فائق: تقرير تقصي الحقائق حول فض رابعة هو أول تعامل جاد موثق لواقعة كبرى

كتبت- هاجر حسني:

نظم المجلس القومي لحقوق الإنسان، مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، بأحد فنادق القاهرة، لعرض تقرير تقصى الحقائق الكامل حول فض اعتصام أنصار جماعة الإخوان المسلمين والرئيس السابق محمد مرسي برابعة العدوية.

وقال عبد الغفار الشكر، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنه خلال أيام سيتم الإعلان عن نتائج تقارير لجنة تقصي الحقائق حول أحداث حرق الكنائس في الصعيد و قسم كرداسة، وكذلك حادث سيارة الترحيلات، مضيفًا أن أي شخص أو منظمة أو جهة له كامل الحرية في التعليق على النتائج.

وأكد شكر، أنهم مستعدون للنظر في هذه الآراء وتعديل أي شيء في النتائج، مشيرا إلى أن الكلمة الأخيرة في هذه الأحداث سيكون للقضاء بما يصدره من أحكام فيها.

بينما أكد محمد فائق، رئيس المجلس القومي، إن تقرير تقصي الحقائق عن أحداث فض اعتصام رابعة هو أول تعامل جاد موثق لواقعة كبرى دار حولها جدل لفترة كبيرة لما شهدته من أحداث جسام.

وأضاف فائق، خلال كلمته بمؤتمر المجلس القومي لحقق الإنسان لإعلان ''التقرير الختامي حول أحداث فض اعتصام رابعة العدوية''، نتفهم الجدل الذي أثير هو الملخص التنفيذي والذي أصدره المجلس خلال الأيام الماضية، ومتقبلون ما وجه إليه للنقض، ولكن الذين انتقدوه لم يتعرضوا لمحتوياته ولم يناقشوه بل اكتفوا لنقده واتهامه بانحيازه للحكومة.

وتابع رئيس المجلس القومي، أن هذا التقرير ملكا للرأي العام ونتقبل النقد ولكن بشرط أن يتم نقد الوقائع التي جاءت به، ومن يشكك في واقعة أو رقم لأعداد قتلى أو مصابين لابد أن يأتي بالصحيح منه، و نتمنى أن يحظى التقرير بمناقشة جادة من وسائل الإعلام و الأحزاب السياسية و منظمات المجتمع المدني.

وأِشار فائق، إلى أن هدفنا الوحيد اظهار الحقيقة التي تبدأ بها محاولات إقامة عدالة انتقالية، أو أية إصلاح، وما أثير عن وجود انقسام داخل تشكيل المجلس هو غير صحيح، فالمجلس يضم أعضاء كثيرة من الطبيعي أن تختلف فيه الآراء، و يتم التصويت على أية تقرير و يلتزم الجميع برأي الأغلبية.

أكد فايق، أنه تم إرسال نسخة من تقرير رابعة لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير العدل والنائب العام و رئيس لجنة تقصي الحقائق التي كلفها رئيس الجمهورية.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا