لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قومي البحوث : الفقر والجهل يتحديان جهود خفض معدلات وفيات الأمهات بمصر

11:42 ص السبت 04 يناير 2014

قومي البحوث : الفقر والجهل يتحديان جهود خفض معدلات

القاهرة - (أ ش أ)

كشفت الدكتورة آمال مختار متولي رئيس قسم بحوث طب المجتمع بالمركز القومي للبحوث وعضو مجلس الإدارة الإقليمي لشرق المتوسط، للتحالف العالمي للإلتهاب الكبدي عن ارتفاع معدلات وفيات الامهات فى مصر على الرغم من التقدم المحرز فى هذا المجال بسبب الفقر وانتشار الجهل بين السيدات وسوء توزيع المستشفيات والاطباء فى المحافظات والقرى والنجوع الامر الذى أثر بصورة مباشرة على تدهور الخدمات الصحية المقدمة لهن .

وأكدت – فى تصريح لوكالة انباء الشرق الاوسط اليوم - ان مصر تحتاج إلى مزيد من بذل الجهود لخفض معدل وفيات الأمهات ليصل إلى حوالي 44 حالة وفاة للأمهات لكل 100 الف مولود حي بحلول عام 2015 من أجل تحقيق الهدف الخامس من الأهداف التنموية للألفية والذى يركز على خفض وفيات الأمومة بمعدل 75% و تحسين صحة الأمهات بما في ذلك القضاء على عدم تكافؤ الفرص من خلال الإتاحة الشاملة لخدمات صحة الأم.

واشارت الى انه بناء عليه كمساهمة فى الحد من وفيات الأمهات، قام المركز بالتعاون مع وزارة الصحة بتنفيذ مشروع ممول من صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية التابع لوزارة البحث العلمي لمعالجة والتغلب على المحددات المجتمعية المؤدية لوفيات الأمهات في المجتمعات المحلية وذلك في إدارات مختارة من محافظتي الفيوم وبنى سويف اكثر المحافظات ارتفاعا فى معدلات وفاة الامهات وافقر محافظات الصعيد لمدة 4 سنوات خلال الفترة من منتصف مارس 2010 وحتى منتصف فبراير القادم .

وقالت إنه سيتم يوم الخميس القادم عقد ورشة عمل بالمركز للاعلان عن نتائج المشروع حيث نجحت الجهود المبذولة فى خفض نسبة وفيات الامهات فى محافظة بنى سويف لتصل الى 51 حالة لكل 100 الف مولود حي، فيما انخفضت فى الفيوم لتصل الى 2ر43 حالة لكل 100 الف مولود حي فى مؤشر ايجابي لاقترابها من الهدف الخامس لعام 2015 .

واضافت ان المشروع استهدف التركيز على دعم المجتمع المحلي وتعزيزه وتمكينه بالمعلومات والسلوكيات السليمة كمساهمة في التغلب على العوامل التي يمكن تجنبها في تقليل معدل وفيات الأمهات ، مشيرة الى ان النهج المتبع لتحقيق ذلك كان يكمن فى تمكين السيدات الحوامل من المطالبة بحقوقهن فى الرعاية الصحية فى مرحلة ما حول الولادة وتحسين وعيهن لمعرفة علامات الخطر التي تشير إلى ضرورة طلب المساعدة المهنية الطبية في الوقت المناسب لضمان توفير رعاية التوليد لإنقاذ حياة المرأة.

واكدت أن النجاح فى خفض معدل وفيات الأمهات يتطلب نجاح الشراكة بين العاملين في مجال الصحة ومجتمعاتهم المحلية وتقوية العلاقة بين المجتمع المحلى والعاملين بالخدمات المقدمة للتوليد مما يسهم بسرعة تحويل الحالات الحرجة للمستشفيات في الوقت المناسب مع تقديم المساعدة والإسعافات الأولية للحالات الحرجة والطارئة .

دلوقتي تقدر تعبر عن رأيك في مواد الدستور الجديد من خلال استفتاء مصراوي..شارك برأيك الآن

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان