الوفد يبحث توطيد العلاقات مع السودان

كتب- محمد مجدى:

التقى الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد مع الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل وزير الاستثمار السوداني، الذى زار مقر الوفد وبرفقته الحسن العربي القائم بأعمال سفير السودان فى القاهرة، وبحضور عدد من قيادات الوفد، حيث انعقد لقاء مغلق.

وعقب اللقاء انعقد مؤتمر صحفي مشترك تحدث السيد البدوي فى بدايته قائلاً: ''فرص الاستثمار كبيرة فى السودان، وأنا أعلم جيدا أن السودان بلد جذاب للاستثمار، ويوجد ضمانات وحوافز استثمارية هناك جيدة، كما ان دولة السودان الشقيقة محبة للمصريين ومعظم المشروعات الاستثمارية الكبيرة العربية والخليجية تضم أكبر عدد من العمالة المصرية''.

واشار البدوى الى ان السودان طبقت إتفاقية الحريات الأربعة منذ عام 2004م فقال: ''السودان قد وقعت علي اتفاقية الحريات الأربعة من جانب واحد، وهي حرية التنقل وحرية الإقامة وحرية العمل وحرية التملك، هذه الحريات طبقت من جانب واحد من 10 سنوات دون تأشيرة ودون أي عوائق أو حواجز، وحتي الأن مصر لم توقع هذه الاتفاقية وبالتالي وبما أننا في مصر ومن هنا من حزب الوفد سنسعي جاهدين لتوقيع هذه الاتفاقية ''الحريات الأربع'' التي وقعها السودان منذ عشر سنوات''.

وقال وزير الاستثمار السوداني الدكتور مصطفي عثمان إسماعيل قائلاً: ''سعيد جدا بأن مصر استعادت وتستعيد قوتها وحيويتها وريادتها مرة أخري، ودائما كنت أقول مصر هي الترمومتر للأمة العربية إن عبرت عبرنا جميعا إلي مصر، وأن الاستثمارات المصرية في السودان في تزايد ولكن أعتقد أنها سوف تتضاعف أضعاف ورأس المال المصدر وهو يتراوح ما بين مليار إلي 2 مليار دولار، ونريد أن تستكمل هذه الاستثمارات.

وأضاف عثمان انه فى نهاية الشهر الحالى سيتم افتتاح الطريق البرى شرق النيل، وسيعقبه أيضا إفتاح للطريق البري في ''غرب النيل''، وهذا الطريق الذي يربط النيل عندما يفتتح سيساعد الشاحنات المصرية القادمة من الإسكندرية إلي السودان ومنها إلي ''كيبتون'' في جنوب أفريقيا، وبالتالي هناك مجال واسع جدا في تنشيط التجارة والاستثمار والصناعة بين البلدين ،وهناك العديد من الاستثمارات المشتركة في مجال صناعة الإسمنت وقصب السكر والعقارات ورصف الطرق، وفي مجال الأدوية، وهناك العشرات من الشركات المصرية تستثمر في السودان.

وشدد على أهمية العلاقة المصيرية بين البلدين ذات العمق الشعبي، والتى يحكمها التاريخ والجغرافيا.

واختتم كلمتة قائلاً'' لتشهد مصر مزيدا من الإستقرار وأن تكتمل الحياة النيابية، وتسير مصر رائدة وقائدة لشعوب هذه المنطقة''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا