لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أبو الغيط: الإخوان تعود للسياسة بعد نبذ العنف.. وأردوغان لن يستطيع القضاء على مصر

11:28 م الخميس 04 ديسمبر 2014

أحمد ابو الغيط وزير الخارجية الأسبق

كتب – محمد الحكيم:

قال أحمد ابو الغيط وزير الخارجية الأسبق, إن أحكام البراءة على مبارك ونظامه في قضية ''القرن'' لا تؤثر على شرعية الحكم الحالي، مشيراً إلى أن الشعب هو من اختار رئيسه وأن هناك فصل كامل بين مبارك والرئيس السيسي وإرادة المصرين هى من أتت بالسيسي في الحكم، مؤكداً انه لا يستطيع أحد رفع الشرعية عن الحكم إلا الشعب المصري وأنه لا تستطيع قوى خارجية رسمية أن تنتقد الحكم الصادر بالبراءة في قضية القرن.

وأضاف أبو الغيط, خلال لقائه في برنامج الحياة اليوم مع الإعلامي عمرو عبدالحميد, أن بعض المؤسسات الإعلامية الأجنبية تنتقد الأوضاع في مصر منذ ثورة 30 يونيو لإجهاض الدولة قائلاً: للمؤسسات الإعلامية الأجنبية التي تنتقد مصر '' اضربوا دماغكم في الحيط '' مصر لن تهتز أبداً، مشيراً إلى أن الغرب يدرك أن المنطقة تحللت ولم يتبقى سوى مصر وهم ساعون للقضاء عليها.

وتابع ''التاريخ هو من يقول كلمة الفصل على ''مبارك'' وسنوات حكمة''، مشيراً إلى أن فترة حكم مبارك فيها جوانب إيجابية وأخرى سلبية وأنه لا يجب استغلال البعض حكم البراءة بقضية ''القرن'' لإطلاق النيران على الرئيس السيسي، موضحاً أن الرئيس السيسي أكد من البداية أنه لن يتدخل في أحكام القضاء بأي شكل من الأشكال.
وقال أبو الغيط إن محاولات تشوية الحكم الحالي في مصر مستمرة سواء في الداخل او الخارج ولن تفلح، مشيراً إلى أن الإخوان وبعض الجماعات التي تنادى باستمرار الثورة ستستمر في مهاجمة الرئيس السيسي على طول الخط – على حد وصفه .

وأكد أن ما يسمى بالربيع العربي هو ذبح للبشر وتدمير للدول والعراق وسوريا وليبيا خير دليل على ذلك، موضحاً أنه يختلف مع ما يسمى بالربيع العربي ووصفه بالتدمير وأضعاف إرادة العرب ..

واضاف أن مصر شهدت أضرابات ومحاولات لإضعاف الدولة تحت مسمى الربيع العربي، مشيراً الى ان هناك قوى خارجية ''لعبت'' بمقدرات الدول العربية وكانت حريصة على استمرار حكم مبارك 30 عام، مؤكداً أن ضرب العراق في 2003 وأسقاطها والارهاب المسلح في ليبيا وسوريا الان يؤكدان ان هناك دول خارجية لإضعاف الوطن العربي وأن الأمريكان منذ عام 2005 شرعوا فى دعم منظمات غير حكومية بأموال ضخمة في الدول العربية لتنفيذ مخططاتهم.

وتابع أبو الغيط, أن أمريكا خصصت 50 مليون دولار من دعمها لمصر لمنظمات المجتمع المدني تحت شعار التدريب والتأهيل مؤكداً ان الدولة المصرية تصدت للمخططات الامريكية بدعمها لتلك المنظمات لعدم تحقيق أهدافها مشيراً الى ان الاعلام المصري ''المتهيج'' اتهمني بأنني اقف ضد بناء منظمات المجتمع المدني وفى الحقيقة انني كنت ضد المخطط الأمريكي.

وقال أبو الغيط إن البيت الأبيض دائما ما ينفى تهمة الإرهاب عن الإخوان حتى لا يلزم بوضعها على قائمة المنظمات الإرهابية، مشيراً الى انه ما زال يراهن على الإخوان ومن يتابع الإعلام الأمريكى يتضح له الأمر .

وأضاف أن الأمريكان واهمون بأن الوضع فى مصر متأزم ويجب إجراء مصالحة بين جميع الأطراف مشيراً ان الدولة المصرية ستسمح للإخوان بالاندماج في الحياة السياسية بشرط التخلي عن العنف.

وأكد أبو الغيط, ان الغرب حريص على فرض رؤيته على الإدارة المصرية مشيراً الى انه منذ بداية توليه مهام وزارة الخارجية في 2004 كان واهم أن العلاقات المصرية الأمريكية جيدة ولكن بعد مرور 7 أشهر اتضح له عكس ذلك وتأكد من كره الامريكان لمصر فى أول زيارة له للولايات المتحدة الأمريكية ..

وقال إن أمريكا أدركت انها فى ازمة بسبب حرب العراق عام ''2006/2007 '' فأعادت وجهها الباسم مرة أخرى لمصر لتحظى بدعم حلفائها، مشيراً إلى أن الأمريكان في أواخر حكم مبارك أظهروا رفضهم استمراره في الحكم.

وأضاف انه مازال يطلق لقب رئيس على '' محمد مرسى'' حتى يصدر حكم برفع اللقب عنه رغم رفضه لحكمة.

وقال إن اليونان ومصر تجمعهما علاقات طيبة منذ زمن طويل وان علاقات مصر بقبرص قوية منذ عام 1960 مشيراً الى الإخوان سعوا لضرب العلاقات المصرية القبرصية أثناء حكمهم للبلاد مؤكداً انه ليس هناك ما يمنع من تحسين العلاقات المصرية اليونانية القبرصية خاصة ان تحسين العلاقات القبرصية يضعف من علاقتنا مع تركيا ..

واضاف أبو الغيط, أن موقف '' أردوغان '' العدائي من مصر ليس بغريب مشيراً الى ان تركيا تسيطر عليها أحلام السيطرة على الوطن العربي وأنشاء الدولة العثمانية الجديدة وفتح سوق جديد لها يضم 200 مليون مواطن عربي.

وأكد ان القيادة التركية الحالية إخوان وتحلم بالسيطرة على الدول العربية اقتصادياً وسياسياً، مشيراً إلى أن الشعب المصري أستطاع القضاء على حلم تركيا بعودة الخلافة العثمانية ..

ووجه أبو الغيط حديثه الى أردوغان قائلاً '' أمريكا بجبروتها لم تستطع القضاء على مصر فهل تستطع انت بإمكانياتك المحدودة '' مشيراً ان مشروع تركيا بعودة الخلافة العثمانية الجديدة فاشل وان أردوغان هزم حينما حضر الرئيس السيسي الجمعية العامة للأمم المتحدة وسط حضور دولى كبير موضحاً ان أكبر دليل على هزيمة أردوغان عودة عضوية مصر الكاملة للاتحاد الأفريقي.

واضاف أبو الغيط, أن دور الجامعة العربية والسعودية والامارات والجزائر فى دعم مصر خير دليل على هزيمة أردوغان، مشيراً إلى أن الاستقبال الحافل للرئيس السيسي بفرنسا وروما دليل على هزيمة أردوغان.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان