لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صابر عرب.. وزير لا يغير.. ولا يتغير

06:52 م السبت 01 مارس 2014

صابر عرب.. وزير لا يغير.. ولا يتغير

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هبة البنا:

محمد صابر عرب يحلف اليمين للمرة الرابعة، حيث تولى وزارة الثقافة في حكومتين متتاليتين تخللت فترة توليه عدد من الاستقالات التي تراجع عنها ثم تولى علاء عبد العزيز الذي أثار جدلا في الوزارة، ومن ثم وبعد أحداث 30 يونيو يعود صابر عرب لوزارته ليجدد له مرة أخرى، بالرغم من اعتراض البعض على اسمه، واعتراضه هو شخصيا في البداية، بل وبالرغم من ترشيح عدد من الأسماء إلا أنها لأسباب غامضة اعتذرت أو اعتُذر لها.

صابر عرب يتميز منذ توليه باحتفاظه بالمجموعة نفسها في قيادات الوزارة، والسياسات أيضا، فهو لم يكن مجدد في أي شيء، ولم يتبن مشروعات جديدة باستثناء مهرجان السلام الذي ينظمه انتصار عبد الفتاح رئيس وكالة الغوري.

كما تبنى عرب مشروعا يدعى "مسرح الميدان" كان أطلق عليه في البداية اسم الفن ميدان، على غرار الفعالية الشعبية، إلا أنه تم تدارك هذا التشابه.

وتوقف مهرجان السينما في المرتين اللتين صادفتا تولي عرب، ففي المرة الأولى في 2012 أقيم حفل افتتاح للمهرجان إلا أن حفل تسليم الجوائز لم يقم، وفي المرة الثانية في 2013 ألغي المهرجان تماما بالرغم من تحديد موعده، إلا أنه ألغي في الأيام الأخيرة.

ووجهت انتقادات عدة لعرب، منها أنه ليس صاحب مشروع، كما أن منظمي الفن ميدان وجهوا له مطالبة أكثر من مرة لدعمهم ماديا، بعد أن نجحوا لثلاث سنوات، إلا أنه غطى أذنيه واحدة بالطين والأخرى بالعجين.

أعلن في عهده عن أكثر من بروتوكول تعاون، لم يسفر أي منهم عن أي إنجاز ملموس، كما أعلن عن لجنة وزارية لحل مشكلات صناعة السينما.

وأعلن في معرض الكتاب الأخير، عن نيته نقله لمكان غير أرض المعارض ليليق به، كما أعلن عن مشروع قصور الثقافة الافتراضية بالتعاون مع وزارة الاتصالات.

تسبب الجدل حول كل اسم يرشح للوزارة، بداية من أسامة الغزالي حرب الذي تم تكليفه بالفعل، مرورا بمحمد صبحي الذي اعتذر، وسمير غريب وكاميليا صبحي، تسبب في التغلب على الجدل على صابر عرب نفسه، وعودته وزيرا، يرضي معظم الأطراف نظرا لأنه في الغالب لا يغير شيء.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: