لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحف القاهرة تكشف تفاصيل جديدة عن تفجيرات سيناء ومنفذيها

08:00 ص الإثنين 27 أكتوبر 2014

صحف

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (أ ش أ):

تصدرت تداعيات الحادث الإرهابي الذي وقع يوم الجمعة الماضي في سيناء وراح ضحيته أكثر من 30 مجندا وضابطا، فضلا عن إصابة 25 آخرون، وإعطاء الرئيس عبد الفتاح السيسي إشارة البدء لاتخاذ الخطوات التنفيذية في مشروع إنشاء المركز اللوجستي العالمي للحبوب والغلال بتكلفة 15 مليار جنيه، واجتماع مجلس المحافظين برئاسة رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، وزيارة رئيس هيئة الاستثمار الدكتور حسن فهمي لموقع قناة السويس الجديدة، عناوين واهتمامات الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الاثنين.

تفاصيل جديدة في حادث ''القواديس'' الإرهابي:

ذكرت صحيفة الشروق أن أجهزة الأمن ألقت القبض على 13 شخصا مشتبها في تورطهم بارتكاب الحادث الإرهابي في رفح، وجار التحقيق معهم بمعرفة جهات سيادية لكشف احتمال ضلوعهم في الحادث، إضافة إلى الحصول منهم على معلومات تفيد في الكشف عن هوية منفذي الجريمة.

وكشفت مصادر أمنية لـ''الشروق'' أن الشاب منفذ العملية الإرهابية قصير القامة ونحيف، وأنه كان يرتدي جلبابا أبيض، ومن المرجح أن يكون مطلوبا في قضايا إرهابية بسيناء.

وكانت أشلاء الانتحاري قد خضعت إلى تحليل الحامض النووي في الطب الشرعي، وتم تصوير بعض ملامح وجهه لتكوين الصورة النهائية له للتعرف على هويته، ويرجح أن يكون مصري الجنسية وفي العقد الثاني من عمره، كما تم رفع بصماته ومضاهاتها ببصمات بعض المتهمين، وتم تكليف إدارة الأدلة الجنائية للكشف عن هويته وأسرته من خلال فحص المطلوبين أمنيا في سيناء.

وأشارت المصادر إلى أن العملية الإرهابية اشترك فيها مجموعات مسلحة فلسطينية لا يقل عددهم عن 15 شخصا مدربين على تنفيذ الحوادث الإرهابية واستخدام قذائف ''آر بى جيه''، حيث أطلقوا القذائف صوب موقع التفجير بدقة متناهية، فضلا عن استهداف الناجين بوضع عبوات ناسفة في الطرق المؤدية إلى مكان الحادث لمنع أي سيارة إسعاف أو انقاذ من انتشال المصابين.

وقالت المصادر ''إن المعلومات الأولية التي حصل عليها قطاع الأمن الوطني تؤكد أن 3 سيارات دفع رباعي كانت تحمل على متنها قذائف ''آر بى جيه'' قذفتها جميعها نحو موقع الانفجار وعلى مسافة لا تزيد على 500 متر، وسقط منها 3 قذائف على كمين القوات المسلحة من جهات مختلفة، وأن تلك القذائف ساهمت في زيادة عدد شهداء الحادث، بينما الانتحاري دخل الكمين ووقف في مكان قريب من مدرعتين كانتا تحملان جنودا وافتعل بعض الأفعال لإثارة انتباه رجال القوات المسلحة وفور اقتراب الجنود منه فجر نفسه، وفى نفس التوقيت استهدف الإرهابيون أفراد الكمين بإطلاق قذائف ''آر بى جيه''، ثم اتجهت سياراتهم بعد الحادث مباشرة نحو الشريط الحدودي ويرجح هروبهم عبر الأنفاق إلى غزة.

وأضافت المصادر أن التخطيط للعملية الإرهابية وتنفيذها بهذه الدقة المتناهية تم برعاية جهاز مخابرات دولة خارجية وعملاء ومرتزقة متدربين ولديهم خبرة فى الإرهاب، وهذا ما كشفته أجهزة الأمن أثناء معاينة مكان الحادث، وتتبع آثار سير واتجاهات الإرهابيين قبل وبعد تنفيذ الجريمة.

فمن جانبها، ذكرت صحيفة ''الأهرام'' أن الجيش بدأ في تكثيف عملياته للقصاص لشهداء الإرهاب بشمال سيناء، بعد أن أشارت التحقيقات الأولية إلى أن حادث العريش الغادر نفذته مجموعة إرهابية تعتنق الفكر التكفيري استطاعت التسلل إلى سيناء على مدار الأشهر الماضية.

وشنت مروحيات الجيش في الساعات الأولى من صباح أمس، غارة جوية استهدفت بؤر الإرهاب بمنطقة الزراعات جنوب العريش، وبؤر الإرهاب بمحيط منطقة ''كرم القواديس''، التي شهدت الحادث الإرهابي الأخير، واستهدفت الطائرات بؤرا إرهابية خطيرة بقرى المهدية والجورة والمقاطعة والظهير.

وأضافت الصحيفة أن الغارات أسفرت عن تصفية 6 عناصر تكفيرية كانوا يستقلون سيارة دفع رباعي على طريق قرية المهدية، فقصفتهم الطائرة وتم تدمير السيارة وقتل كل من بها، كما أصيب 11 آخرون من العناصر التكفيرية، بينما دمرت الطائرات 7 بؤر إرهابية وسيارتين و3 دراجات بخارية.

وكشفت مصادر أمنية بوزارة الداخلية لـ''الأهرام'' أنه تم أمس اجتماع بين قيادات الأمن الوطني والعام من جانب وقيادات القوات المسلحة من جانب آخر، حيث تم الاتفاق خلاله على تحديد 4 طرق رئيسية للدخول والخروج إلى مدينة الشيخ زويد تشرف عليها القوات المسلحة، ومنع الدخول من أي طرق أخرى، وذلك لمنع تسلل أي عناصر إرهابية إلى تلك المنطقة، كما تم رصد جميع تحركات العناصر الإرهابية، والذين تم تحديد شخصيتهم ممن قاموا بارتكاب الحادث الإرهابي.

وأشارت صحيفة ''الأخبار'' إلى زيارة الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي إلى مصابي الحادث الإرهابي الغادر، الذين تم نقلهم لتلقي العلاج بالمجمع الطبي للقوات المسلحة بالمعادي.

وأعرب وزير الدفاع عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، وتقديره لعطاء رجال القوات المسلحة وتضحياتهم من أجل محاربة الإرهاب والتصدي لأعداء مصر على كافة الاتجاهات، مؤكدا أن مثل هذه العمليات الإرهابية الغادرة لن تنال من عزيمة القوات المسلحة وإصرارها على مواصلة الجهود من أجل حماية الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره.

وأمر القائد العام بتوفير كافة الإمكانات الطبية والعلاجية والرعاية الطبية الفائقة للضباط والصف والجنود المصابين وتوفير كافة سبل الرعاية لهم بإشراف نخبة من الخبراء والأطباء المتخصصين لمتابعة الحالة الصحية للمصابين وتقديم أفضل رعاية صحية لهم.

واهتمت صحيفة ''الجمهورية'' بتصريحات وزير الخارجية سامح شكري، والتي أدلى بها قبل توجهه أمس على رأس وفد إلى لندن في زيارة لبريطانيا تستغرق يومين، التى أكد خلالها على ضرورة وقوف دول العالم بجوار مصر ودعمها في مواجهة الإرهاب الذى يستهدفها إذا كان صادقا في مسعاه لمحاربة الإرهاب.

وأضاف شكري أن كل السفراء المعتمدين لدى مصر سيتم التواصل معهم الساعات القادمة وإحاطتهم بالحادث ومطالبتهم بتكثيف الجهود لدعم مصر سياسيا واقتصاديا في حربها ضد الإرهاب.

وذكرت صحيفة ''المصري اليوم'' أن القوات المسلحة بدأت أمس تحركات الثأر لشهداء ضحايا حادث العريش الإرهابى الذى أودى بحياة 34 من الضباط والجنود فى شمال وجنوب سيناء، بينما أحكمت وزارة الداخلية قبضتها على جميع المنافذ والمواصلات العامة.

وإنطلقت حملة عسكرية موسعة بمناطق جنوب العريش والشيخ زويد ورفح بمشاركة رتل من القوات البرية المدعومة بعشرات من ضباط وجنود القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب والشرطة السرية لملاحقة المتورطين في المذبحة.

وشهدت مناطق العريش ورفح والشيخ زويد إجراءات أمنية مشددة، حيث حلقت طائرات هجومية على مدار الساعة وقصفت إحدى المروحيات 5 أهداف جنوب الشيخ زويد في الساعات الأولى من صباح أمس.

وعلمت ''المصري اليوم'' أن عددا من شيوخ القبائل التقوا قيادات أمنية بمدينة العريش أمس وطرحوا حفر ترعة تمتد من ساحل رفح حتى معبر كرام أبو سالم بطول 14 كلم وبعمق 30 مترا على الأقل وعرض 10 أمتار للقضاء على أنفاق غزة نهائيا، فيما أكدت القيادات الأمنية للشيوخ عدم وجود فكرة للتهجير نهائيا.

وفي السياق ذاته، تابعت صحيفة ''الأهرام'' الاجتماع الذي عقده أمس رؤساء التحرير بمقر جريدة ''الوفد''، حيث قرر رؤساء تحرير الصحف المصرية ''قومية وحزبية وخاصة'' التوحد خلف ثوابت الدولة الوطنية والدفاع عن المشروع الوطني الذي يقوده الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي.

وأكد رؤساء التحرير حرصهم الشديد على حرية الكلمة، والتعامل بموضوعية ودون مبالغة مع أخبار المظاهرات التخريبية لجماعة ''الإخوان'' الإرهابية داخل الجامعات وخارجها، وأدانوا الحوادث الإرهابية التي تقودها الجماعة الإرهابية وبعض التنظيمات المساندة لها، كما أكدوا رفضهم التطاول والتشكيك على الجيش والشرطة والقضاء.

واتفق المجتمعون على ضرورة التنسيق بين كل الصحف واتخاذ الإجراءات التي من شأنها منع تسلل العناصر الداعمة للإرهاب إلى الصحافة تحت ستار حرية الرأي.

وذكرت صحيفة ''الأخبار'' أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعطى إشارة البدء في اتخاذ الخطوات التنفيذية في مشروع إنشاء المركز اللوجستي العالمي للحبوب والغلال بتكلفة 15 مليار جنيه، وذلك خلال لقائه ووزير التموين والتجارة الداخلية خالد حنفي، ووزير التخطيط الدكتور أشرف العربي.

وأضافت الصحيفة أن المشروع مقرر إقامته في محافظة دمياط، ويهدف إلى تحويل مصر إلى محور لوجيستي عالمي لتخزين وتداول الحبوب وممارسة الأنشطة اللوجستية وأنشطة القيمة المضافة من خلال التصنيع والتغليف والتعبئة للحبوب والبذور المنتجة للزيوت والزيوت غير المكررة والسكر الخام والمواد الغذائية ذات الطابع الاستراتيجي بحجم تداول يصل إلى حوالي 65 مليون طن سنويا من الغلال والسلع الغذائية، مما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي لمصر ودول المنطقة.

ومن جانبه، قال وزير التموين الدكتور خالد حنفي ''إن المشروع سوف يتضمن أيضا 5 مناطق استثمارية صناعية للغلال والسلع الغذائية تشمل منطقة صناعية للمطاحن لإنتاج الدقيق الفاخر والنخالة للاستهلاك المحلي والتصدير بطاقة مليون ونصف طن سنويا، ومنطقة صناعية لصناعات الصويا وتشمل الصناعات الغذائية وصناعات استخلاص الزيوت والأعلاف بطاقة مليون ونصف طن سنويا، ومنطقة صناعية لصناعات الذرة وتشمل استخلاص الزيوت والنشا والفاركتوز بطاقة مليون ونصف سنويا، ومنطقة صناعية خاصة بتكرير وتعبئة السكر غير المكرر وتكريره بطاقة مليون ونصف طن سنويا ومنطقة تكميلية قائمة على الصناعات السابقة وتشمل المعكرونات والمعجنات وتصنيع الأعلاف بطاقة مليون ونصف طن سنويا.

وتابعت صحيفة ''الجمهورية'' اجتماع لمجلس المحافظين أمس برئاسة رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، والذي أكد خلالها على ضرورة التواصل مع المواطنين بشكل مباشر ومستمر لمعرفة المشاكل التي تواجههم، ووضع الحلول السريعة لها والعمل على تخفيف الأعباء عن المواطنين.

وأشار إلى الدور المهم الذي يقوم به كل من رئيس القرية أو رئيس الحي أو رئيس المدينة في عملية التواصل والنزول إلى الشارع، ومعرفة مشاكل المواطنين والعمل على حلها، موجها بضرورة التقييم والمتابعة المستمرة من جانب المحافظين قائلا ''مطلوب تقييم فوري ومستمر لرؤساء الأحياء والمراكز.. واللي ميشتغلش يمشي فورا''.

وأضف محلب أن الزيارات الميدانية لها أهمية كبيرة في الوقوف على احتياجات ومطالب المواطنين، مؤكدا على ضرورة محاربة الفساد بكل أشكاله، وأشاروا إلى أن الفساد الإداري يعد أخطر من الفساد المالي.

كما أوضحت صحيفة ''الشروق'' أن اجتماع مجلس المحافظين عقد لمناقشة عدد من الملفات المتعلقة بالأوضاع الداخلية في المحافظات، بينما تصدر ملف إجراءات تأمين المحافظات والمناطق الحدودية أهم الموضوعات على أجندة الاجتماع، حيث وضع خطة لتمويل إجراءات التأمين، في المنطقة الحدودية بشمال سيناء الواردة في قرار رئيس الجمهورية رقم 366 لسنة 2014.

وأكدت مصادر رسمية بمجلس الوزراء، أن التعديلات المنظورة الآن أمام مجلس الوزراء، هي توسيع اختصاصات قانون القضاء العسكري ليشمل قضايا الإرهاب، في المناطق الواردة بقرار رئيس الجمهورية فقط، والمطبق بها حظر التجول دون غيرها من أنحاء الجمهورية، على أن ينظر القضاء العادي فى هذه القضايا.

وأوضحت المصادر أنه تم تخصيص دائرة في القضاء المدني تتعلق بالنظر في قضايا الإرهاب والتعدي على المنشآت وتهديد حياة الأفراد والأمن العام، وذلك لسرعة البت فيها لتحقيق العدالة الناجزة.

واهتمت صحيفة ''المصري اليوم'' بزيارة رئيس هيئة الاستثمار الدكتور حسن فهمي لموقع قناة السويس، والتي أكد خلالها أن مشروعات محور تنمية قناة السويس لن تكون قاصرة على المستثمرين المصريين فقط، بل سيتم فتح الباب أمام العرب والأجانب.

وقال فهمي ''إنه من المقرر طرح الحكومة جميع المشروعات التي سيتم تخصيصها للمستثمرين بنظام حق الانتفاع وليس البيع، ووفق قانون الاستثمار، مشيرا إلى أن مشروع قناة السويس الجديدة يعد من أهم المشروعات المحورية في مصر، والمنطقة العربية بأكملها، وسيحول القناة إلى واحة استثمارية عالمية، شريطة توفير المناخ الاستثماري المناسب وطرح فرص استثمارية حقيقية وواعدة''.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: