سفير مصر لدى تركيا: موقف أنقرة خلق صورة سلبية في الشارع المصري
أنقرة - (أ ش أ):
أكد السفير المصري لدى تركيا، عبد الرحمن صلاح الدين، المتواجد حاليا في القاهرة للتشاور مع الحكومة المصرية، أن عودة السفير التركي حسين عوني بوطصالي إلى مهام عمله في القاهرة وعدم عودته هو إلى أنقرة يعود إلى سببين، الأول هو الحاجة للتشاور، والثاني تعبيرا عن عدم رضا الدولة المستضيفة وبالتالي تخلي السفير عن مهام عمله.
وأشار صلاح الدين- في تصريح خاص من القاهرة لمراسل صحيفة ميلليت، نشرته اليوم الخميس، إلى أن العلاقات التركية المصرية مهمة جدا ولكن من الممكن القول أن التطورات الأخيرة خلقت صورة سلبية للغاية لدى المصريين في الشارع عند التحدث عن تركيا التي فعلت في عام 2013 عكس ما فعلته في عام 2011.
وأوضح السفير أن تركيا كانت هي الدولة الأولى التي قدمت تحيتها لثورة 25 يناير في مصر علما بأن الجيش المصري وقف إلى جانب الثورة في حين أن تركيا في ذلك الوقت لم تتحدث وتناقش هل التطور جاء عن طريق انقلاب أم لا، وأشاد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارته لمصر بالدور الذي لعبه الجيش المصري في الثورة أما الآن فقد وقف الشعب المصري ضد ''الإخوان المسلمين'' ولكن المصريين اليوم ينظرون إلى تركيا باعتبارها مؤيدة فقط لهذه الجماعة.
وأكد صلاح الدين أنه يحاول العودة إلى أنقرة ولكن السفراء على كل حال يعملون بأوامر من الحكومة التي تواجه ضغطا كبيرا من الشعب المصري ضد تركيا، مضيفا أن الحكومة المصرية تتوقع بادرة حسن نية من أنقرة وستكون هذه المبادرة مفيدة جدا للعلاقات بين البلدين.
فيديو قد يعجبك: