لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ماذا قال هيكل عن داعش والإسلامي السياسي ونظام الأسد؟

12:12 ص السبت 27 ديسمبر 2014

الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل مع الإعلامية لميس ال

كتب - محمد قاسم:

قال الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، إن أول كارثة حلت بالإسلام السياسي هي تجربة الإخوان المسلمين وكان عليهم الالتزام بنصيحة راشد الغنوشي - زعيم حركة النهضة التونسية - المحسوبة على التيار الإسلامي - التي قال فيها "لا تتصرفوا كتنظيم دولي أو جماعة أو كإرهاب، وجاءت إليهم من داخل جناج عاقل وفاهم ومتصل بالعصر من داخل تونس لو كانوا عقلاء لكانوا التزموا بها، الأزمة الحقيقية بدأت مع تجربة الحكم لم تكن مستنيرة أو مفيدة على الاطلاق ولا نافعة حتى لهم".

وأضاف هيكل، خلال آخر سلسلة حواراته لبرنامج "مصر أين؟ ومصر إلى أين؟"، مع الإعلامية لميس الحديدي على فضائية سي بي سي، الجمعة، أن "كثير وكل الإرهاب الموجود في العالم باسم الإسلام .. هل هذا معقول؟ من الكلام الذي قاله لهم الغنوشي، أرجوكم لاحظوا أنه لأول مرة يكون لنا أقليات لها قيمة في أوروبا احذروا معهم لأنهم عنصر للمستقبل مهم جداً لا تدفعوا بهم إلى معركة أو تحركات غير محسوبة".

أكمل: "هذا موجود بالفعل وأنا أعتقد أنها أهم الأشياء التي يجب أن تراقب وأعتقد أن تنظيم الإخوان تحت ضغوط فظيعة وهائلة وأعتقد أن إغلاق الجزيرة مباشر مصر مهم جداً ليس لهم لكن للإسلام السياسي وأعتقد أن ماحدث في تونس مسألة مهمة، وأعتقد أن ما حدث في مصر من رفض الناس للإرهاب والممارسات التي تقلق حياتهم بلا داعي هي مهمة يستطيع الإسلام باستمرار أن يكون مصدر للنور وفي ضوئه نستطيع أن نسير ونهتدي به للعالم العربي والإسلامي كله يريد أن يرى إسلاماً لايعترض تقدمه بالعكس يساعده على التقدم".

ولفت هيكل إلى أن "تركيا هي العمود الفقري لهذا المشروع الأمريكي وأعتقد أننا سوف نشهد تغيرات كبيرة في تركيا فهذا السلطان العثماني ينبغي أن يكون زعيم تركي وهو يستحق أن يكون زعيم تركي كما يشاء وقد يكون قدم أشياء كثيرة لتركيا، ولكن هذا المنطق العثماني يضيع فعلاً الآن وعليه أن يتأقلم فهو حتى اللحظة يرفض التأقلم وأعتقد أن جزء من إدارة القوة السائلة أن نرى أطرافاً عربية تتصل بتركيا وهناك قوى كثيرة في تركيا ممكن أن تقوم بهذا".

وتابع: "كنت أتمنى أن الإخوان المسلمين غيروا منهجهم في وقت من الأوقات واعتمدوا على فكر الشيخ محمد عبدو بدلاً من سيد قطب، كانت ستكون الأمور مختلفة، والتونسيون فعلوا ذلك بـأثير الثقافة الحرة الليبرالية تقبلوا منطق التغيير".

وعن سوريا قال هيكل: "داعش جاءت وقامت بالاستيلاء على قطعة أرض بين سوريا والعراق واستولت على آبار بترول وتقوم الآن بتصدير نصف مليون طن يومياً وبالتالي أجد من الخوف أن تجد النصرة فرصة لأن تستولي على أرض وتقيم مشروعاً استثمارياً على غرار داعش،  فانتي أمام فكرة القوة السائلة موضوع يستحق أن يدرس وأن يدرس العالم العربي كيف يمكنه أن يدير ماتبقى له من موارد تحت إدارة متسقة بشكل ما فاهمة بشكل ما تساعد في ترتيب الأحوال".

وأضاف: "أعتقد أن هناك مع الأسف الشديد أطرافا كثيرةً داخلة في هذا الصراع فالنظام طال عليه ثلاث سنوات مقاومة لديها شبه دولة وجيش يقاتل مسيطر على الجزء الأكبر من الأراضي السورية وأصبح مستعد للتفاهم، وإيران باتت مستعدة للتفاهم مع نقص عائدات البترول وغيرهم .. الناس ملت، هناك أطراف كثيرة جداً وأنا أعلق أمل كبير وأنا أشعر أن كل الأطراف المشاركة في الأزمة السورية تعبت بأكثر مما هو ممكن وأصبحت جاهزة لتسوية مثلاً من أين نبدأ يقول من جنيف 2 وهو مسودة وضعها الأخضر الإبراهيمي للتسوية لكنه فات عامين على هذا تغيرت الأوضاع وظهر لاعبين جدد منها داعش".

وتابع " كل الأطراف إذا اجتمعت للحل ولو أن هذا يبدو صعباً المهم في هذه الأزمة أني أرى أزمة، وأرى أطراف كثيرة جداً تعبت في هذه الأزمة، ورأيت الرئيس السيسي نفسه يقول في الصين لا يوجد مدخل والمشكلة أننا نحتاج إلى أحد يجد نقطة بداية متكافئة لكل الأطراف في جنيف 2 التي كانت تتحدث عن تنحي الأسد وأنه جزء من المشكلة وليس الحل هذا ليس صحيحاً فالوضع الآن تغير وأن خروج بشار الأسد باعتبار أنه جزء من المشكلة وليس الحل فسقط النظام انتهى الأمر ودخلت داعش في كل الدنيا".

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان