إعلان

ما بين صريح ولم يكن موقف.. حقوقيون يقيمون حوار السيسي

07:23 م الثلاثاء 06 مايو 2014

ما بين صريح ولم يكن موقف.. حقوقيون يقيمون حوار الس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت ـ هاجر حسني:

بين مُمتدح ومنتقد لأداء المشير عبد الفتاح السيسي المرشح لمنصب رئاسة الجمهورية بالانتخابات القادمة، رأي الناشط الحقوقي محمد ذارع، مدير برنامج مصر بمركز دراسات القاهرة لحقوق الإنسان، أن حوار المشير لم يكن موفق فكان دائمًا يُوصل رسائل تؤكد انه رجل عسكري ومازال عسكري، منوهًا إلى نبرة التحدي بصوته وتأكيده على وجود معارك وصراعات يعتزم خوضها.

ورأى الناشط الحقوقي إن السيسي لامتلك خلفية سياسية قوية، لافتًا إلى ان حالة التوعد بحواره كانت من الممكن أن تنتقل إلى المواطنين على هيئة إنه يتوعد الشعب بأكمله.

وأضاف زارع، في تصريحات خاصة لـ "مصراوي" مساء اليوم الثلاثاء، إن المرشح لمنصب رئيس الجمهورية تعمد الهروب من بعض الأسئلة أو الإجابة على النصف فقط، مشيرًا إلى أن ذلك يؤكد إنه لايمتك حنكة سياسية بحديثه أيضًا عن اعتبار جماعة "الإخوان" هي الوحيدة المخالفة وكان لابد أن يقول إن من يخالف سيلاقي نفس المصير، خاتمًا تصريحاته بقوله :" اللقاء أنتقص جزء من شعبيته وزاد تخوف الناس من حكمه".

على النقيض رأت داليا زيادة، المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون، إن المشير عبد الفتاح السيسي المرشح لمنصب رئيس الجمهورية كان ملتزم جدًا بالحوار الذي ضم درجة من الحسم نحتاجها في الفترة القادمة، مشيرة إلى أن هناك أسئلة كثيرة كانت إجاباتها مطمئنة للمواطنين مثل قانون التظاهر وتدخل الجيش في الحياة السياسية.

ونوهت زيادة في تصريحات خاصة لـ "مصراوي" مساء اليوم الثلاثاء، إلى أن الحوار كان صريح خاصة كونه الأول من نوعه الذي يجريه المشير، منوهة إلى أن حديثه عن التدخل بنفسه في حل بعض الأزمات تشير إلى إلمامه بأولويات المرحلة وخبرته السياسية التي اكتسبها من عمله كوزير.

الأمر الذي لم يختلف به صلاح سلام عضو مجلس قومي حقوق الإنسان، الذي رأى إن خبرة السيسي تجلت عندما قرر أن يزيل الرئيس السابق محمد مرسي عن الحكم، الأمر الذي يشير إلى وجود خلفية سياسية وخبرة بمخططات التنظيم الدولي للإخوان.

وأشار سلام في تصريحات خاصة لـ "مصراوي" مساء اليوم الثلاثاء، إلى أن الرجال مواقف وموقف المشير لا يقل عن ثورة 52، مضيفًا:" لا يوجد رئيس كامل فالراحل عبد الناصر كان هناك من يختلف على قراراته ويراها طائشة.

وأختتم عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان تصريحاته بقوله : "نبرة التهديد بالحوار كانت في محلها بخصوص العسكر لأن الدولة القوية يجب أن يكون خلفها جيش قوي".

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان