لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مساعد وزير الخارجية لسفراء أوروبا: الحكومة حريصة على إدماج الإخوان

06:16 م الثلاثاء 06 أغسطس 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – سامي مجدي:

في إطار جهود وزارة الخارجية على إطلاع المجتمع الدولي على حقائق الأوضاع في مصر، عقد السفير حاتم سيف النصر مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية اجتماعا موسعاً يوم الثلاثاء ضم سفراء الدول الأوروبية المعتمدين في القاهرة تناول مجمل التطورات الراهنة في مصر.

وفي هذا الصدد، أشار السفير حاتم سيف النصر إلى أبرز التطورات السياسية المتمثلة في بدء التنفيذ الفعلي لخارطة الطريق عقب إصدار رئيس الجمهورية للإعلان الدستوري في 8 يوليو الماضي، والذي حدد بدقة معالم مسار العملية السياسية وصولاً للاستحقاقات الانتخابية، وتشكيل حكومة كفاءات وطنية في 16 يوليو لإدارة هذه المرحلة الدقيقة، وبدء أعمال لجنة تعديل الدستور، والسعي نحو تفعيل عملية المصالحة الوطنية.

وأكد سيف النصر أن البلاد تسير على الطريق الصحيح نحو استعادة الديمقراطية والاستقرار.

وخلال النقاش الذي دار مع السفراء، أكد السفير سيف النصر أن الحكومة حريصة على إدماج كافة القوى والتيارات السياسية في هذه العملية، وأن الباب لا يزال مفتوحاً لانخراط جميع التيارات السياسية بما في ذلك حزب الحرية والعدالة.

وشدد مساعد الوزير في ذات الوقت على ضرورة وضع حد للغة التحريضية على العنف وأن الوقت قد آن لكافة القوى السياسية أن تدرك أن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء وأنه من الأفضل لها المشاركة في العملية السياسية، وبما يسهم في إنجاز الاستحقاقات السياسية والانتخابية في موعدها وفق خارطة الطريق.

وأوضح مساعد وزير الخارجية أن الحكومة وانطلاقاً من حرصها على سلامة كافة المواطنين وتأكيداً على التزامها بحرية التعبير والتظاهر السلمي، فإنها تتعامل بمنتهى الحكمة والصبر مع اعتصام مؤيدي الرئيس السابق في رابعة العدوية والتظاهر السلمي، فإنها عازمة على وضع حد لتلك الاعتصامات في إطار القانون ووفق الضوابط القانونية التي تكفل حماية أرواح المواطنين.

من جانبهم، عبر عدد من السفراء الأوروبيين في مداخلاتهم عن تقديرهم لتواصل وزارة الخارجية المنتظم معهم ووضعهم في صورة آخر التطورات، معربين عن أملهم في نجاح الجهود السياسية الحالية حتى تتجاوز البلاد الأزمة الراهنة وتعبر إلى بر الأمان، مع التأكيد على العزم على مساندة جهود مصر لإنجاح عملية التحول الديمقراطي، وتحقيق أهدافها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

فيديو قد يعجبك: