لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

التيار الشعبي: لا إرهاب اختفى ولا ديمقراطية تحققت

06:26 ص الأربعاء 23 يوليو 2014

التيار الشعبي: لا إرهاب اختفى ولا ديمقراطية تحققت

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – علاء أحمد:

قال التيار الشعبي المصري، إنه ''يتابع بمزيد القلق الأوضاع المضطربة في العراق الشقيق، والممارسات الخطيرة التي ينتهجها ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام –داعش- والتي انتهت بعمليات التهجير القسري للإخوة المسيحيين من بيوتهم ومدنهم ومحافظاتهم''.

وأكد التيار في بيان له اليوم الأربعاء، أن هذه الأعمال التي لا تترك إلا صورة سلبية سيئة عن الإسلام والمسلمين، وتتناقض مع حقائق الدين الحنيف الذي شمل الناس جميعًا بمبادئ العدل والإحسان، وقيم البر والتسامح، و تأتي استمرارًا لمخطط تمزيق العراق إلى دويلات متناحرة على أسس مذهبية وطائفية والذي بدأ مع الإحتلال الأمريكي له عام 2003 المسؤول عن إفراز العديد من الظواهر الإرهابية كداعش وما شابهه.

وتابع، ''إن التيار إذ يدرك أن السبب الرئيسي في نضوج ظاهرة الإرهاب وترعرعها يرجع إلى غياب الديمقراطية الحقيقية في الدول العربية، يؤكد في نفس الوقت أن النظم الديكتاتورية تبرر استبدادها بحجة مواجهة الإرهاب، ''فلا إرهاب اختفى ولا ديمقراطية تحققت وتبقى دولنا الوطنية هي التي محل تهديد''.

وأضاف البيان، أن التيار الشعبي وهو لا يملك إلا التنبيه لخطورة استفحال ظاهرة الإرهاب بوطننا العربي، يحذر من خطورة تثبيت ما يسمى دولة الخلافة بقيادة ''أبوبكر البغدادي'' في ظل مرور المنطقة بأحداث جسام، ويدعو الجهات الدولية والعالمية بالوقوف مع العراق لدحر الإرهابيين ومن يؤيدهم بالمال والإعلام، وقطع الطريق على القوى الإقليمية التي تهدف إلى تمزيق دول الشرق الأوسط في إطار سعيها غير النزيه لقيادة الإقليم.

كما طالب جميع مكونات المجتمع العراقي وأطيافه بالتلاحم والتكاتف لوأد الفتنة والحفاظ على وحدة النسيج الوطني العراقي وتقديم كافة أشكال الدعم الإغاثي للعائلات المهجرة للمساعدة في تجاوز الأزمة السياسية التي يمر بها العراق، بدلًا من إضافة أبعاد جديدة لها تزيد من تعقيدها.

وأهاب التيار الشعبي بالقوى الدولية رفع أيديها عن الشرق الأوسط، وإخراجه من لعبة توازنات القوى والحفاظ على استقرار بلدانه، كما يدعو كل المنظمات الدولية والإنسانية المعنية لمساعدة العراق وتحمل المسؤولية بموجب القانون الدولي لمواجهة هذا المد البربري الهمجي الذي يهدد المنطقة بل والإنسانية بأسرها، والسلم العالمي – على حد قوله.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: