البحوث الإسلامية يرد على حادث احتجاز رهائن بسيدني
كتب - محمود علي:
استنكر مجمع البحوث الإسلامية، اليوم، عملية احتجاز مواطنين من قبل أحد العناصر الإجرامية الذي يحمل شارة لا تمت للإسلام بصلة.
وقال الدكتور محي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن مثل هذه الأعمال الإجرامية لا تمت للإسلام بصلة "لأن الإسلام دين الأمن والأمان"، ويعمل على احترام التعددية الدينية والفكرية ويُحرم ترويع الآمنين .
واحتجز لاجئ إيراني يدعى مان هارون مونيس، عدد من الرهائن داخل مقهي بمدينة سيدني باستراليا، لأكثر من 16 ساعة، حتى تمكنت الشرطة من اقتحام المكان، عقب سماع دوي سلسلة من الانفجارات، ولم يتم تحديد مصير الإيراني بعد.
وأضاف عفيفي، فى بيان له اليوم الاثنين، أن مثل هذه الأعمال ترسخ لثقافة الكراهية للإسلام والمسلمين وتعمل على تشويه الصورة الذهنية للإسلام في أوربا .
وتابع عفيفى، أن الأزهر الشريف يرفض هذه العمليات الإجرامية التي لا صلة لها بالإسلام ، حيث يحترم الأزهر الشريف القوانين والأعراف الموجودة في كل المجتمعات والتي ترسخ للسلم والأمن المجتمعي ما تؤكد عليه مقاصد الشريعة .
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: