شيخ الأزهر يكشف عن لقاءه مع مرسي والكتاتني
كتب- محمود علي:
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن الأزهر ليس مؤسسة كهونتية فوق النقد، وإنما مؤسسة تعليمية في المقام الأول، و أن الأزهر لم يقف أبدا في وجهة الإبداع علي الإطلاق، فهو له رأي ولا يفرضه على أحد، إن شاء أخذ به الناس، وإن لم يشاءوا جعلوه في مهب الريح .
وأضاف، خلال الاجتماع الذى عقده اليوم، مع بعض رؤساء تحرير الصحف، الأربعاء، أن ما يتعرض له الأزهر من أراء حرة، لا يطلق عليه هجوم أو ضغوط ، مشيرا إلى أنه لا يرفض القول أن الأزهر متعصب أو متقاعس عن أداء دوره.
وأوضح الطيب، أن الدراسة في الأزهر تعددية، فالإسلام ليس مذهب واحد، مشيرا إلى أن الأزهر أصابه ضعف، بسبب الإهمال الذى تعرض له.
وتابع الإمام الأكبر، أن الناس اعتقدوا خاطئين، أن الأزهر سيدعم الحداثة وهذا خطأ لأن الحداثة لابد أن تكون مدعومة بتراث، مشيرا إلى أن الأزهر متهم أن به إخوان وهو أمر محزن، قائلا: ''فالنظام الأسبق طلب مني عدم تأيد ثورة يناير ورفضت''.
ولفت شيخ الأزهر، إلى أننا قمنا بسباق الزمن بتعديل قانون 103 واستطعنا الحصول على موافقة المجلس العسكري قبل انعقاد مجلس شعب الإخوان.
وأضاف أنه حذر الإخوان من المساس بقانونه وهددتهم بالاستقالة وعليهم تحمل الاضطرابات الداخلية، معلقا ''جاءني محمد مرسي قبل ان يكون رئيسا وكان رجلا مهذبا معي''.
وأضاف أن جامعة الأزهر كانت بلا نواب وأن الإخوان حاولوا فرض نواب منتمين لهم ورفضت أيام رئيس الوزراء الأسبق هشام قنديل، وكذلك اختيار المفتي، لافتا الي ان احتفال جامعة القاهرة بتنصيب مرسي ، ذهبت و كنت داخل لصالة كبار الزوار وتم منعي وشاهدت الكتاتني وعمرو موسي والإخوان جالسين فقلت:''انتم جالسين هنا وشيخ الازهر يقف فى الخارج، فانسحبت وهرولوا خلفي ولكنني لم أحضر''.
حضر الاجتماع نقيب الصحفيين ضياء رشوان، و مصطفي بكري ، وعماد الدين حسين، وعبدالرحيم علي، وعدد كبير من رؤساء تحرير الصحف.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: