المسلماني: القرضاوي يناقض نفسه.. وأدعو الله أن يلهمه حسن الختام
كتب - مصطفى ياقوت:
شنّ أحمد المسلماني مستشار رئيس الجمهورية لشئون الاعلام ، هجوما على كل من يصور للعالم أن الاسلام دين عنف وتطرف وأن الاسلام يستعدي القوى الدولية.
وأكد المسلمانى في كلمته التي ألقاها بعنوان "الإسلام والقوى الدولية" بمقر جمعية الشبان المسلمين عقب لقاءه بتيار الاستقلال، اليوم الثلاثاء، أن هناك خطر شديد ينجم عن دعم الخارج، وتواطؤ البعض بالداخل لترويج فكر التكفير، مشيراً إلى أن البعض يتحدث باسم الدين ونجد فيهم تدني أخلاقيا وعدم احترام للاخر، مضيفا "حان الوقت ان تكون رسالة الدين الاساسية هى الخلق الحميد وليست المقاعد أو الحقائب أو المناصب" .
وتابع مستشار الرئيس، أن عددا من الشيوخ يتمسكون بالوسطية الإسلامية، وحينما تسمح له الفرصة لدخول السلطة ، يفقد وسطيته ويرتمى في أحضان التطرف، ضارباً مثل بالشيخ القرضاوى قائلا " قرأت للشيخ القرضاوي فيما مضى من كتاباته عن مواجهة التطرف الدينى، ويؤسفنى أن أقول ان المشهد اليوم هو أن الشيخ القرضاوي بيناقض الشيخ القرضاوي" داعيا الله ان يعيده لصوابه وأن يلهمه حسن الخاتمة.
وانتقل المسلماني بالحديث عن النموذج التركي، موضحا أن "تصريحات رجب طيب اردوغان رئيس الوزراء التركي، تثبت أنه يعمل فقط من أجل أهله وعشيرته وحزبه، مطالباً رئيس الوزراء التركي بإن يعتذر عما بدر منه بشأن فضيلة شيخ الازهر وثورة 30 يونيو، وان يتراجع عن موقفه العدائى تجاه شعب مصر".
ووجه المسلمانى رسالة للنظام الإيرانى ، بأن يكون متصالح مع نفسه ومع غيره ، واما سيكون رسالة تقسيم وفتنه للعالم الاسلامي، مشددا على أنه لابد وان تقوم القاهرة بدورها في حفظ العالم الاسلامى الوسطى، مشيرا إلى انه لا مستقبل للحمقى أو الاغبياء ، مختتما خطابه "لا ينبغى ان يصل لمقعد الاتحادية الا من يؤمن بهذا الوطن وبحق كل مصرى في حياة كريمة".
فيديو قد يعجبك: