لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"مصراوي" يكشف أسباب تغير اتجاه "التوك شو" عن السياسة.. وخبراء: "المشاهد مل"

06:22 م الأحد 21 ديسمبر 2014

صفاء حجازي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصطفى المنشاوي :

بدأت البرامج الحوارية "التوك شو"، في معظم القنوات الفضائية بالبعد عن الأحداث السياسية، حيث تحول البعض منها إلى الترفيه والأخر ظل يبحث عن الآثارة.

رصد مصراوي، بعض آراء الإعلاميين، والأكاديميين، للرد على أسباب تغيير اتجاه البرامج عن السياسة.

قال صفوت العالم أستاذ الإعلام جامعة القاهرة، إن الخطورة تأتي لأصحاب بعض الفضائيات الخاصة، الذين لا يهمهم سوي الربح ومصالحهم الخاصة، مشيرًا إلي أن النسبة الكبيرة للأمية جعلت المشاهدين يتأثرون بشكل كبير بما يقال في الفضائيات وبرامج "التوك شو"، خاصة بعد أن أصبح أجر المذيع أو المذيعة يقدر بما يجلبه من إعلانات وبالتالي يبحث عن الإثارة وبث السموم والبلبلة دون رابط أو ضابط .

وعن صفاء حجازي رئيسة قطاع الأخبار بالتليفزيون المصري، قالت إن أصحاب الفضائيات يعتبرون البرنامج الذي لا يحقق ربحا برنامج فاشل، وهذا المنطق يفتقد الي الرؤية ومصلحة البلد ومصلحة المشاهد.

وأكدت أن الإعلام رسالة مهمة للتقويم وضبط السلوكيات وتنمية المجتمع وزيادة الوعي وتقديم الخدمات الصحية والتعليمية والثقافية، مشيرة إلى أن هذا كله ليس في حسابات بعض أصحاب الفضائيات الخاصة.

وأضافت حجازي، أن ذلك اتاح الفرصة للمعلن للتحكم في هذه البرامج وماتقدمه من مادة وهو أمر خطير ونحتاج إلي تشريعات سريعة لضبط هذه المنظومة الإعلامية التي تسمي بالفضائيات الخاصة، لأن هناك برامج لا يصلح معها الإعلان مثل البرامج الدينية والندوات الثقافية.

ومن جانبه، قال محمود خليل، أستاذ الاعلام، إن الوضع تغير حاليا بسبب ملل المشاهد من كثرة السياسة في برامج التوك شو وبالتالي نسبة المشاهدة تراجعت، وعليه فإن الإعلانات تراجعت أيضا. ليضيف: الحل هو إعادة النظر في محتوي ما تقدمه برامج التوك شو وعليها أن تطور من نفسها وتدخل فقرات أخري ترفيهية ورياضية وفنية وخدمية وإنسانية جاذبة للجمهور للخروج من أزمتها.

وأوضح أن الفضائيات بدأت بالفعل للاتجاه إلي عناصر أخري بعيدة عن السياسة لأن لم يعد الحراك السياسي مطلبا مهما للمتلقي.

وقال الإعلامي أسامة كمال مقدم برنامج القاهرة 360 على فضائية “القاهرة والناس"، إن تسمية البرامج الحوارية بالتوك شو، يعد خطأ لان تلك البرامج تعمل على نقل الأحداث الجارية، التى شهدتها البلاد بعد ثورة 25 يناير، مضيفاً إنها كانت أحداث سياسية بحت.

وأضاف كمال، أن الشارع الآن يشهد حالة من الهدوء ولذلك يجب أن يلجأ البعض إلى التغيير، مؤكداً أن الجمهور تعب نفسيا من الأحداث السياسة المتتالية التى مرت بها مصر.

وتابع كمال أن سبب تغير اتجاه برامج التوك شو، يرجع إلى اللجوء لكسب إعلانات حتى يستمر المذيع أو البرنامج على الشاشة، دون النظر الى المحتوى الذي يقدمه على الشاشة، مشيرًا إلى أن ظهور البرامج الترفيهية في الآونة الأخيرة، وتغير البعض الى ذلك يرجع الى تغير في ذوق المشاهد.

وقال الإعلامي عمرو عبد الحميد مقدم برنامج "الحياة اليوم" على فضائية الحياة، إن برامج التوك شو، تدخل الآن في لحظة فارقة بين الاستمرار أو موكبة ما يريده صاحب القناة أو الوسيلة التى تنقل تلك البرامج، بعد هدوء الأحداث في البلد، وعزوف المشاهد عن السياسة.

وأضاف عبدالحميد، أن ذلك يرجع إلى عدم حدوث توازن بين برامج السياسة والترفيه، خاصة في ظل غياب طويل لبرامج الترفيهية في مصر، مؤكداً أن البرامج السياسة في تراجع تام، ومن يريد أن يستمر على الساحة عليه تقديم منتج يحتوى على تحليل وتفصيلاً وتوضيح لما تمر به البلاد حتى يقترب منها المشاهد.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: