''الخارجية'': العمالة المصرية في ليبيا تتعرض لاستهداف ممنهج

كتبت – ندا أسامة:

شدد السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، على أن العمالة المصرية في ليبيا تتعرض لاستهداف ممنهج، مضيفاً: ''نجري تنسيق على أعلى مستوى بين السلطات المصرية والليبية لتوفير الحماية للمصريين وتسهيل إجراءات عودة الراغبين منهم لأرض الوطن''.

وقال عبدالعاطي بمؤتمر '' القتل على الهوية الدينية'' بنقابة الصحفيين مساء اليوم الثلاثاء: ''لن يغمض لنا جفن قبل عودة حقوق شهداء مصر بليبيا، ولن تتهاون السفارة المصرية، ولن نترك حقوق الضحايا'' مشيرا إلى أن الحكومة الليبية اعربت عن تعازيها وأسفها لسقوط مصريين في ليبيا.

وأوضح علي العشري، مساعد وزير الخارجية، أن مصر طالبت ليبيا بسرعة ضبط الجناة، وصرف مستحقات وتعويضات لأسر الضحايا، مشيراً إلى أن هناك لجنة على أعلى مستوى لمتابعة التحقيقات والوقوف على ملابسات الحادث.

و قالت حنان فكري، عضو مجلس نقابة الصحفيين إن ضحايا، مذبحة بني غازي، قتلوا على الهوية الدينية، بأيدي جماعات متطرفة حاقدة على مصر، مضيفه أن كثير من العمالة المصرية هربت من ليبيا، مع انتشار الإرهاب والتطرف الديني، الذي يستهدف المسيحيين، مشدده على ''أنهم يُغتالون فقط لأنهم مسيحيون مصريون''.

و أوضحت فكري، خلال كلمتها في المؤتمر الصحفي، الذي عُقد بنقابة الصحفيين، لتأبين شهداء مذبحة ليبيا، ''نحن الآن في محاولة لتصدير القتل على الهوية المصرية بسبب ديني بدم بارد، والذين يقتلون أبنائنا من الجيش والشرطة كل يوم، كعقاب جماعي لإسقاط الحكم الفاشي عقب موجة 30 يونيه، حلفائهم من يقتلون المصري المسيحي في ليبا''.

وقال مسعد المصري، المتحدث الرسمي والإعلامي لحركة تمرد، يجب أن نضع في اعتبارنا أن الإخوة المسيحيين، كانوا سبب من أسباب اندلاع ثورة 30 يونيه، وعندما نزلنا كان هدفنا لا للظلم ولا للطغيان، مؤكداً أن الاغتيالات ستستمر وعلى المصريين مسلمين ومسيحيين مواجهة الإرهاب.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا