لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

زيارة الرئيس السيسي للسودان تتصدر اهتمامات صحف السبت

07:57 ص السبت 28 يونيو 2014

زيارة الرئيس السيسي للسودان تتصدر اهتمامات صحف الس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (أ ش أ):

أبرزت صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم السبت، الشأن المحلي، وخاصة زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي قام بها أمس إلى السودان، بعد مشاركته في قمة الاتحاد الإفريقي التي انعقدت بغينيا الاستوائية.

الأهرام:

من جانبها قالت صحيفة ''الأهرام''، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي عقد محادثات أمس مع نظيره السوداني عمر البشير، بمقر بيت الضيافة في الخرطوم، تناولت العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع الإقليمية، وكان السيسي قد وصل إلى الخرطوم قادما من مالابو، حيث شارك في القمة الإفريقية، وكان في استقباله الرئيس عمر البشير ووزير الخارجية السودانية علي كرتي، ولفيف من الوزراء والمسؤولين البارزين في السودان.

وأضافت أن الموسيقى عزفت السلامين الجمهوريين لمصر والسودان، لدى وصول السيسي، ثم استعرض الرئيسان حرس الشرف وصافح الرئيس كبار مستقبليه من سفراء الدول العربية المعتمدين لدى الخرطوم وأعضاء البعثات الدبلوماسية فيها.

وأكدت الصحيفة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإثيوبى هيلي ماريام ديسالين، قررا تشكيل لجنة عليا تحت إشرافهما، لبحث مختلف أوجه العلاقات الثنائية، وسبل تحسين مستويات التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية، كما قرر السيسي وديسالين سرعة الإعداد لانعقاد اللجنة المصرية - الإثيوبية المشتركة، لتذليل مختلف العقبات التي تحول دون تطور هذه العلاقات، على أن تستأنف اللجنة الثلاثية للخبراء الخاصة بسد النهضة عملها فورا.

وأشارت إلى أنه قبل ساعات من اختتام زيارته غينيا الاستوائية، تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس، مشروعًا سكنيًا متميزًا في العاصمة مالابو، نفذته شركة المقاولون العرب باستثمارات بلغت 176 مليون دولار، واستقبل العاملون المصريون والسكان المحليون الرئيس لدى وصوله إلى مشروع بونيا سبرانزا السكني حاملين الأعلام المصرية.

وحرص الرئيس على زيارة إحدى الوحدات السكانية، للتعرف على مستوى جودة الإنشاءات وأعمال التشطيب، وكانت غينيا الاستوائية قد قررت إسناد مشروع سكني مماثل للمقاولون العرب في مدينة أخرى، تقديرًا لمستوى الأداء في مشروع مالابو.

وأكدت أن المجلس الأعلى للجامعات يعقد اجتماعا اليوم برئاسة الدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالي بمقر المجلس بجامعة القاهرة، لمناقشة الاستعدادات النهائية لتنسيق القبول بالجامعات والمعاهد، وتحديد الطاقة الاستيعابية للقطاعات المختلفة بالجامعات ووضع الحلول الممكنه لمواجهة أزمة زيادة أعداد طلاب الثانوية العامة هذا العام عن العام الماضي.

كما يناقش رؤساء الجامعات بالمجلس آلية تطبيق القرار الجمهوري الخاص باختيار القيادات الجامعية بالتعيين، بدلا من الانتخاب، وتحديد المعايير والقواعد في اختيار القيادات والتعرف على أسس المفاضلة بين المرشحين لهذه المناصب، لتصبح سارية اعتبارا من منتصف يوليو المقبل.

كما تقرر عقد مؤتمر صحفي عصر اليوم لوزير التعليم العالي عقب اجتماع المجلس الأعلى للجامعات، لطرح التساؤلات حول ما تناوله المجلس من موضوعات. وقد أخلت مدن جامعات القاهرة الكبري، القاهرة وعين شمس وحلوان، 90% من الطلاب عقب أداء امتحاناتهم، ليتبقى طلاب كليات الطب التى تختلف مواعيد امتحاناتها عن باقى الكليات.

الجمهورية:

ومن جانبها قالت صحيفة ''الجمهورية''، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أن مصر تعتبر السودان عمقها الإستراتيجي وأعرب عن أمله أن تسهم الزيارة التي قام بها أمس للخرطوم في دعم وتنمية العلاقات بين البلدين بما يعود بالنفع علي الشعبين المصري والسوداني.

وقال السيسي، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره السوداني عمر البشير، إن هناك موضوعات كثيرة ممكن أن نعمل من خلالها لمصلحة خدمة الشعبين، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدا من التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات.

وأضافت الصحيفة أنه سادت الأوساط السياسية والشعبية أمس أجواء من التفاؤل بإمكانية حل أزمة سد النهضة بعد القمة التي جمعت الرئيس عبدالفتاح السيسي برئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين وما صدر عن لقائهما ببيان مشترك أكدت فيه مصر وإثيوبيا التزامهما المتبادل بمبادئ التعاون والاحترام وحسن الجوار واحترام القانون الدولي وتحقيق المكاسب المشتركة.

وأكدت إثيوبيا التزامها بتجنب أي ضرر محتمل من سد النهضة على استخدامات مصر من المياه وعودة فورية لعمل اللجنة الثلاثية وتنفيذ توصيات لجنة الخبراء الدولية واحترام نتائج الدراسات في مختلف مراحل المشروع والتزمت فيه مصر بالحوار البناء مع أثيوبيا ومراعاة تطلعات شعبها إلى التنمية والتزام الدولتين بالعمل في اطار اللجنة الثلاثية بحسن النية وفي اطار التوافق.

ونقلت الصحيفة عن سامح شكري وزير الخارجية: إن فصلا جديدا من العلاقات المصرية الإثيوبية قد بدأ أساسه الصراحة والتفاهم المشترك والتعاون، فيما أكد وزير الري أن الاتفاق بين مصر وإثيوبيا خلق أجواء من التفاؤل لدي الخبراء والفنيين المصريين بإمكانية انهاء المسائل المعلقة مع الجانب الأثيوبي. وأكد وزير الخارجية الإثيوبي إن الجانبين اتفقا على مناقشة أي تأثيرات جانبية للسد في الاجتماع الثنائي بينهما.

وأشارت الصحيفة إلى أن خبراء الري والمياه ووزراء الري السابقين إلى أن الاتفاق الجديد يفتح الطريق أمام الفنيين في الدولتين، وطالبوا بجدول زمني محدد للمفاوضات وتوثيق ما ينتهي الاتفاق إليه.

وقالت الصحيفة إن الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة انتهي من إعداد رؤية القطاع لقواعد مشاركة القطاع الخاص في مشروعات الكهرباء سواء لدعم برامج إنتاج الطاقة التقليدية والمتجددة بعد تزايد العروض العالمية لطلب الاستثمار خاصة من دول الخليج العربي.. ويتم تشكيل لجنة وزارية لمراجعة العروض العالمية واختيار أفضلها فنيا وماليا في أسرع وقت.. كما يتقدم الوزير بمذكرة لمجلس الوزراء.

وأضافت أن وزيري الكهرباء والأوقاف اتفقا على إجراءات لترشيد استهلاك دور العبادة خلال رمضان المبارك وإلزام جميع المساجد بما يحقق استقرار الشبكة. مع عدم الإخلال بتوفير المناخ المناسب للمصلين في دور العبادة. والاستخدام الأمثل لأجهزة التكييف.

أخبار اليوم:

ومن جانبها قالت صحيفة ''أخبار اليوم''، إن مصر واثيوبيا توصلتا إلى حل من سبع نقاط لأزمة سد النهضة، جاء ذلك في البيان المشترك الصادر عن الرئيس عبدالفتاح السيسي وهيلي ماريام ديسالين رئيس وزراء اثيوبيا وأعلن البيان كل من سامح شكري وزير خارجية مصر ونظيره الإثيوبي تواضروس ادهانوم في مؤتمر صحفي عقد في مالابو عاصمة غينيا الاستوائية علي هامش قمة الاتحاد الافريقي الـ23.

وأضافت الصحيفة أن مصر واثيوبيا أكدتا في البيان التزامهما المتبادل في علاقات البلدين الثنائية بمبادئ التعاون والاحترام المتبادل وحسن الجوار واحترام القانون الدولي وتحقيق المكاسب المشتركة، وأوضح البيان أن الجانبين المصري والاثيوبي اتفقا على البدء الفوري في الاعداد لانعقاد اللجنة الثنائية المشتركة خلال ثلاثة أشهر، كما أكد الطرفان على محورية نهر النيل كمورد أساسي لحياة الشعب المصري ووجوده، وإدراكهما لاحتياجات الشعب الاثيوبي التنموية.

وأشار البيان، الذي تناوب الوزيران سامح شكري وتواضروس ادهانوم تلاوته، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس وزراء إثيوبيا قررا تشكيل لجنة عليا تحت اشرافهما المباشر لتناول كل جوانب العلاقات الثنائية والاقليمية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية. ولذلك اتفق البلدان علي ما يلي فيما يتعلق باستخداماتهما المائية.

ونقلت الصحيفة عن المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء إن تكليفات المشير عبدالفتاح السيسي للحكومة الجديدة هي مكافحة الفساد والوساطة والمحسوبية، بالإضافة إلى تمكين الشباب والارتقاء بمستوي التعليم وزيادة أوجه الانفاق في مجالات البحث العلمي، وتوفير جميع الامكانيات اللازمة لتطويره، وأضاف رئيس الوزراء أن مصر تمر بمرحلة فارقة تتطلب من الجميع ضرورة العمل الجاد والاستمرار في الانتاج والتكاتف في مواجهة المشكلات بكل قوة وحسم وإعادة اكتشاف ثروات مصر.

وأشارت الصحيفة إن القوات المسلحة تعقد مؤتمرا صحفيا عالميا صباح اليوم بالمجمع الطبي بكوبري القبة لعرض النتائج الاولية لاستخدام جهاز ''سي سي دي'' الذي ابتكرته الهيئة الهندسية لعلاج فيروس ''سي'' وذلك برئاسة إدارة الخدمات الطبية وبمشاركة الفريق البحثي من اساتذة الجامعات والمركز القومي للبحوث ووزارة الصحة وهيئة الرقابة النووية والاشعاعية والكلية الفنية العسكرية وإدارة الحرب الكيميائية.

ونقلت عن اللواء طبيب جمال الصيرفي مدير إدارة الخدمات الطبية إنه سيتم خلال المؤتمر عرض النتائج الأولية التي حصل عليها الفريق البحثي لمدة تقارب الشهرين خضعت خلالها 80 حالة للعلاج ومازالت تستكمل باقي مراحله بالاضافة إلى 80 حالة أخري بدأت العلاج مؤخرا، مشيرا إلى تطبيق جميع المعايير العالمية اللازمة لاجراء أي بحث طبي للوصول إلي نتائج دقيقة حرصا على سلامة المريض المصري.


الشأن الدولي:

ومن جانبها قالت صحيفة ''الجمهورية'' إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أعلن عن سحب المبعوث الأمريكي الخاص لمفاوضات السلام الفلسطينية - الإسرائيلية مارتن انديك. وقال كيري، في بيان صدر عن وزارة الخارجية الأمريكية، إن انديك سيعود إلى عمله كنائب رئيس ومدير السياسة الخارجية بمعهد بروكنجز على أنه سيواصل العمل مع الإدارة الأمريكية في مساعيها لمساعدة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في تسوية الصراع بينهما. وأشار كيري إلى أن فرانك لوينستاين سيواصل عمله كنائب المبعوث الخاص لمفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية ولم يشر البيان إلي سبب اتخاذ الإدارة الأمريكية لهذه الخطوة.

ومن جانبها قالت صحيفة ''الأهرام'' إن المرجع الشيعى الأعلي فى العراق آيه الله علي السيستاني دعا أمس، الكتل السياسية إلى الاتفاق على اختيار رئيس للوزراء ورئيس للبلاد ورئيس للبرلمان قبل انعقاد المجلس يوم الثلاثاء المقبل. وقال الشيخ عبدالمهدى الكربلائي ممثل السيستانى فى خطبة الجمعة أمس فى كربلاء بعد صدور المرسوم من رئاسة الجمهورية الذى دعا أعضاء مجلس النواب إلى عقد الجلسة الأولى، المطلوب من الكتل السياسية الاتفاق على الرئاسات الثلاث، واعتبر أن التوافق على هذه الخطوة مدخل للحل السياسى الذى ينشده الجميع.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في محاولة للنفاذ إلى منطقة الشرق الأوسط من خلال ثغرة داعش، أعلن الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز أن العرب ليسوا أعداء لإسرائيل، ولكن الإرهاب هو عدونا. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن موقف بيريز جاء فى الخطاب الأخير الذي وجهه للشعب الأمريكى من الكونجرس.

وأضاف بيريز: يجب ألا نتصدى للأعمال الإرهابية فحسب، بل للأسباب وراء انتشار الإرهاب أيضا، داعيا إلى التصدي للإرهاب ليس فقط بالوسائل العسكرية، ولكن أيضا من خلال تجفيف مصادر تمويله ومن خلال فرض عقوبات على الموردين للسلاح للإرهابيين ونزع الشرعية عن أفعالهم وإقامة شبكة إقليمية يمكنها اصطياد الإرهابيين وحماية شعوبنا، بحسب تعبيره.

وأكدت الصحيفة أن البيت الأبيض أرسل طلبا قيمته نحو 60 مليار دولار، لتمويل الحرب فى عام 2015، بانخفاض ملياري دولار عن السنة المالية الحالية، وذلك رغم قرار الرئيس باراك أوباما سحب جميع الجنود الأمريكيين من أفغانستان - عدا 9800 جندى - بحلول الحادي والثلاثين من ديسمبر المقبل. وفي رسالة إلى جون بوينر رئيس مجلس النواب، طلب أوباما 58. 6 مليار دولار لتمويل الحرب فى أفغانستان وأنشطة عسكرية أخرى فى الخارج، وهو الطلب الأصغر حجما لتمويل الحرب للبنتاجون فى عقد من الزمن.

واضافت أن الحكومة المؤقتة للمعارضة السورية، أعلنت حل المجلس العسكري التابع لهيئة أركان الجيش السورى الحر، وإحالة أعضائه إلى التحقيق. وبحسب البيان المنشور أمس على صفحة الحكومة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فإن رئيس الحكومة السورية المؤقتة الدكتور أحمد طعمة، أصدر قرارا يقضى بحل مجلس القيادة العسكرية العليا وإحالة أعضائه إلى هيئة الرقابة المالية والإدارية للتحقيق.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: