لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"هيكل" يكشف تفاصيل تنشر لأول مرة عن محاولة السادات الانسحاب من "كامب ديفيد"

11:57 م الجمعة 26 ديسمبر 2014

الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد قاسم:

اعتبر الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، أن الرئيس الراحل أنور السادات اغتيل مرتين الأولى أثناء اجراء معاهدة كامب ديفيد والثانية في مصر.

وأضاف هيكل، خلال آخر سلسلة حواراته لبرنامج "مصر أين؟ ومصر إلى أين؟"، مع الإعلامية لميس الحديدي على فضائية سي بي سي، الجمعة، "أن الرئيس الأمريكي كارتر ظلم السادات، وأن كتاب أو دراسة عن كامب ديفيد تعالى أنظري إلى المشهد وهو مأخوذ من أوراق كارتر انظري إلى الحوار في أوراقه نفسه نحن لا ندرس وهذه مشكلة يقول في اليوم قبل الأخير للانسحاب، وهذه رواية كارتر الخاصة في أنه عرف من فانس أن السادات سيرحل ودققي في هذا الكلام لأن هذا الرجل ظلم وكان لابد أن يصارح الناس بالحقيقة حيث دخل وجد حقائب الوفد المصري محزومة للرحيل".

وتابع "قال كارتر للسادات هل فكرت جدياً فيما يعنيه ذلك؟ ودعني أقول لك ماذا يعني؟ أولاً يعني نهاية علاقتك الخاصة بالولايات المتحدة لاننا لن يمكننا تبرير موقفك للشعب الأمريكي يعني أن عملية السلام استثمرت فيها أنا وأنت انتهت يعني أن رئاستي للولايات المتحدة الأمريكية في الفترة المقبلة لن يتحقق لأن هذا التصرف الذي أنت مقبل عليه يعني أنني فشلت وسوف تنتهي صداقتنا.. والسادات يقول أنا وجدت أننا لا نحرز نقدماً في أي موضوع أثرته معك وطرح للبحث ووجدنا اننا نضيع وقتنا مع رجل لا يريد السلام".

وأكمل "رد كارتر بالنص قائلاً للسادات "اسمعني انت وعدتني أن تبقى هنا حتى ننهي عملنا بطريقة معقولة.. إذاً أنت خنت عهدك لي وكذبت علي وسوف تتحمل نتائج الفشل" .. إسمع أيضاً ماذا سيحدث؟ .. سوف تنقطع أي معونة أمريكية عن مصر وسوف تعود إلى مصر ويشمت فيك كل من عارض سياستك وسوف تضطر للرجوع إلى السوفييت وسوف تفقد سمعتك كصانع للسلام وسوف أفشل في الانتخابات المقبلة .. وسوف تتبدد تلك الهالة التي صنعتها زيارتك التاريخية للقدس وسوف تتحول الأسطورة إلى أمل ميت وسوف يضحك عليك كل الزعماء في العالم العربي وسوف يصيحون في وجهك مثل الغربان ويقولون كنا على حق منذ البداية".

وأضاف "رد السادات قائلاً "هل بقي لي شيئاً أستطيع أن أفعله؟" يقول له "أن تبقى هنا وأن تترك لي مسؤولية الاجتماع متى ينتهي؟ وسوف أفعل بكل ما استطيع وسوف أقدم مقترحات أمريكية لعملية السلام وإذا لم يوافق عليها الطرفان ستكون لاغية وستكون المسؤولية على من يرفض".. فيرد السادات قائلاً "إذا تعهدت لي سوف أبقى".. فيقول كارتر خرجت فوجدت الوفد المصري لازال قابعاً حازماً أمتعته ولم يكن ضمن اختصاصي أن اقول له هل يبقى أم لآ".

وانتهى "وقت كارتر وقبله من وقت كيندي كان هناك تراجعا في القوة الأمريكية من خلال أزمة خليج الخنازير وفشل العمليات في غزو كوبا ثم جونسون واضطراره في حرب فيتنام للانسحاب من الانتخابات ثم اغتيال كيندي هي ظواهر في الهبوط وفضيحة وتر وجيت ورغبة في التعويض ثم أتوا بكارتر وهو لايعرف شيء يريد تغطية تراجع القوة أخلاقياً أو بانتصارات ونحن دفعنا جزءً من الثمن وأنا أعتقد أن الرئيس السادات قام برهان السلام بشكل أو أخر وكان عنده أمل فيه وسار فيه حتى آخر الطريق دخل عليه كارتر بطريقة فجة وقبيحة وأرغمه أو أغراه بها .. سيرد كل شيء فيما بعد ولم يحدث، هي أمبراطورية تراجعت لأسباب ظاهرة لأن نظرية كيندي الخبير في تنازل القوة أن تراجع القوة يحدث عندما تزيد النفقات للامبراطورية عن مكاسبها".

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: