إعلان

منظمة ''الاتحاد المصري'' تنشر تقريرها حول الانتهاكات داخل المجتمع الأمريكي

05:21 م الإثنين 03 مارس 2014

منظمة ''الاتحاد المصري'' تنشر تقريرها حول الانتهاك

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت ـ هاجر حسني:

أصدرت منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، تقريرها حول رصد انتهاكات حقوق الإنسان داخل المجتمع الأمريكي، و ذلك فى أول رد فعل حقوقي على تقرير الخارجية الأمريكية الذي اتهم مصر بأنها تنتهك حقوق الإنسان.

فقال الحقوقي نجيب جبرائيل، رئيس المنظمة ''رغم إدانتنا لهذا التقرير الذى جاء مليء بالمغالطات وبعيدًا عن الواقع ومستقى من قوى معادية لمصر، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية ليس لها الحق فى إصدار تقارير تدين دول وتتعدى على سيادة الشعب المصري فى ثورة 30 يونيو''.

وأضاف جبرائيل في بيان المنظمة، اليوم الإثنين، أن منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان ''الايرو''، من خلال مكاتبها فى نيويورك وكاليفورنيا رصدت انتهاكات عديدة وتمييز عنصري بغيض داخل المجتمع الأمريكى، كما أن المنظمة تنفرد كأول منظمة حقوقية مصرية بهذا التقرير.

و توصل التقرير إلى وجود ما يقرب من نحو 2,5 مليون مكسيكي يعملون داخل الولايات المتحدة الأمريكية وخاصة ولاية كاليفورنيا، يتقاضى الفرد منهم خمسة دولار فى اليوم وهو أقل من المقرر فى القانون الأمريكي الذى يشترط أن يكون الحد الأدنى 8 دولار فى الساعة، هذا فضلا عن تشغيلهم فى أماكن لا تليق بالآدمية.

وأشار التقرير إلى وجود مناطق وخاصة فى لوس أنجلوس لا يسكنها سوى البيض ويحظر سكن السود، ومن خلال ما يفرضه السكان البيض من مبالغ باهظة على السود للحصول على سكن؛ مما يؤدي إلى هجرة السود من السكن فى هذه الأماكن، وكما لو كان تهجيرًا قسريًا بطريقة غير مباشرة؛ مما يعد انتهاكًا صارخا لحقوق الإنسان، كما أن هناك بعض المطاعم الأمريكية لا تقبل
السود كرواد داخلها وإذا افترض أن دخلوا يقدم لهم خدمات سيئة ومتدنية حتى لا يتم مداومتهم على الدخول فيها.

و تابع تقرير المنظمة إن الشرطة الأمريكية فى بعض الولايات، تقوم بالتمييز فى التعامل بين البيض والسود، مشيرًا إلى واقعة مشهورة يتكلم عنها الإعلام الأمريكي منذ أربعة أشهر، مفادها وقوع مشادة وخلاف بين مواطنين أمريكيين أحدهما أبيض والآخر أسود وحين حضر الأمن تم إخلاء سبيل الرجل الأبيض بينما تم التحفظ على الرجل الأسود بعد إخراجه من سيارته، وتمت إهانته وضربه، حين كان الرجل الأسود يصطحب فى سيارته كلبه الذى ما أن رأى الكلب إهانة صاحبه من رجل الأمن، قفز من السيارة متشبسًا بملابس الشرطي، فما كان من الشرطي إلا أن أطلق رصاصة على الكلب فقتله فقامت الدنيا ولم تقعد؛ لأن احترام الحيوان فى أمريكا أكثر أهمية من احترام الإنسان، فكانت تلك الواقعة خير شاهد على التعامل مع السود بصورة عنصرية داخل المجتمع الأمريكي الذى يتشدق بحقوق الإنسان.

وأعلن جبرائيل إن المنظمة ستقوم خلال الأيام القليلة القادمة برصد انتهاكات حقوق الإنسان غاية فى الخطورة تعدها مكاتب المنظمة فى الولايات المتحدة الأمريكية لتكون شاهدًا على انتهاك أمريكا لحقوق الإنسان.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان