لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

محلب: سأقدم استقالتي للرئيس المقبل وسأقيل أي وزير يتحيز لمرشح ''حوار)

01:58 ص الأحد 18 مايو 2014

محلب: سأقدم استقالتي للرئيس المقبل وسأقيل أي وزير

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - مصطفى المنشاوي:

حكومته فى مهمة قتالية شرسة وصعبة ومعقدة، فهي حكومة عمرها ربما لا يتجاوز أشهر، وبالتالي فهى حكومة ليس أمامها سوى النجاح للاستمرار فيما بعد وعليها إنجاز ما تبقى من خريطة طريق المرحلة الانتقالية التى سوف تبدأ بالانتخابات الرئاسية ثم تليها الانتخابات البرلمانية، وإلى جوار تلك الاستحقاقات على الحكومة إنجاز الملفات العاجلة الخاصة بالأمن والاقتصاد والمطالب الفئوية وغيره من الأمور وفي حواره مع الاعلامية لميس الحديدي عبر برنامج ''هنا العاصمة'' على فضائية ''سي بي سي'' أخرج المهندس إبراهيم محلب من جعبته الكثير ، ليس ذلك فقط بل كشف أسرار اللحظات الصعبة التي مرت به وعلاقته بالرئيس عدلي منصور ووزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي..

وقال محلب إنه سيتقدم باستقالته للرئيس المقبل لأن الرئيس الجديد من حقه اختيار معاونيه بنفسه، موضحًا أن حكومته ستظل تعمل حتى آخر لحظة لأنها ليست حكومة تسيير أعمال بل حكومة حرب - حسب وصفه.

إلى نص الحوار:

شهران ونصف مرا منذ أن توليت مسؤولية الحكومة الجديدة ؟

بالفعل

هل تشعر أنهما شهرين ونصف بالفعل؟

لم اشعر فاليوم طويل جداً وبالتالي لم أعد أعد.

متى تبدأ يومك؟

ابدأ مبكراً في السابعة صباحاً حتى الحادية عشرة ليلاً وهي ظروف صعبة وأنا يوم أن أقسمت اليمين استشعرت بالمسؤولية وشعرت أننا في حرب وهذا ما رأيناه ونحن نريد أن نرى المشهد بشكل دقيق فأنتي تريدين العمل وهناك آخرون يريدون إفشال المسيرة وهؤلاء الناس نحن لانراهم ولا نعرفهم.

عندما عرض عليك الرئيس عدلي منصور رئاسة هذه الحكومة هل شعرت أنها حكومة حرب؟

بالفعل إحساسي أنها حكومة حرب وأنه لابد أن نمر ونعبر بالبلد في سلام وأمان وهذه الرؤية الواضحة ليس لدينا رفاهية الوقت ولارفاهية المال للانتظار وأن الحكومة نفسها بدون مجتمع وبدون شعب من المستحيل أن نحقق أي شيء في هذه المرحلة.

بصراحة هل كنت تخبر وزراؤك أنها حكومة حرب أم كنت تشعر أنها حكومة مؤقتة؟

أي أحد من الزملاء كنت أقول لهم نحن حكومة مقاتلين وأنه ليس أمامهم شيء إلا عملهم وكل الزملاء في حقيقة الأمر اتفقوا معي أنها مرحلة فارقة في تاريخ مصر وكنت أخبرهم بفكري في هذه المرحلة ومسؤولية الحكومة ، ومن الممكن في خطاب التكليف الذي كلفني به المستشار الجليل الرئيس عدلي منصور وهو يتحدث عن لحظات فارقة في عمر الوطن فكان لزاماً عليا أن اقف أمام هذه الكلمة وأعرف قيمتها ومسؤوليتها.

ماهو فكرك وأن نتحدث لحكومتك عنه ومسؤولية الحكومة؟ ماهي مسؤوليتها في هذه المرحلة بصراحة خاصة أن هناك رئيس قادم وبرلمان قادم ومن الممكن أن تتغير الحكومة؟

بالطبع هذا صحيح لكن هذه الفترة بها كلمة ''أمانة'' بكل ماتعنيه من كلمة فنحن نتولى أمانة دولة والأهم إستكمال خارطة الطريق وكان هدف واضح سواء من الناحية الإدارية ،الأمنية ، أيضاً من الناحية الاعلامية والمجتمعية وكيف نحرك وطن ليحدد مصيره وهو إرادة شعب وهو انتخاب رئيس الجمهورية في منتهى الحيادية والنزاهة والشفافية والحرية المطلقة وهذا كان الهاجس الأول لي منذ أن توليت المسؤولية ويعلم الله أننا تحملنا هذا بكل ما أوتينا من قوة لإعمال الحيادية لأنها شهادة للعالم كله، نريد أن نغلق ملف وننهي الجدال ونبني بلادنا ويبدأ الشعب يعبر عن إرادته.

غير الانتخابات ماهي المشاكل؟

المشاكل القائمة الحادة في المجتمع وعلى رأسها الوضع الاقتصادي، وهو بلا شك كان يسبب قلقًا بالنسبة للجميع كان لابد أن يكون هناك رؤية وأن لا نكون فقط حكومة تساير الأمور وتطفئ الحرائق، فليس لدينا رفاهية الوقت أن نضيعه في ملفات مفتوحة فنحن نريد أن نبني وأن نثبت أن ذلك إرادة شعب وأن نتواصل مع العالم أجمع حول ذلك، وأن ننهي الجدل حول مسألة هل هذه ثورة أم هذا إنقلاب؟ كل هذا الجدل وبالتالي كان لابد أن نوصل الرسالة بهذا الشكل ووصلت إلى حد كبير جداً وصلنا مفهوم ماذا تعني 30 يونيو ؟ أيضاً البعد الاافريقي كان مهم لنا وكذلك مفهوم الخدمات اليومية وتوفير السيطرة على اسعار الغذاء وقد إرتفعت في فترة بمعدلات كبيرة وغستطعنا قدر المستطاع تحقيق الانضباط إلى حد كبير وبالتالي كان لدينا بعد إقتصادي وإجتماعي وسياسي وهذه المصفوفة التي عملنا عليها طوال الفترة الماضية .

سنسأل بالتفصيل عن كل هذه الجوانب وقد توليت وسط موجة من الاعتصامات الفئوية هل قرارك بالتواجد في الشوارع وهذا بدأ بالفعل منذ أن توليت حقيبة الإسكان هل يصح وجودك في الشارع لإطفاء الحرائق وقد قلت أنكم ليست كذلك أم أن هذا معيارك ومعيار وزرائك؟

ليس إطفاء حرائق ولا معيار لكنه هو رد الفعل الطبيعي لتقييم الموضوع حتى تفهمه والتواجد بين الشعب والجماهير شيء أساسي لاننا لابد أن نتكلم سوياً، مثلاً عندما يكون لدينا أي مشكلة وخاصة لو كانت كبيرة ونريد تقييم الموضوع من أبعاده، فلو تناولنا مشكلة ونريد حلها لايمكن فقط الاعتماد على التقارير لان المؤثرات والعوامل كثيرة ونحن وصلنا إلى مرحلة بمجتمع نفسه ومشاكلنا بها تشكلات كثيرة جداً ممكن جداً النظر من الناحية الفنية والاقتصادية ونأخذ القرار هل هذا صحيح أم يجب أن اشعر ايضاً بالمشكلة وأبدأ العمل عليها من خلال لجان من خلال مفلات تفتح لكن أكون واثق أن مانجده سينفذ، ودعيني هنا أعطيكي مثال عملي والفكر أيضاً نحن مشاكلنا لايكفيها فقط نظريات فقط لحلها ومشاكلنا وصلت إلى مرض يحتاج لدواء تركيب وأن الدواء العادي لم يعد بإمكانه التعاطي مع المرض من خلال ''الاجزاخانة'' فلابد من الدواء التركيب.

وماهو الدواء التركيب الخاص بمحلب؟

الإحساس بالناس وبالحل وأن نحدث هذا المزيج مثلاً شيء بسيط جداً شارع المعز عندما كنا فيه وهذه البقعة التي كانت رائعة ومرة واحدة مع الانفلات شهدت تدهورًا كبيرًا باعة جائلين ظلام فوضى إنفلات وبالتالي كان لابد لي أن أنزل إلى الأرض لمعاينة هذا الشغل الذي أنجز بالملايين كيف يمكن الحفاظ عليه وكان العنصر الأساسي في مشكلة شارع المعز هو العنصر البشري عندما نتحدث معه أنه صاحب هذا المكان ولابد أن نعمل سوياً لحل المشكلة والتجار والسكان، وبالتالي نبدأ نأتي بالمسؤولين من محافظ القاهرة ووزير الأثار وغيره وشرطة.

لكن المسؤولين بالتالي لاينزلون إلا إذا نزلت أنت في جولات ميدانية؟

لا أنا أعطي مثال صغير جداً لشيء بسيط استطعنا تغييرها في أسبوعين من فشل إلى نجاح.

هل دور رئيس الوزراء أهم عندما يكون في الشارع أم وجوده في الوزارات ينسق السياسات يتابع الوزارات ؟

كلاهما.

هل تستطيع أن تعمل الاثنين سوياً؟

الحمد لله، ليس لدينا رفاهية الوقت ولا رفاهية الفشل، لايوجد وقت أن يكون لدينا تقارير ومتابعات واجتماعات وأن لا ينفذ مانقوله، رئيس الوزراء هو قائد ''أوركسترا'' نوتة يقوم بعزفها ولابد أن يعزف كل الفريق نفس اللحن .

وهل أحياناً تضطر أن تعزف مكان هؤلاء الوزراء؟

لايمكن ليس بوسعي أن اقوم بذلك لن أستطيع، على الأقل بالعين نفهم بعضنا البعض ورئيس الوزراء بالفعل هو أوركسترا والمنفذ يبقى في النهاية وحده هو الوزير.

ملف الانتخابات

دعنا نبدأ بملف الانتخابات لأنه الأهم على الساحة بصراحة الحكومة مستعدة إدارياً وأمنياً وتمويلياً للانتخابات؟

جداً.

كم الميزانية تقريباً؟

في حدود 800 مليون جنيه

هل هذا يشمل كل شيء؟

كل الأعمال الإدارية واللوجستية.

على االصعيد الأمني هل جرى التنسيق مع وزيري الدفاع والداخلية؟

نعم تمت المراجعة وهناك خططًا محكمة وتنسيق على أعلى مستوى بين قواتنا المسلحة والداخلية ودعينا نتذكر الاستفتاء وكانت الظروف الأمنية ليست في الانضباط الموجود الآن وبفضل الله نجحت بشكل كبير جداً وعندما كنا ندخل أي لجنة كان يصيبنا الزهو.

هل تراجع الملفات الأمنية بنفسك أم أنك تترك الملف لوزيري الدفاع والداخلية؟

هناك تنسيق وكل واحد في تخصصه ونوع من المتابعة والاطمئنان.

هل 800 مليون جنيه شاملة لتكلفة التأمين؟ أم أنها تخرج عنها؟

نعم لا تشملها فأنا أتحدث هنا عن التكلفة الإدارية واللوجستية.

بالفعل بدا تصويت المصريين في الخارج ونرى مؤشرات مفرحة؟

بالفعل هذا مفرح وهو مؤشر للداخل لأن بالفعل أن ما أقوله أنه شعب يريد بناء بلده ورفض تغيير هويته وضحى بالكثير من بداية 25 يناير عندما كان يحمل الأمل حتى سرق ثم عاد مجدداً بدون يأس ورفض تغيير هويته ولن يستطيع أحد تغيير أملي واليوم هو يبني الأمل مجدداً من خلال إرادة الشعب وسترين ذلك.

هل لديك توقعات بمعدلات المشاركة؟

أملي أن تكون معدلات 30 يونيو حتى تكون محسوبة حيث كانت هناك مزايدات حول الأرقام 20 مليون أو 30 مليون هذه المرة أريد الأعداد بنفس الصورة وأن يكون بوسعنا عدهم.

هل أنت واثق وماهي توقعاتك؟

نعم أنا أعرف شعب مصر ودائماً سأقولها ولن أمل أبداً.

لكن ماذا عن توقعاتك الواقعية؟

الواقعية بين 26 و28 مليون على الأقل ويمكن أكثر وأنا أعرف الشعب وهو شيء كبير جداً وأداؤه وقت الجد يكون ملموسًا وسأذكرك بالتجربة المصرية وهي ستذهل العالم لأني أكون غيوراً عندما يتحدث البعض عن تجربة صينية وماليزية فدعونا نرى المصرية إذاً.

تعهدت بالحياد وقلت عدة مرات هذه حكومة تقف على الحياد أمام كل المرشحين رغم أن أحد المرشحين هو وزير سابق للدفاع وكان زميلك في حكومة سابقة؟ لكن المرشح حمدين صباحي يتهمكم بالانحياز وتقدم لكم بالفعل شكاوى في ثلاث وزراء وإتهمهم بالانحياز، هل حققت يافندم؟

حققت ولم أجد أي دليل عما ذكر وبنفسي.

كانت هناك تصريحات في بداية الانتخابات حول شعبية أحد المرشحين وغير ذلك لديه شعبية أكثر بدون ذكر أسماء؟

أنا أؤكد أني حققت بنفسي ولم أجد أي نوع من الانحياز وهذا موضوع قرار واتخذناهه وكنت أؤكد على ذلك في الجلسات.

هل كنت تؤكد عليه دائماً؟

نعم في كل جلسة.

هل قلت ياجماعة ملاحظ أن بعض التصريحات بها قدر من الحماسة هل يمكن أن نخففها؟

ليس بالضبط قلت لهم كل واحد في ضميره مافي ضميره يبقى خاص به لكن نحن أقسمنا قسم أمام هذا الشعب أن نرعى مصالحه وحقوقه وهنا نتحدث أن أحد حقوقه أن يختار بكامل إرادته ولا يتدخل في التوجيه وأي شيء من هذا القبيل لايكون مراعاة لمصالح الشعب.

أقلت محافظ الوادي الجديد لأنه حرر توكيلاً للمرشح المشير السيسي هل فكرت أن لو لديك وزيرًا قام وقدم الدعم لأحد المرشحين هل ستقيله؟

بلا شك، أولاً كلمة إقالة دعيني أتكلم بصدق كان القرار طالما أعلنها صراحة وأنا اتصلت به وقال لي ''قمت بما أملاه عليا ضميري وأقدم الآن الاستقالة'' وللعلم المحافظ الذي ترك مكانه كان أفضل المحافظين وأنا احترمت قراره عندما إتخذ خطوته الاستباقية وتقدم باستقالته وقبلتها في نفس اليوم.

كيف ستطلب من المحافظين أن يكونوا على الحياد؟

هناك توجيه وهناك متابعة وهناك ايضاً اللجنة العليا للانتخابات وأية شكاوى يحقق فيها.

هل وصلتكم شكاوى؟

بالفعل جائت وعرضت على العليا للانتخابات ويحقق فيها، هذا أمر ليس به نقاش فالحيادية هي الحيادية.

هل عدتم إلى حملة صباحي وأخبرتوهم أنكم توصلتم إلى نتائج تحقيق معينة؟

نحن أعلنا ذلك في أكثر من مرة، لكن الباب مفتوح وهذه وظيفتي أن أرعى الله في مصالح هذا الشعب وأضمن الحيادية الكاملة.

من الواضح أن ثمة إجازة أثناء الانتخابات في الجامعات فهل ستمنح إجازة للدولة؟

أنا لا أرى أنها تحتاج لإجازة لكني هنا أناشد أصحاب الأعمال واتحاد الصناعات والغرف التجارية أن يقومون بالتيسير على الموظفين والعمال والوزراء أيضاً والسماح لهم بالادلاء بصوتهم الانتخابي، والحقيقة أن موضوع الإجازة قد يعطي رسالة سلبية فليس لدينا الوقت للإجازات.

والحقيقة أن المصريين لاينزلون في الإجازات؟

أيضاً ليس هناك وقت، هذه هي الصورة أداء الواجب الوطني لايحتاج لإجازة نحن نحتاج إلى شعار ''حي على الفلاح''.

خلال أسبوعين سيكون لدينا رئيس جديد هل ستتقدم حكومة المهندس محلب بإستقالتها للرئيس الجديد؟

من الطبيعي عندما يأتي رئيس جديد هو من يختار معاونيه ولكن أنا اؤكد لآخر دقيقة أن هذه الحكومة ستعمل وكأنها باقية وهذا هو ديننا لو قامت القيامة وفي يدك فسيلة فأكمل زراعتها.

لكن هل ستقدم استقالتك للرئيس الجديد؟

بلا شك، سأفعل ذلك من الطبيعي أن يختار طاقمه ومعاونيه.

هل إذا بقيت حكومتك حتى الانتخابات البرلمانية هل ستقوم بإجراء تعديلات وزارية؟

هذا سؤال سابق لأوانه.

لمن مؤكد لديك رؤية؟

لم أفكر في هذا الأمر حقيقة.

أكيد لديك وزيرين أو ثلاثة؟

هذا سابق لأوانه .

هل بعد شهرين أونصف أنت سعيد بأداء الحكومة؟

إلى حد كبير سعيد بها لإن الاخلاص وأنا سعيد بالاخلاص والوطنية وفي حقيقة الأمر هي مجموعة ترعى الله وليس لديها إلا عملها وكل واحد في عمله والتعاون كبير بينهم.

هل هناك انسجامًا في حكومة الدكتور محلب أكثر من الانسجام الذي كان قائماً في حكومة الدكتور الببلاوي وأنت كنت عضواً في السابقة؟

كنت أحد أعضائها ودعيني أن لا أترك فرصة حتى أذكر الدكتور الببلاوي بكل خير فهو قامة كبيرة وصدره كان متسع للجميع وخبرته ومستواه كان راقٍ.

لكن أعود وأسأل حول الانسجام؟

الانسجام هنا في هذه الحكومة أن الجميع مركز على العمل وليس شيئاً أخر والسياسة قليلة جداً ويتلخص في شق واحد وهو العمل.

لكني أتحدث هنا عن الانسجام بين الأعضاء؟

نحن نتناقش والنقاش يكون له مردود علمي وإقتصادي بدون فكر سياسي وهي حكومة تكنوقراط وتنفيذ.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: