فتقدمت لتغطية الواقعة، وقامت بالفعل بتصوير وقائع اعتداءات من قِبَل عناصر مجهولة في زي مدني على بعضٍ من المقبوض عليهم أثناء تسليمهم لسيارة الشرطة، أثناء ذلك التف حولها مجموعة من المجهولين في زي مدني، وقاموا بسؤالها بلهجة عنيفة، وسحب حقيبتها التي تحوي الكاميرا و“اللاب توب” الخاصين بها، بينما حاول البعض إخراجها أثناء تناقلها بين المتجمهرين حولها، ثم أخذها أحد ا?شخاص إلى مكان بعيد عن التجمهر، وبدأ في توجيه ا?سئلة إليها بطريقة توحي بانتمائه إلى جهة أمنية _ حسب وصفها_ وفي النهاية تم صرف الصحفية “عزة فضالي“، وتمكنت من استرجاع الكاميرا الخاصة بها من عناصر ا?من، ووردت معلومات أنها لم تتمكن من استرجاع “اللاب توب” الخاص بها حيث أنه لدى أحد أعضاء “جماعة ا?خوان المسلمين“.

من جانبها، قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق ا?نسان إن ا?عتداءات التي يتعرض لها الصحفيين بشكل عام، والمصورين الصحفيين بشكل خاص أثناء تغطيتهم للأحداث ما هو إ? انتهاك واضح وصريح لحرية الصحافة، ومحاولة من جميع ا?طراف السياسية المتنازعة للتعتيم على الممارسات المختلفة لكل جهة، مؤكدة ضرورة عدم اعتبار الصحفيين طرفاً من أطراف النزاع القائم، حيث أن مهمتهم هي نقل الصورة بشكل واضح وحيادي، و? دخل لهم بالنزاع السياسي القائم.

وطالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق ا?نسان السلطات المصرية بضرورة توفير ا?مان، والحماية للصحفيين أثناء ممارسة عملهم، حرصاً على ضمان حرية العمل الصحفي وأهميته، كما طالبت بسرعة التحقيق في ا?عتداءات التي تعرض لها الصحفيين في خلال ا?حداث ا?خيرة المعروفة بـ“ذكرى فض اعتصام رابعة“، ومعاقبة المسئول عن مثل تلك الوقائع حتى ? يتم الترسيخ لسياسة ا?فلات من العقاب.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا