لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حمزاوي: جناح داخل النظام يشن عليّ حملة تشويه ''متعمدة''

05:33 م الإثنين 05 أغسطس 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - سامي مجدي:

قال الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، إن يتعرض وغيره من المشاركين في العمل العام لحملة تشويه ''متعمدة'' بنشر شائعات وأكاذيب ''تهدف لتصويرنا كعملاء وخونة واغتيالنا المعنوي''.

وأضاف حمزاوي في تغريدات على توتير يوم الاثنين إن سبب هذه الحملة مواقفهم ''الرافضة للمساومة على الديمقراطية وحقوق الإنسان ومدنية الدولة بمعناها المضاد للدولة الدينية والعسكرية''.

وتابع أن سبب الحملة أيضا هو التزامهم بعدم ''مهادنة فاشية الإقصاء ورفض تجاوز القانون''.

وأوضح حمزاوي الذي يترأس حزب مصر الحرية أن الحملة يحركها ''جناح داخل النظام له أدواته المتنوعة، ويريد إعادة عقارب الساعة في مصر إلى ما قبل ثورة يناير المجيدة''.

وأشار حمزاوي إلى أن ''هذا الجناح يريد إسكات كل الحناجر التي تعلي صوت المبادئ والقيم الديمقراطية ويعمل بجدية على محاصرتها في الحياة العامة وربما إقصائها''، حسب قوله.

وذكر حمزاوي أن ''الشائعات والأكاذيب'' متواصلة بدءا بالزعم بأنه أفطر في رابعة العدوية حيث يعتصم أنصار الرئيس السابق في أول أيام رمضان، وصولا للزعم بمشاركته في اجتماعات سرية (خاصة بأنصار مرسي).

وقال إن ''الحلقة الأخيرة من الشائعات والأكاذيب هي زعم مشاركتي في اجتماع مع السفيرة الأمريكية وبحضور قياديي جماعة الإخوان الخميس الماضي، زعم بإطل وخبر كاذب''.

وأكد حمزاوي أنه يعلم أن هذه ''الأكاذيب'' لن تنتهي قريبا، مشيرا إلى أنها لن تنتهي حتى وإن كان الرأي العام يعلم إنه ليس ممن يلتقون السفيرة الأمريكية أو غيرها في اجتماعات سرية.

وأضاف أن اجتماعاته كلها علنية ومواقفه كلها معلنة ومسجلة، مشيرا إلى أنه مستمر في ''إعلاء صوت العقل والضمير بلا كلل، دفاعا عن الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات''.

وكتب حمزاوي يقول ''''لن ترهبني لا الشائعات ولا الأكاذيب ولا مقالات الاغتيال المعنوي ولا أدوات الترهيب الأخرى التي أنتظر تفعيلها من جناح ''هوجة يناير''.

فيديو قد يعجبك: