لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد براءة مبارك.. صحف القاهرة تتحد: إذن.. من القاتل؟ (صور)

01:46 م الأحد 30 نوفمبر 2014

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة (مصراوي)

قضت محكمة جنايات القاهرة السبت بعدم جواز الدعوى بمقاضاة مبارك في قضية قتل المتظاهرين خلال الاحتجاجات الشعبية التي أنهت حكمه قبل أربعة أعوام.

كما قضت المحكمة ببراءة وزير الداخلية حبيب العادلي وستة من معاونيه في القضية ذاتها. و برأت المحكمة أيضا مبارك ورجل الأعمال (الهارب) حسين سالم في قضية تصدير الغاز لإسرائيل.

الحكم أثار تساؤلات كثيرة حول من قتل المتظاهرين في أحداث ثورة يناير؟ واحتل السؤال المانشيت الرئيسي للصحف المصرية الصادرة صباح الأحد.

صحيفة الشروق الخاصة تساءلت في عنوانها الرئيسي ''.. فمن القاتل؟، وكتبت تقول ''براءة مبارك والعادلي وقيادات الداخلية في محاكمة القرن''، مشيرة إلى أن القضية استغرقت 65 جلسة، وبلغت أوراقها 165 ألف ورقة، وكتبت حيثيات الحكم في 1430 ورقة.

ونقلت الصحيفة عن مصدرين قضائيين قولهما إن مبارك أمامه شهرين ويخرج من السجن.

أما صحيفة الوطن الخاصة فتساءلت أيضا ''.. ومن الذي قتل أبناءنا؟'' ونقلت قول المستشار محمود كامل الرشيدي رئيس المحكمة ''كنت مغلول اليد لعدم تقديم مبارك لمحاكمة سياسية''.

كما نقلت الصحيفة عن فريد الديب، محامي الرئيس الأسبق، أن مبارك بكى بعد الحكم وقال ''ربنا يعلم أنني لم أقتل أحدا''. وقال الديب إن مبارك له أخطاء وفترة حكمه طالت إلى حد الترهل، مشيرا إلى أنه سيرفض الدفاع عنه إذا حاكمته الدولة سياسيا، بحسب قوله.

من جانبها، قالت صحيفة الأهرام الرسمية إن محكمة جنايات القاهرة ''فحضت نظام مباكر''، وأوردت قول القاضي أن ''زمرة من المنتفعين وأصحاب المصالح والمتسلقين تقاتلت على ثروات مصر.. تزييف الإرادة الشعبية واندثار التعليم واهدار الصحة وتجريف العقول''.

وقالت إن ''المحاكمة الجنائية للرئيس الأسبق لا تتناسب مع المسؤولية السياسية عن أفعاله''.

صحيفة المصري اليوم الخاصة قالت على صدر صفحتها الأولى ''براءة مبارك من الدم''، مضيفة أن الرئيس الأسبق سيبقى محبوسا هو ونجليه وحبيب والعادلي''.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية أن مبارك ونجليه والعادلي لن يغادروا السجون.

وأشارت إلى أن مبارك انخرط في البكاء فور سماع الحكم، فيما قبل نجلاه جبينه، بحسب الصحيفة.

وعنونت صحيفة التحرير على صدر صفحتها الأولى ''براءة فرعون وهامان''، وتساءلت ''.. اذن دم شهداء الثورة في رقبة من؟''، وأوردت عن أهالي الشهداء ''دم ابناءنا لن يسقط بالتقادم''.

كما تساءلت الصحيفة ''هل يصبح مبارك حرا لانقضاء ثلاثة أرباع المدة في قضية القصور الرئاسية''، مشيرة إلى أن النيابة العامة متهمة بالتقصير في جمع أدلة إدانة مبارك ونجليه والعادلي ومعاونيه، إلا أنها تبرر ذلك بعدم تعاون أجهزة الدولة.

على نفس المنوال سارت صحيفة اليوم السابق وتساءلت ''اذن من القاتل''، ونشرت صورا في صفحتها الأولى لمبارك وهو يلوح لأنصاره من نافذة مستشفى المعادي العسكري حيث يقيم، وعلاء مبارك وهو يتلقى تهنئة فريد الديب، وأخرى لجمال مبارك، إسماعيل الشاعر.

''لماذا البراءة في قضية محكمة القرن''، هكذا كتبت صحيفة الأخبار الحكومية، مضيفة أن النيابة العامة تطعن على أحكام ''البراءة للجميع''.

وقالت الصحيفة ايضا إن الشارع المصري انقسم بين غاضبين من الحكم الذين تساءلوا عمن قتل المتظاهرين، وبين مرحبين به طالبوا بتكريم مبارك.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: