لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحف القاهرة: إحالة الطهطاوي للجنايات واعتراف برلمان بريطانيا بفلسطين

07:21 ص الأربعاء 15 أكتوبر 2014

الصحف المصرية


القاهرة – (أ ش أ):

تناولت الصحف الصادرة اليوم عددا من الموضوعات المهمة، على رأسها إحالة رئيس ديوان رئيس الجمهورية المعزول إلى محكمة الجنايات، وقرار مجلس العموم البريطاني التصويت لصالح الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة.

فاهتمت كافة الصحف بإحالة المستشار هشام بركات النائب العام، لرفاعة الطهطاوي رئيس ديوان رئيس الجمهورية الأسبق محمد مرسي، والسيد رفاعي أحمد رفاعي (محام) إلى محكمة الجنايات، وذلك لاستغلال الأول لسلطات منصبه بتعيين الثاني - وهو أحد العناصر الإرهابية المحكوم عليها في قضايا سابقة تضمنت ارتكابه لجرائم إرهابية بحق المواطنين والممتلكات في التسعينيات – داخل مؤسسة الرئاسة، بالمخالفة لأحكام القانون وضوابط التعيين المقررة.
واعترف الطهطاوي خلال تحقيقات النيابة العامة، بصلته بالمتهم الثاني، وأسندت النيابة العامة إليهما ارتكاب جناية الحصول بدون وجه حق علي منفعة من الوظيفة العامة.

وأمر النائب العام بحبس المتهمين رفاعة الطهطاوي والسيد رفاعي، وإحالتهما إلي المحاكمة الجنائية العاجلة، وكشفت التحقيقات أن الطهطاوي، باعتباره أحد كوادر جماعة الإخوان، كان على صلة بالمتهم الثاني رفاعي والذي يعمل محاميا وهو من العناصر الإرهابية الخطرة، وسبق اتهامه في القضية المعروفة إعلاميا بقضية حرق نوادي الفيديو، وعوقب بالأشغال الشاقة لمدة 15 عاما ونفذ العقوبة بالفعل في القضية، عن اتهامات تتعلق بارتكابه لجرائم الانضمام إلي جماعة إرهابية، والحريق العمد، وإتلاف السيارات وحيازة سلاح ناري وذخائر وأسلحة بيضاء، والتعدي علي أحد المواطنين باستخدام سكين، وحيازة مطبوعات تتضمن ترويجا لأغراض جماعة إرهابية.

وتبين من التحقيقات أن الطهطاوي استغل منصبه، وأصدر تعليماته بتعيين المتهم الثاني بمؤسسة الرئاسة كـ ''خبير وطني بالإدارة المركزية للعلاقات العامة برئاسة الجمهورية'' دون إجراء التحريات اللازمة لشغل تلك الوظيفة الهامة.

وجاء بالتحقيقات أن مساعد رئيس الديوان الرئاسي للشئون المالية والأفراد، قد اعترض عن طريق مذكرة رسمية قام بإعدادها، علي تعيين المتهم الثاني، وذلك لسابقة الحكم عليه في الجناية، غير أن ''الطهطاوي'' أصر على مخالفة القانون.

وضبطت النيابة العامة مسوغات التعيين، ومنها صحيفة الحالة الجنائية التي تثبت سابقة الحكم على المتهم الثاني في قضية الإرهاب، كما تم ضبط مستندات هامة تفيد تورط الطهطاوي في ارتكاب جرائم فساد.

وفي الشأن الخارجي، اهتمت كافة الصحف بقرار مجلس العموم البريطاني التصويت لصالح الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة، وهو ما تبعه ردود فعل متباينة بين ترحيب فلسطيني، وسخط إسرائيلي، على مواقف الحكومة التي تسببت فى هذه الضربة المعنوية لتل أبيب، والتي يبدو أنه ستتبعها خطوات أخرى.

وكان النواب البريطانيون قد أيدوا مساء الاثنين بأغلبية ساحقة الاعتراف بدولة فلسطين فى تصويت رمزي.

وتبنى النواب، بغالبية ٢٧٤ صوتا مقابل رفض ١٢، المذكرة التى تدعو الحكومة البريطانية إلى ''الاعتراف بدولة فلسطين إلى جانب دولة إسرائيل كمساهمة فى تأمين حل تفاوضي يكرس قيام دولتين''، وامتنع رئيس الوزراء ديفيد كاميرون عن التصويت على هذه المذكرة المقدمة من النائب العمالي جراهام موريس ، ولا تعدو هذه الخطوة كونها إجراء رمزيا ليست حكومة كاميرون ملزمة بالتقيد به.

وخلال المناقشة، قال الوزير المكلف بالشرق الأوسط توبياس إيلوود إنه لا يمكن الاعتراف بدولة فلسطين إلا فى الوقت المناسب، وكان متحدث باسم رئاسة الوزراء البريطانية قد استبق التصويت بقوله إن موقف الحكومة ''واضح جدا ولن يتغير'' مهما تكن نتيجة عملية التصويت.

وفى رام الله، اعتبرت الرئاسة الفلسطينية أمس أن تصويت البرلمان البريطاني ''خطوة فى الاتجاه الصحيح تعزز فرص السلام''. وأعرب نبيل أبو ردينه الناطق باسم الرئاسة، فى بيان بثته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية ''وفا''، عن التقدير الكبير لهذه الخطوة ''وسط الاعتراف الدولى المتزايد بالدولة الفلسطينية ، وبعد التصويت التاريخي للجمعية العامة للأمم المتحدة على الاعتراف بدولة فلسطين'' فى نوفمبر ٢٠١٢.

وحث أبو ردينه الحكومة البريطانية على سرعة الاعتراف بدولة فلسطين ''لأن حل الدولتين هو وفق قرارات الشرعية الدولية''.

كما رحب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي بتصويت أعضاء مجلس العموم البريطاني لصالح الاعتراف بدولة فلسطين ، معتبرا ذلك تصحيحا للظلم التاريخي الذى أنكر حقوق الشعب الفلسطيني عندما اعتبر فلسطين ''أرضا بلا شعب لشعب بلا أرض''.

وعلى الجانب الإسرائيلي، قال ماثيو جولد سفير بريطانيا لدى إسرائيل إن التصويت البريطاني يجب أن يثير قلق إسرائيل، وأكد أن عليها الآن الامتناع عن توسيع المستوطنات.

ونقل راديو ''صوت إسرائيل ''عن جولد قوله'' إن هذه الخطوة تدل على حدوث تغيير فى الرأي العام البريطاني والتعامل مع هذه المشكلة''.

وفى تل أبيب، أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية إسحاق هيرتزوج أن تصويت البرلمان البريطانى لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية، هو خطأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.

ونقلت صحيفة ''جيروزاليم بوست'' الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني اليوم عن هيرتزوج قوله إن إسرائيل يجب أن تعمل من أجل التوصل لحل دبلوماسي لتجنب الإدانة الدولية'' ، وأكد أن هذا الأمر ''فشل متكرر آخر من جانب نتانياهو ووزير خارجيته أفيجدور ليبرمان ، فثمة رياح باردة تهب على إسرائيل من كل مكان فى العالم، غير أنهما يرفضان التعامل مع الحقائق الصعبة ويثيران عاصفة دبلوماسية''.

وفى أول رد فعل دولي، أعلن ممثلون عن مؤسسات المجتمع المدني ومختلف الديانات فى إندونيسيا، والتى من بينها الإسلام والمسيحية والهندوسية والبوذية والكونجهوتشو، عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وطالبوا بالاعتراف بسيادة الدولة الفلسطينية كدولة مستقلة. جاء ذلك - بحسب بيان لمنظمة التعاون الإسلامي - فى خطاب جماعي إلى الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامى، بالإضافة إلى رئاسة الجمهورية الإندونيسية ووزارة الشئون الخارجية وسفارة فلسطين فى إندونيسيا وقعه نحو خمسين ممثلا عن هذه المؤسسات والديانات.

جدير بالذكر أن الحكومة السويدية كانت أول دولة فى الاتحاد الأوروبي تعلن عزمها الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية، وذلك قبل عشرة أيام. وسبق لدول مثل بولندا وبلغاريا أن اعترفت بفلسطين فى عام ١٩٨٨، عندما كانتا لا تزالان ضمن الكتلة السوفيتية. ويعترف ما مجمله ١٣٤ حاليا بدولة بفلسطين من بينها البرازيل والأرجنتين.

فيما اهتمت باقي الصحف بموضوعات مختلفة ، فعلمت الأخبار أن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيقوم بجولة أوروبية قبل نهاية العام الجاري تشمل كلا من فرنسا وألمانيا يلتقي خلالها مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند والمستشارة الألمانية إنجيلا ميركل.

وأكد مصدر رفيع المستوي للأخبار أن جولة الرئيس ستستغرق ثلاثة أيام يبحث خلالها مع كبار المسئولين في البلدين سبل تطوير العلاقات الاقتصادية المشتركة كما يوجه الدعوة لقادة البلدين لحضور القمة الاقتصادية المقرر انعقادها خلال شهر فبراير القادم بمدينة شرم الشيخ.

وأشار المصدر إلى آن مباحثات الرئيس مع نظيره الفرنسي ستركز على مشروعات الطاقة النووية خاصة وأن إحدى الشركات الفرنسية الكبرى تدرس حاليا التقدم لبناء محطة الضبعة النووية بجانب المشاركة في المشروعات التعدينية بالمثلث الذهبي.

وأضاف المصدر أن الرئيس سيبحث مع المستشارة الألمانية إمكانية تشجيع القطاع الخاص الألماني في بناء محطات الكهرباء تعمل بالطاقة الشمسية والرياح بالإضافة إلي زيادة حجم الاستثمارات الألمانية في مصر في كافة المجالات وأكد أن دول الاتحاد الأوروبي بصفة عامة أصبحت تؤيد وبشدة الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي اتخذتها مصر عقب فوز الرئيس السيسي في الانتخابات الرئيسية والتي انعكست علي الوضع الاقتصادي المصري والذي أصبح مهيئا تماما لجذب المزيد من الاستثمارات العالمية في كافة المجالات.

من ناحية أخري نشرت السفارة المصرية في واشنطن تقريراً بالإنجليزية حول المائة يوم الأولي في فترة حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي، لإبراز حجم النجاحات التي تحققت رغم التحديات الإقليمية والمحلية علي كل الأصعدة، حيث تم توزيعه علي مراكز صنع القرار في واشنطن سواء في الإدارة أو الكونجرس، بالإضافة إلي وسائل الإعلام ومراكز البحث كما تم توزيعه علي المراسلين الأجانب المعتمدين بالقاهرة.

وأوضح التقرير أن تولي الرئيس لمهام منصبه قد تزامن مع ظروف داخلية وإقليمية بالغة الصعوبة والتعقيد، وعدم الاستقرار علي الصعيدين الاقتصادي والأمني وضرورة ملحة لتحقيق التنمية المستدامة.. ويشير التقرير إلى أن الخطوات التي تم اتخاذها خلال المائة يوم عكست إصراراً من القيادة المصرية علي معالجة المشكلات والبدء في تحقيق تنمية شاملة تنعكس على حياة المواطن المصري، فضلاً عن استعادة مصر لمكانتها ودورها الريادي الإقليمي.

فعلى الصعيد الداخلي - حسب التقرير -، أطلق الرئيس مشروع المجرى الثاني لقناة السويس وطرح شهادات الاستثمار للاكتتاب، والتي نجحت في جمع 60 مليار جنيه أي نحو 7.5 مليار دولار في عدة أيام، إضافة إلى ذلك فقد بدأت الحكومة إطلاق مجموعة من المشاريع القومية العملاقة مثل مشروع المثلث الذهبي، ومشروع الإسكان لبناء آلاف الوحدات السكنية لمتوسطي الدخل، فضلاً عن مشاريع تطوير البنية التحتية والتي تجاوزت قيمتها 2 مليار دولار مثل محطات تنقية المياه وشبكات الطرق والسكك الحديدية والمستشفيات ومشروعات الطاقة الشمسية.

فيما اهتمت الأهرام، بإصدار الفريق أول صدقي صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، أوامره بتجهيز 20 ألف عبوة من المواد الغذائية والتموينية، تقدر حمولتها بنحو 200 طن، وذلك ضمن قافلة المساعدات المقدمة من الشعب المصري وقواته المسلحة لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق، وتضميد جروحه بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.

وكذلك اهتمت بتشييع الآلاف من محافظة الفيوم أمس، يتقدمهم المحافظ الدكتور حازم عطية الله، جثامين 16 من أبناء قرى مركز أبشواى الذين سقطوا فى مصيدة الموت على الطريق الغربى بأسوان أمس الأول.

وقرر المحافظ صرف 10 آلاف جنيه لكل متوف، إضافة إلى 10 آلاف جنيه أخرى من وزارة التضامن الاجتماعى، و3 آلاف لكل مصاب.

من جانبها، اهتمت جريدة المصري اليوم،بإعلان وزارة الصحة ضبط شركة بمدينة المنصورة فى الدقهلية، تقوم ببيع وتوزيع عقار مقلد لـ''سوتوفاج''، تم إنتاجه فى الهند لعلاج مرضى فيروس سى، ودخل البلاد عن طريق التهريب.

وعلمت ''المصري اليوم'' أن مسئولين فى المنصورة أرسلوا إلى الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة، لاستئذانه قبل اتخاذ أى إجراءات ضد الشركة، بعد التأكد من علاقتها بطبيب كبد مشهور، إلا أن الوزير أمر بتشكيل لجنة، للتأكد من المعلومات وتحديد نشاط الشركة ومحاسبة المسئولين عن الواقعة.

وكذلك أبرزت قرار وزارة التربية والتعليم، وضع بعض المدارس الخاصة، التى لم تقم بتسوية مخالفاتها فى المهلة المحددة، تحت الإشراف المالي والإداري للوزارة، وأصدرت الوزارة بيانا بأسماء المدارس المخالفة لشرائح المصروفات المنصوص عليها فى القرارات الوزارية المنظمة للمصروفات، وأنذرت 8 مدارس جديدة أخرى بعد رفع مصروفاتها، تمهيدا لوضعها تحت الإشراف المالي والإداري للوزارة.

أما جريدة ''الشروق'' ، فاهتمت بتصريحات الدكتور محمد اليماني، المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء والطاقة، بأن الوزارة مدينة لوزارة البترول بنحو 33 مليار جنيه، مقابل ما تستهلكه محطات توليد الكهرباء من وقود، مقابل ما تستهلكه محطات توليد الكهرباء من وقود، فى حين وصلت مستحقات الكهرباء الواجبة السداد لدى الهيئات والمؤسسات الحكومية وبعض كبار المشتركين مثل المصانع والمواطنين عن الاستهلاك المنزلي إلى نحو 17 مليار جنيه.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان