حزب الاصلاح والتنمية يضع ''سبع'' نقاط لعبور الفترة الانتقالية بنجاح
كتب-محمود أمين:
أصدر محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، اليوم الاحد، بياناً أوضح فيه عدة أمور هامة، يجب أن تؤخذ في الاعتبار في هذه المرحلة الانتقالية- علي حد وصف البيان.
وتابع ''هناك سبع نقاط يجب الالتفات إليها والتركيز عليها للوصول للحياة الكريمة، أولها التحدي الاقتصادي للوصول للعدالة الاجتماعية والحياة الكريمة للمواطنين''.
وأوضح البيان إلي أنه يجب اعادة النظر في امكانيات وثروات مصر، وأهمها الشباب، وعلى ذلك يجب أن تتحد جهود شركاء الوطن في برنامج متكامل لخلق فرص عمل مستدامة لجميع فئات المجتمع، وخاصة المرأة والشباب .
وأشار البيان في النقطة الثانية إلي ضرورة، نزاهة العملية الانتخابية، بدءً من الاستفتاء على الدستور، ومن بعدها الانتخابات الرئاسية، وأخيراً الانتخابات النيابية، وكل هذه العمليات الانتخابية يجب ان تتصف بالشفافية والنزاهة ويشارك في ادارتها و مراقبتها المرشحين، والناخبين فيجب ان تتضافر جهود الجميع للخروج بعملية انتخابية تعبر عن ارادة الشعب حتى يحترم الشعب، والعالم نتائجها ولا يشكك أحد في مصداقيتها خصوصا وأنه أصبح من المؤكد ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية- علي حد وصف البيان.
وتابع البيان في النقطة الثالثة ''علينا تقوية مؤسسة الأزهر، والحفاظ على استقلاليتها حتى تتولى شئون الدعوة الإسلامية بوسطيتها واعتدالها وخروجها للعالم الخارجي من خلال حوارات للأديان، والثقافات، والحضارات، وكذلك التأكيد على استقلالية القضاة في أحكامهم دون خضوع للضغوط الشعبية أو السياسية لتكون أحكامهم طبقا للأدلة ولضمائرهم، كما ينبغي أن يساعد الإعلام على خلق مناخ تهدئة به قدر من ثقافة التسامح والسلام المجتمعي بدلا من الغضب الشعبي ورسائل الكراهية والانتقام''.
وأوضح البيان أنه حان الوقت لقيام الأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني بمسئوليتهم الوطنية جنبا إلى جنب مع باقي سلطات الدولة، وتابع في النقطة الرابعة، ينبغي أن يكثف رجال الفن والثقافة والفكر جهدهم من خلال إبداعاتهم واحتفالاتهم الفنية، في التركيز على تغذية العقول وبناء الإنسان المصري وإعطاءه الأمل وإعادة البهجة والفرحة إليه.
وفي النقطة الخامسة طالب حزب الاصلاح والتنمية، بتوسيع قاعدة المشاركة والعمل بمبدأ الحوار المستمر بين فئات المجتمع، للوصول الى قرارات سياسية تعبر عن جميع الفئات فيتحقق الاستقرار وتثمر العملية الديمقراطية، علي حد وصف البيان، وأكد البيان علي خطورة اقصاء قطاعات من المجتمع وهو الأمر الذى سوف يولد المزيد من العنف وعدم الاستقرار حتى لو نجحت خارطة الطريق وتم تنفيذ جميع خطواتها.
وجاء حماية حقوق الانسان في النقطة السادسة وتابع البيان، في خضم الاحداث المتزايدة التي تضع دوما حقوق الانسان على المحك، يجب ان تضع الادارة المصرية نصب اعينها حماية الحقوق والحريات كمبدأ رئيسي لا تنازل عنه .
وأشار البيان في النقطة السابعة إلي ضرورة الرؤية الاستراتيجية للعلاقات الخارجية المصرية، وتابع يجب ان تتحلى الادارة المصرية بالتفكير الاستراتيجي في العلاقات الخارجية، و ان تبعد عن المواقف المتطرفة من الشركاء الدوليين لمجرد تصريحات من قياداتها او توجهاتها، علي حد وصف البيان، وتابع يجب ان تتحلى الدبلوماسية المصرية كما كانت طوال الوقت بالتعقل والحكمة وبعد النظر، وتجنب خلق خلافات، او تحويل بعض الاصدقاء الى اعداء، ويجب ايضا ان تحتل قضايا الامن القومي صدارة اهتمامات العلاقات الخارجية المصرية مثل قضية مياه النيل، التي يسوء فيها موقف مصر يوم بعد يوم.
دلوقتي تقدر تعبر عن رأيك في مواد الدستور الجديد من خلال استفتاء مصراوي..شارك برأيك الآن
فيديو قد يعجبك: