مؤسسات المجتمع المدني تُدين ''القتل بسبب الهوية''

كتب - محمود سليم:

أدان عدد من منظمات المجتمع المدني، ما وصفته بظاهرة ''القتل بسبب الهوية''، موضحةً ''هو القتل بسبب الهوية الشرطية مثل اللواء طارق المرجاوي الذي قُتل أمام جامعة القاهرة، أو الهوية الصحفية كما حدث مع الزميلة ميادة أشرف، أو الهوية الدينية التي قُتلت بسببها ماري سامح''.

وطالبت المنظمات في مؤتمر نظمته مساء اليوم الاثنين، بدار الأوبرا المصرية، الدولة، باستخدام سلطاتها، وإصدار القرارات الكفيلة بحماية وسلامة المواطن.

واتهمت الدكتورة ماري ميخائيل، عضو المجلس الاستشاري القبطي، جماعة الإخوان، باستهداف الشرطة والصحفيين والأقباط، خلال فعالياتهم التي تتم كل جمعة منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي.

وطالبت ميخائيل، في تصريح لمصراوي، بالعدالة الناجزة التي من شأنها تحقيق القصاص لأسر الشهداء، وردع الفاعلين.

من جهته، قال ماجد الراهب، عضو المجلس الأعلى للثقافة، في تصريحات لمصراوي، إن احتفالية اليوم رسالة واضحة لرفض ''الإرهاب الأسود''، الذي طال شهداء بسبب هويتهم، مضيفًا ''حوالي 500 شرطي و12 صحفيًا قُتلوا في الفترة الماضية''.

وأكد أن ''الوضع لن يطول على الجماعات الإرهابية، بسبب تكاتف الشعب والجيش والشرطة.

ووقع على البيان الذي صدر عقب المؤتمر لإدانة القتل عن الهوية، جمعية المحافظة على التراث المصري، والمجلس الاستشاري القبطي، وحركة المشاركة المجتمعية، وجبهة المرأة العربية، وجمعيى التنوير المصرية.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا