لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالحذاء الطائر في لاس فيجاس .. هلاري كلينتون تنضم لقائمة ''رشق'' السياسيين ''فيديو)

01:05 م الجمعة 11 أبريل 2014

بالحذاء الطائر في لاس فيجاس .. هلاري كلينتون تنضم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمود سليم:

انضمت هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية السابقة، إلى قائمة السياسيين الذين تعرضوا للرشق بالحذاء، بعد الرئيس الأمريكي جورج بوش الإبن، والرئيس الإيراني حسن روحاني، والرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف، ومساعد الرئيس السوداني نافع على نافع.

وتعرضت كلينتون، للرشق بالحذاء على يد سيدة أمريكية كانت بين الحضور بمؤتمر في لاس فيجاس في ولاية نيفادا الأمريكية، حول إعادة تصنيع النفايات.

ولم يصب الحذاء كلينتون (66 عاما) بل عبر على بعد بضعة سنتيمترات عن رأسها، وأوقفت الشرطة المرأة على الفور.

وحوّلت كلينتون الحادث الذي جرى أثناء مؤتمر لمعهد إعادة تصنيع النفايات، إلى مجرى المزاح، وقالت ضاحكة ''لم أكن اعتقد أن تصنيع النفايات موضوع استفزازي إلى هذا الحد''.

وأعاد حذاء هذه السيدة ما فعله الصحفي العراقي منتظر الزيدي، سبتمبر 2008، عندما رشق الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بزوجي الحذاء، أصاب أحدهما العلم الأمريكي، خلال مؤتمر صحفي مشترك لبوش مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.

ولم يختلف رد بوش عن كلينتون إذ حول الأمر هو الأخر لفكاهة والتقت الحذاء، معلنًا انها مقاس 44.

ولم يتغير التعبير عن الغضب في كل من أمريكا والعراق وباكستان، ففي مارس 2013 رشق رجل الرئيس السابق لباكستان برويز مشرف، بالحذاء خارج قاعة المحكمة في مدينة كراتشي الساحلية الجنوبية، وحاول المتظاهرون الغاضبون – الذي كان معظمهم من المحامين – الهجوم على الحاكم السابق، الذي أحيط بالحرس داخل مبنى محكمة السند العليا.

ويتجاوز الحذاء وجه مشرف بسنتيمترات، طبقا لما أظهرته لقطات تلفزيونية.

وفي إيران تعرض الرئيس الإيراني حسن روحاني في سبتمبر 2013 للرشق بالحذاء، أثناء عودته من نيويورك، من جانب مجموعة من معارضي التقارب مع الولايات المتحدة الأمريكية.

واستطاع روحاني ان يغادر المطار، بعد أن تجاوزه الحذاء وسط هتافات مؤيدة له.

وعلى خطى الزيدي قام الشاب السوداني أشرف زين العابدين بإلقاء ''فردة'' حذاء في وجه مساعد الرئيس السوداني نافع على نافع، أثناء مشاركته فى مناسبة اجتماعية لتكريم قيادي فى حزب ''المؤتمر الوطنى'' الحاكم بمنطقة الهلالية وسط السودان، أكتوبر 2013.

ووصف زين العابدين مساعد الرئيس بـ''القاتل والحرامي''، على خلفية مقتل عشرات السودانيين في خلال مظاهرات احتجاج على رفع سعر المحروقات.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: