لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالفيديو.. مدير ''المدينة المنورة'' يعاير يتيم كشف التعذيب: أكل ربع ''كونتينر'' فراخ

11:33 م الأربعاء 22 أكتوبر 2014

نادر فتحي نزيل سابق لدار أيتام المدينة المنورة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد الحكيم:

هاجم ناصر حسن، المدير الإداري لدار المدينة المنورة للأيتام، نادر فتحي، النزيل السابق في الدار، بعدما كشف عن التعذيب الذي تعرض له داخل الدار.

وقال ''حسن'' خلال اتصال هاتفي لبرنامج ''مصر الجديدة''، المذاع على فضائية ''الحياة2''، الأربعاء: ''نادر اتدلع دلع محدش اتدلعه في المدرسة، وكان من أحسن الأولاد حتى الإعدادي، وأكل رُبع (كونتينر) فراخ على الأقل في الدار، وكنت أضع يدي على كتف نادر وأقول له معاك إعدادي وثانوي وجامعة وهاحوزك لو التزمت''.''.

وتابع: ''نادر ده متمرد من أول ما كان في معهد المدينة المنورة للغات، وبعد كل المصاريف عليه يتمرد حالياً، وهرب من الدار بعدما سرق اللاب توب الخاص بوالدته الحاجة زينب، وسبّ الدين وبعدها قال إنه ناجح في الثانوية العامة وطلع ساقط وغائب''''.

واستطرد: ''نادر متمرد على كل النظام، واحنا عندنا نظام لكل شيء، نادر يتنفس الكذب وكل كلامه غير صحيح''.

يذكر أن نادر فتحي، نزيل سابق لدار أيتام المدينة المنورة، كشف عن ''المصائب'' التي تعرض لها خلال فترة إقامته في الدار، وكيف كان يتعامل معها، وقال في حواره لبرنامج ''مصر الجديدة'': ''المشكلة بدأت من حوالي 4 أشهر لما بدأت أعداد كبيرة من الأطفال تهرب، والإدارة رفضت الاعتراف، رغم نشر أخبار بذلك حتى وصل الأمر إلى زيادة أعداد الهاربين بسبب مشاكل رهيبة''.

وتابع: ''كنا نتعرض للتعذيب الجسدي والنفسي في المؤسسة، وبدأنا نلجأ لمنظمة الحريات لحقوق الإنسان، مع الأستاذ محمد كامل عرفة، وحاولنا أن يكون هناك حلّ ودي مع المؤسسة وفشلنا، وحاولت أنا أتكلم مع أحد من مجلس الإدارة تعرضت للشتم أنا والمنظمة''.

واستطرد: ''كل ما يمكن تخيله تعرضنا له مثل الضرب ومنع الأكل وحرمان من المصروف والخروج، حيث تم تسليم المؤسسة لمتطوع ليس له أي خلفية تربوية، ويعمل مستشار مالي قادم من أمريكا ينفذ تجربة عملية أنشأ فيها غرفة تعذيب حيث كل شيء يحدث فيها ما عدا الراحة''.

وأضاف: ''كان ممكن يدخل مشرف يتدرب ملاكمة على وجه الطفل الذي أمامه، والمتطوع كان يدخل يوقف الأولاد صف واحد ويضربهم على وجوههم صفعات متعددة، والأكل الخاص بالأطفال كان رغيف عيش وقطعة جُبن، ويمكن أن يُحرموا والنوم ممنوع تماماً لدرجة أن مَن يسقط يُعاقب''.

وأكد على تمرده على المتطوع في البداية، وقرر أن يلقي به بمستشفى الأمراض النفسية على أساس أنه ينشر أفكار مشاغبة مضيفاً: ''قعدت 4 شهور في المستشفى وحينما عدت على الدار لاقيت الأولاد قاعدين بمربع ناقص ضلع على الأرض، والمشرفين كانوا يأكلون ويلقوا العظمة ليأكلها الطفل ويردد أن أهم حاجة المشرف، وحينما اعترضت على ذلك تعرضت للعقاب بالوقوف لمدة تزيد عن 12 ساعة دون طعام أو شراب ولم يكن يرحمنا إلا أن نطلب الصلاة، وبعد مرور الـ 12 ساعة نتعرض للضرب المبرح، ونقوم بتمارين ضغط ويقف على ظهورنا المشرفين''.''.

لمشاهدة الفيديو..اضغط هنا

لمشاهدة الفيديو الثانى..اضغط هنا

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: